خبير في الشؤون الدولية: فرنسا التي تقول بأنها دولة حرية التعبير منعت مظاهرات لمعارضتها السياسات الغربية حول فلسطين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد الأكاديمي والخبير في الشؤون الدولية الدكتور “إدموند غريب”، أن قادة الدول الغربية يعيشون في حالة قلق جراء تصاعد الأحداث في قطاع غزة.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “هنا الرياض”، أن الكثير من الدول الغربية منعت خروج المظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني والتي تطالب بإعادة حقوقه المشروعة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح أن فرنسا التي تقول أنها دولة حرية التعبير والرأي منعت خروج مظاهرات الأيام الماضية لمعارضتها السياسات الغربية حول فلسطين.
أخبار قد تهمك أستاذ في العلاقات الدولية: التحالف الأمريكي الإسرائيلي غير منحاز للسلام السياسي في حرب غزة 19 أكتوبر 2023 - 10:48 صباحًا محلل سياسي: الفصائل الفلسطينية لا تملك صواريخ قادرة على قتل 500 شخص.. وإسرائيل تكذب بشأن مستشفى المعمداني 19 أكتوبر 2023 - 10:10 صباحًافيديو | الأكاديمي والخبير في الشؤون الدولية د. إدموند غريب لـ#هنا_الرياض:
قادة الغرب يعيشون حالة من القلق، وفرنسا التي تقول بأنها دولة حرية التعبير منعت مظاهرات لمعارضتها السياسات الغربية حول فلسطين pic.twitter.com/zMqjQMYFHX
— هنا الرياض (@herealriyadh) October 18, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدول الغربية فلسطين
إقرأ أيضاً:
صورة: مقاومة الجدار: تحويل 13 حيا استعماريا إلى مستعمرات تسريع لوتيرة العبث بجغرافيا فلسطين
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، "إن قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، تحويل 13 حيا استعماريا إلى مستعمرات تحظى بكافة الامتيازات والخدمات، خطوة جديدة تستهدف الجغرافية الفلسطينية بالعبث والتمزيق".
وأوضح في بيان، صدر اليوم الأحد 23 مارس 2025، أن دولة الاحتلال قررت فصل مجموعة من الأحياء الاستعمارية التابعة للمستعمرات، واعتبارها مستعمرات منفصلة، في خطوة جديدة من شأنها تعزيز الاستعمار الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.
وبين شعبان، أن هذه الأحياء تتمركز 4 منها في محافظة رام الله ، وتحديدا بجانب مستعمرة تلمون، و4 أخرى في محافظة بيت لحم ، فيما يتموضع حيّان في محافظة سلفيت، وآخر في نابلس ، وآخر في جنين، والأخير في طوباس.
وأضاف، أن معظم هذه الأحياء أقيمت كبؤر استعمارية غير قانونية قبل عقدين من الزمن، ثم تولت دولة الاحتلال مهمة تحويلها إلى أحياء، في تحايل واضح على القانون الدولي، والموقف الدولي الرافض للبناء الاستعماري.
وأردف: أن دولة الاحتلال تجنبت في حينها الإعلان عن بناء مستعمرات جديدة، بادعاء أنها أحياء، وتهدف لمعالجة النمو الطبيعي للمستعمرين، إلا أن دولة الاحتلال هذه الأيام تكشف عن نيتها الحقيقية وهدفها الحقيقي بالبناء في مستعمرات، لصالح التوسع والتهام المزيد من الأراضي، وإعدام إمكانية التواصل الجغرافي بين القرى والبلدات الفلسطينية في هذه المناطق.
وقال شعبان "إن معظم الأحياء الثلاثة عشر حيا استعمارية التي حولتها دولة الاحتلال إلى مستعمرات قائمة، دخلت بدءا من اليوم في القوائم الرسمية للهيئة، باعتبارها مستعمرات، وليست أحياء، في دلالة واضحة على المآرب الحقيقية من ورائها، على حساب الأرض الفلسطينية".
وتابع: حكومة اليمين المتطرف، والتي أعلنت ومنذ اليوم الأول من تشكيلها، أن الاستعمار سيكون على رأس أولويات عملها، تواصل منذ اليوم الأول تنفيذ مخططات السيطرة على الأراضي الفلسطينية، والإعلان بشكل واضح عن نيتها تنفيذ مخططات الضم، وفرض السيادة، وتمزيق الجغرافية الفلسطينية، في تحدٍ واضح وسافر لكل القوانين الدولية التي جرمت هذا السلوك.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل بشكل واضح وحقيقي وفعال في معاقبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها وتحديها للمقررات الدولية والتي كان آخرها الرأي الاستشاري الرفيع لمحكمة العدل الدولية بخصوص وضع الاحتلال والزحف الاستعماري، إضافة إلى قرار مجلس الأمن رقم 2334 حول عدم شرعية الاستعمار، وبطلان وقائعه على الأرض.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025