أعلنت مصر، الأربعاء، الحداد 3 أيام في كافة أنحاء البلاد، على أرواح ضحايا المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، وسط احتجاجات شهدتها مدن مصرية، وأخرى أمام معبر رفح الحدودي مع القطاع.

 

وقالت الرئاسة المصرية في بيان، إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرر إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء البلاد، لمدة ثلاثة أيام، حداداً على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق".

 

وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة "المجزرة الإسرائيلية" التي استهدفت المستشفى المعمداني مساء الثلاثاء بلغت 471 قتيلا، منهم 28 حالاتهم حرجة."، وسط تواصل القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

 

بدوره، وجه شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، في بيان، بإطلاق مبادرة "جراحكم تؤلمنا"، لتجهيز المستشفيات الميدانية في غزة بالأسِرَّة الطبية.

 

كما وجه رضا حجازي، وزير التعليم المصري، في بيان، بـ"وقوف الطلاب، خلال طابور الصباح غدا الخميس، بجميع المدارس، دقيقة حداد على أرواح الشهداء من الشعب الفلسطيني".

 

وفي سياق متصل، شهدت مصر، لليوم الثاني على التوالي تظاهرات غاضبة في عدة مدن، منها الفيوم (وسط)، ودمنهور (شمال)، وجامعات مصرية كالقاهرة ودمنهور، "تضامنا مع غزة، ورفضا للقصف الإسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني بالقطاع، وتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية"، وفق إعلام محلي.

 

من جانبه، نظم شباب "التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي" (تجمع مصري محسوب على السلطات)، وقفة تضامنية، وأدوا صلاة الغائب على أرواح ضحايا غزة أمام معبر رفح، وهم يرتدون قميصا أسود تعبيرا عن الحداد.

 

وأعدوا حملة إغاثية مصرية كبيرة بانتظار الدخول لغزة، رفضا لتعطيل إسرائيل دخول المواد الإغاثية للقطاع من الجانب الفلسطيني مع تكرر القصف له.

 

كما انطلقت وقفة احتجاجية نظمتها نقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء، تضامنا مع غزة، وسط هتافات منها : "لا تهجير ولا توطين.. الأرض أرض فلسطين"، وفق مراسل الأناضول.

 

ومساء الثلاثاء، خرجت تظاهرتان تضامنتيان مع غزة، في مدينة 6 أكتوبر(غرب القاهرة)، وأمام السفارة الأمريكية وسط العاصمة المصرية، وفق شهود عيان للأناضول.

 

وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

 

وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الجاري اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين مصر الاحتلال الاسرائيلي على أرواح مع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الإغاثة الفلسطيني: الوضع في غزة يصل إلى المجاعة

أكد وزير الدولة لشئون الإغاثة الفلسطيني، أن الوضع في غزة يصل إلى حد المجاعة بسبب نقص المواد الغذائية ، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

أبرز الوجهات التي يفرّ إليها الإسرائيليون منذ بداية الحرب علي غزة طائرات حربية إسرائيلية تشن غارات جوية على مدينة غزة

وتابع وزير الدولة إنه:"نواصل مطالبنا بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

حكومة الاحتلال: نتنياهو طلب إجراء فحص فوري حول هوية الأسرى المفرج عنهم

 

وفي سياق متصل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قرار إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين جاء بعد مناقشات في المحكمة العليا بشأن التماس ضد احتجازهم في معسكر "سدي تيمان" بالنقب.

 

وأوضح أنه يتم تحديد هوية الأسرى المفرج عنهم بشكل مستقل من قِبل مسؤولي الأمن بناء على اعتبارات خاصة بهم، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وأشار المكتب إلى أن "نتنياهو"، أمر بفتح تحقيق فوري في الإفراج عن أسرى فلسطينيين من غزة، مطالبًا بإجراء فحص لهوية الأسرى المفرج عنهم.

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن 50 معتقلًا من قطاع غزة، بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، اعتقلوا خلال عدوانها المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9.450 فلسطينيًا من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب الآلاف من الفلسطينيين من غزة.

وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي، تصاعدت عمليات التعذيب التي مورست ضد المعتقلين وفقًا لعشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة، إلى جانب جرائم غير مسبوقة نُفذت بحقهم، وأبرزها التّعذيب، والتّجويع، والإهمال الطبي، والإخفاء القسري، وكذلك ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعيّ، وعمليات التنكيل.

وفي سياق متصل قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، مع 54 أسيرا آخرين من قطاع غزة.

وأبو سلمية محتجز في سجون الاحتلال منذ نوفمبر الماضي عندما زعم جيش الاحتلال أنه "في المجمع الطبي الخاضع لإدارته وقع نشاط واسع النطاق لحركة حماس.

وقال أبو سلمية عند إطلاق سراحه، من بين أمور أخرى، أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لمعاملة قاسية من جوع وعطش.

وأضاف: العدو مجرم في حق الطواقم الطبية، مئات الأطباء والممرضين والفنيين يجلسون في المعتقل".

وعقب اعتقال أبو سليمة في نوفمبر الماضي، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهور أدلة تثبت أن مجمع الشفاء، تحت إدارته المباشرة، كان بمثابة مركز قيادة وسيطرة لـ حماس.

ووفقا للبيان المشترك بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، فإن شبكة الأنفاق التابعة لـ حركة حماس تحت المستشفى تستغل الكهرباء والموارد المأخوذة من المستشفى، كما قامت حماس بتخزين الأسلحة داخل المستشفى وعلى أرض المستشفى.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الإغاثة الفلسطيني: الوضع في غزة يصل إلى المجاعة
  • وقفات في ذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • وقفات بمدينة ذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • الحداد الرسمي بالمغرب.. تقاليد مرعية و طقوس راسخة
  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • القوات اليمنية تعلن تنفيذها عدة عمليات عسكرية بحرية
  • القوات اليمنية تعلن تنفيذها عدة عمليات عسكرية
  • مظاهرات ومسيرات وفعاليات عربية تضامنا مع غزة
  • مسيرة تضامنية في القبيطة بلحج تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • 29 مسيرة حاشدة في عمران تضامنا مع الشعب الفلسطيني