التنمية الأسرية تستعرض أحدث ابتكاراتها الرقمية في جيتكس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دبي في 19 أكتوبر/ وام/ شاركت مؤسسة التنمية الأسرية في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2023، الذي تُقام فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري، ضمن جناح حكومة أبوظبي الرقمية، حيث تستعرض أحدث مشروعاتها الرقمية التي تم إنجازها مؤخراً، والتي تلعب دوراً مهماً في تعزيز وتطوير أدوات رقمية تُمكن المؤسسة من تطوير الخدمات والبرامج التي تُساهم في ضمان التنمية الاجتماعية المستدامة ورفاهية أفراد المجتمع في أبوظبي.
وأطلقت مؤسسة التنمية الأسرية، “الراصد الاجتماعي الرقمي”، بحضور سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة عبدالرحمن البلوشي مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة فهد سالم الكيومي وكيل دائرة التمكين الحكومي، وسعادة د. محمد العسكر ممثل منصة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة "تم" بدائرة التمكين الحكومي، وعدد من المسؤولين وموظفي المؤسسة وزوّار المعرض، الذين تعرفوا على أهم مشاريع المؤسسة الرقمية، ونظام الراصد الاجتماعي الرقمي وأهدافه الرامية إلى تطوير الخدمات والبرامج الاجتماعية التي تُساهم في الارتقاء بنوعية حياة الأفراد والأسر في المجتمع.
كما أطلقت المؤسسة خلال مشاركتها في فعاليات معرض جيتكس العالمي للتقنية 2023، خدمة التأهيل الرقمي لكبار المواطنين، لتوفير فرص مناسبة لهم في أنحاء إمارة أبوظبي، لتمكينهم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتصفح الإنترنت والتعامل مع الأنظمة الرقمية لمواكبة المجتمع والأجيال القادمة، باعتبارها وسيلة مهمة لمساعدتهم في التواصل مع الأسرة والأصدقاء، بالإضافة إلى تسهيل وصولهم وحصولهم على الخدمات المتوافرة، سواءً الاجتماعية أو الاقتصادية وغيرها.
و قالت سعادة مريم محمد الرميثي إن مشاركة مؤسسة التنمية الأسرية في أسبوع جيتكس للتقنية 2023، تلقي الضوء على المشاريع الرقمية الرائدة التي تنفذها المؤسسة ضمن استراتيجيتها في رفع مستوى جودة الحياة في أبوظبي، والتي تتماشى مع توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات ” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، الرامية إلى أتمتة عملية الرصد الرقمية للظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وأكدت سعادتها أن "جيتكس" يعد منصة عالمية لتبادل الخبرات والمعرفة والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، مشيرة إلى دور مؤسسة التنمية الأسرية وجهودها المستمرة من أجل تسخير التكنولوجيا، من خلال الراصد الاجتماعي الرقمي الذي يلعب دوراً بارزاً في رصد المشكلات الاجتماعية وابتكار العلاجات والحلول الفعالة لها، مما يُساهم بشكلٍ كبير في دعم واستقرار وتعزيز جودة حياة جميع أفراد الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الرميثي أن نظام الراصد الاجتماعي الرقمي يهدف إلى رصد المشكلات الاجتماعية التي تنتشر في المجتمع، للتعرف على القضايا التي يهتم بها أو يعاني منها الأفراد والأسر، وذلك بهدف توجيه السياسات والبرامج الاجتماعية لحل هذه المشكلات، مؤكدة على أن القواعد المستخرجة من النظام تلعب دوراً رئيسياً في مساعدة العاملين في القطاع الاجتماعي من تطوير البرامج والسياسات وفقاً لاحتياجات المجتمع الحقيقية.
وأضافت أن المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً في رصد المشكلات الاجتماعية على مستوى إمارة أبوظبي من خلال مراكزها المنتشرة في الإمارة (أبوظبي، العين، الظفرة)، وتحرص على أن تكون عملية الرصد وفق منهجية علمية معتمدة ومن خلال إدارة الدراسات والبحوث في عملية رصد المشكلات الاجتماعية واحتياجات أفراد المجتمع المستندة على الأدلة العلمية والبيانات الواقعية، والتي من شأنها تطوير الخدمات والبرامج الاجتماعية التي تساهم في الارتقاء بنوعية حياة الأفراد والأسر في المجتمع.
