الشعينى : مخطط تهجير أهالى غزة مرفوض والقيادة السياسية لن تفرط فى سيناء
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد النائب هشام محمد عبد النبى الشعينى عضو مجلس النواب ورئيس مجلس ادارة الجمعية العامة لمنتجى قصب السكر أن مصر مواقفها ثابتة تجاه القضية الفلسطينية منذ عام 1948 فهى كانت ولاتزال وستظل من أكبر الدول الداعمة والمناصرة للقضية الفلسطينية والمدافعة عنها.
وقال " الشعينى " فى بيان له أصدره اليوم : إن جميع قيادات واعضاء مجلس ادارة الجمعية العامة لمنتجى قصب السكر وكل مزارعى القصب يؤيدون تأييداً تاماً ومطلقاً سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه جميع القضايا العربية والإقليمية والافريقية والدولية بصفة خاصة وتجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة مؤكداً أن جميع المصريين يقفون خلف القيادة السياسية ويرفضون رفضاً تاماً لأى محاولات للتهجير القسرى لأهالي غزة خاصة أن مخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء هو مخطط شيطاني وخبيث ومصر تصدت له بكل قوة وحزم وكشفته أمام العالم كله.
وأكد أن القيادة السياسية وجميع الأجهزة والمؤسسات بالدولة تدير هذا الملف بحكمة واحترافية ولعل أكبر دليل على ذلك التصريحات الواضحة والحاسمة من الرئيس السيسى والتى لقيت تأييداً كبيراً وواسع النطاق من الرأى العام المصرى فهى مواقف مشرفة لمصر أمام العالم كله
وقال النائب هشام محمد عبد النبى الشعينى : إن الرئيس السيسي قالها بكل صراحة وبشكل حازم وحاسم إن "سيناء خط أحمر" وأكد رفض مخطط تهجير أهالي غزة إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار وشدد على عدم التفريط في أي شبر أو ذرة تراب من أرض سيناء مشيراً الى الأهمية الكبيرة لقمة السلام التي تعقدها مصر يوم السبت المقبل بحضور موسع من القوى الدولية والإقليمية والذى يؤكد أن مكانة مصر كبيرة على مستوى العالم ودورها مهم في السعي لإيجاد حلول للأزمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لولا والسيسي يرفضان محاولات تصفية القضية الفلسطينية
اتفق الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، على هامش قمة مجموعة العشرين (جي 20) المنعقدة في ريو دي جانيرو (البرازيل)، على رفضهما أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، ودافعا عن حل الدولتين باعتباره المخرج الوحيد للصراع.
وجاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير أحمد فهمي، في بيان أشار فيه إلى أن الزعيمين عقدا لقاء ثنائياً بحثا فيه القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، وأكدا فيه على "ضرورة تنفيذ حل الدولتين وتوسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية".
الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي الرئيس البرازيلي بمدينة ريو دي جانيرو في البرازيل
https://t.co/NQIsAHcMD0 #السيد_الرئيس_عبدالفتاح_السيسي#الجمهورية_الجديدة#موقع_الرئاسة pic.twitter.com/vq6AhUyLza
وأشاد لولا والسيسي بالعمل الذي تقوم به حكومتا البلدين من أجل استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وثمن كل منهما الموقف الداعم للشعب الفلسطيني.
وخلال اللقاء الثنائي، شكر الرئيس المصري لولا على الدعوة التي وجهها له الرئيس البرازيلي لحضور اجتماع مجموعة العشرين، "وهو ما يدل على تقدير البرازيل لثقل مصر في منطقة الشرق الأوسط وفي قارة أفريقيا".
كما أكد الرئيس السيسي على حرص البرازيل على إدراج "أولويات الدول النامية في جدول أعمال القمة"، خاصة مع إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر" في إطار "التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية المتزايدة على المستوى العالمي".
وفي أعقاب الاجتماع، وفقاً للبيان، وقّع الزعيمان "بياناً مشتركاً بشأن رفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين".
????الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقع مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، بياناً مشتركاً بشأن ترقية العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
????السيسي وصل إلى البرازيل أمس الأحد للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو.#تليجراف_مصر pic.twitter.com/93Icd63RAR
وستجمع القمة الـ19 لقادة مجموعة العشرين بين يومي الإثنين والثلاثاء، تحت رئاسة البرازيل، رؤساء دول أكبر اقتصادات العالم، الذين سيركزون في هذه الدورة مناقشاتهم على قضايا مثل التحول في مجال الطاقة والأمن الغذائي والتحول الرقمي.
وتتألف مجموعة العشرين التي تأسست عام 1999، من دول مجموعة الثماني (ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا واليابان وروسيا)، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والسعودية والأرجنتين وأستراليا والبرازيل والصين وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا والمكسيك وجنوب أفريقيا وتركيا، كما أن إسبانيا عضو ضيف في المجموعة، وكذلك مصر.