وأوضحت سعادتها، أن رصد المشكلات الاجتماعية في إمارة أبوظبي يرتكز على عددٍ من المحاور الرئيسية تتمثل في فهم الثقافة والبنية الاجتماعية لتوجيه عمل مراكز المؤسسة بشكلٍ أفضل، وتحديد المشكلات الاجتماعية للتعمق في القضايا بطريقة ممنهجة تُساهم في تلبية احتياجات المجتمع، وتحديد التحديات التي تواجه أهالي المنطقة وإشراكهم في اقتراح الحلول المناسبة لها، بالإضافة إلى بناء قاعدة للمعلومات واضحة ودقيقة تساعد الباحثين في إعداد الدراسات الاجتماعية وتصميم خدمات مناسبة، وزيادة التعاون بين المؤسسة وشركائها لتطوير المؤشرات الكمية والنوعية لمواجهة المشكلات السلوكية والنفسية والاجتماعية لمختلف شرائح المجتمع وللارتقاء بنوعية حياة الأفراد والأسر، مما يدعم عملية صنع القرار عبر تزويد المؤسسة والشركاء بتوصيات ومقترحات تطويرية لتطوير خدمات اجتماعية مبنية على أساس علمي سليم.
دينا عمر/ ريم الهاجري
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مؤسسة التنمیة الأسریة ساهم فی التی ت
إقرأ أيضاً:
"هواوي" تستعرض أحدث ممارساتها في حماية البيانات والتحول الرقمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح محمد مدكور، نائب رئيس قطاع التكنولوجيا وكبير مسؤولي الأمن السيبراني بشركة هواوي مصر، خلال حلقة نقاشية على هامش معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (Cairo ICT 2024)، قائلًا: "يشرفنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث السنوي الذي يتميز بأعلى مستوي من الاحترافية سواء في المحتوى أو في عرض الخدمات والحلول المبتكرة، ندرك أهمية وجود بنية تحتية قوية ومتكاملة، لتمكيننا من استغلال هذه الإمكانات التقنية الرائدة وتحويلها إلى واقع ملموس يخدم تطلعاتنا".
وأشار: "هذا العام، نركز بشكل خاص على مراكز البيانات، حيث تعتمد معظم استخدامات الذكاء الاصطناعي على مراكز البيانات وتحليلها وحمايتها، بما في ذلك البيانات الشخصية، ونقدم حلولًا متكاملة تُسهّل التعاون بيننا وبين شركائنا في السوق؛ ما يُتيح لهم التعامل مع هواوي والاستفادة من خدماتها في مجالات البيانات والبنية التحتية".
وفيما يخص التحول الرقمي، أضاف: "التحول الرقمي لا يقتصر على قطاع محدد، بل يمتد ليشمل جميع القطاعات. تبدأ رحلة التحول الرقمي ببناء بنية تحتية قوية قادرة على دعم هذا التحول، وصولًا إلى تطوير تطبيقات متخصصة تلبي احتياجات كل قطاع. المرحلة الأولى ركزت على بناء البنية التحتية، بينما المرحلة الثانية تتعلق باستخدام البيانات وتحليلها لرفع الإنتاجية وربط القطاعات المختلفة لتعزيز القيمة المضافة للدولة والمجتمع".
وعن تقنيات الجيل الخامس (5G)، قال مدكور: "منحت الحكومة المصرية تراخيص الجيل الخامس لجميع المشغلين، مما يدعم الاقتصاد الرقمي ويوفر سرعات أعلى وخدمات اتصال محسنة. نحن نعمل مع مختلف الشركات لتطوير البنية التحتية والتطبيقات المرتبطة بهذه التقنية، ونتوقع أن تسهم في تحقيق تقدم ملموس في القطاعات الصناعية والإنتاجية والخدمية، بالإضافة إلى التطبيقات الموجهة للأفراد".
وأضاف مدكور: “التطور في الجاهزية للجيل الخامس سيكون تدريجيًا، كما حدث في الانتقال من الجيل الثالث (3G) إلى الجيل الرابع (4G)، فقد ظهرت استخدامات وأنماط جديدة لم تكن متوقعة، ومع الجيل الخامس، نتوقع ظهور استخدامات تدعم الإنتاجية وتفتح آفاقًا غير مسبوقة، هذه التقنية ليست فقط أسرع، بل تتيح استجابة شبه فورية، مما يفتح المجال لتطبيقات معقدة مثل العمليات الجراحية عن بُعد، والموانئ الذكية، والمواصلات”.
واختتم مدكور تصريحاته قائلًا: "في هواوي، يتجاوز دورنا تقديم حلول التكنولوجيا لتشمل تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها لاستخدام التحول الرقمي بفاعلية؛ ما يساهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي الذي يدعم استراتيجية الدولة لتصدير البرمجيات والمحتوى الرقمي، مما يخلق فرص عمل ويوفر دخلًا من العملة الصعبة، ويسهم في جعل المجتمع الرقمي المصري من بين الأكثر نضجًا عالميًا".