أشاد المهندس صالح سلطان عضو مجلس الشيوخ بموقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه القضية الفلسطينية مؤكداً أن الرئيس السيسى كان حاسماً وواضحاً فى تصريحاته المهمة فيما يتعلق بدعاوى اسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من غزة الى سيناء.


وقال " سلطان " فى بيان له أصدره اليوم : إن موقف الرئيس السيسى يحظى بتأييد كبير من المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية مؤكداً أن المصريين يفوضون الرئيس السيسى تفويضاً تاماً للحفاظ على أمن واستقرار مصر وحدودها وعدم التفريط فى حبة رمل واحدة من ارض سيناء الطاهرة.


وقال المهندس صالح سلطان إن أكبر دليل على ذلك تفويض مجلس الشيوخ بجميع قياداته واعضائه فى صفوف الاغلبية والمعارضة والمستقلين للرئيس السيسى لاتخاذ ما يراه من اجراءات وذلك فى الجلسة التاريخية التى عقدها مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ مؤكداً أن ما يقوم به الكيان الصهيوني ليس عملا عسكريا ضد حماس فقط وإنما هو دفع المدنيين الفلسطينيين للتهجير القسري إلى سيناء وهذا الأمر مرفوض وبشكل قاطع من مصر قيادة وشعباً.

 وأشاد برد الرئيس على حكومة تل ابيب المتطرفة والذى أوقعها فى حرج شديد  وهو يطالبها بنقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب مؤكداً أن الرئيس السيسى كان فى قمة الحسم والقوة وهو يحذر من أن هذا يعنى جر مصر إلى حرب ضد اسرائيل برفضه القاطع والواضح للخطة الاسرائيلية بقوة وكان يعبر عن كل الشعب المصرى بملايينه ال 110 مليون نسمة وواثقا من ذلك وهو يؤكد للمستشار الألمانى أن الشعب المصرى يرفض الخطة الشيطانية الاسرائيلية لتوطين الغزاوية ارض سيناء المصرية وانه إذا طلب من المصريين الخروج للتعبير عن رفض خطة تهجير الفلسطين من غزة فسيكون الملايين منهم في الشوارع.


وقال المهندس صالح سلطان إن مصر بجميع مؤسساتها وشعبها واحزابها السياسية ومنظمات مجتمعها المدنى ونقاباتها العمالية والمهنية مع الرئيس السيسى ويقفون خلف سياسته الحكيمة صفاً واحداً ويعلون وبأعلى أصواتهم رفضهم  للخطط الشيطانية الصهيونية الغربية والاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التى تقوم بها سلطات الاحتلال  الإسرائيلى على الأطفال والنساء والشيوخ وحتى المرضى داخل المستشفيات فى قطاع غزة معرباً عن اسفه الشديد لوقوف المجتمع الدولى صامتاً ومتفرجاً على هذه الاعمال الاجرامية والخطيرة .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئیس السیسى مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

موائد الأئمة الكبار.. «الإمام الأول» عندما يقول المصريون «يا خراشي» يطلبون عون شيخ الأزهر!

عندما تنادي سيدة مصرية اليوم وتقول يا خراشي فهي تطلب العون من الإمام الجليل فضيلة شيخ الأزهر الأول مولانا الشيخ محمد الخراشي.

وهذا المثل العامي الشعبي يفسر مكانة الأزهر وعلمائه عند العامة والخاصة.

اسمه الحقيقي «الخرشي» لكن المصريين أضافوا حرف ألف النداء وسط الكلمة فصار الخراشي «اسما يتضمن النداء القريب والبعيد بشكل عبقري مدهش في معناه».

وللشيخ الخراشي حضور دائم في صحن الأزهر يقضي حاجات الناس وطلاب الأروقة من الفجر وحتي شروق الشمس، ثم يعود وينظم مائدته من بعد العصر وحتي العشاء.

ذاع صيت الإمام الأول فكان الحكام يقبلون شفاعته، وكان الطلبة يقبلون على دروسه، وكان العامة يفدون إليه لينالوا من كرمه وعلمه، وعندما يذهب لبيته يجد أصحاب الحاجات ينتظرونه فيقيم لهم موائد الطعام في شهر رمضان.

وصفه الجبرتي: هو الإمام العلامة والحبر الفهامة، شيخ الإسلام ووارث علوم سيد المرسلين. ذاعت شهرته في البلاد الإسلامية فبلغت المغرب الكبير وإفريقيا، والشام وجزيرة العرب واليمن. وقد مكَّن الشيخ من بلوغ هذه الشهرة انتشار طلابه وكثرتهم في أقطار عديدة، واشتهاره بالعلم وكانت محاضرته جامعة للطلاب من أروقة ثلاث وعشرين دولة.

وقال عنه المؤرخ المرادي في سلك الدرر: الإمام الفقيه، وصاحب الأخلاق المرضية، المتفق على فضله، وحسن سيرته، فالشيخ «الخراشي» أول من تولى منصب شيخ الأزهر سنة 1679م، وكان عمره ثمانين عامًا، واستمر في المشيخة عشر سنوات يخدم المصريين والعرب.

وكان يعير من كتبه ومن خزانة مكتبة الوقف الأزهري بيده لكل طالب لوجه الله. أسس الخراشي نظام التعليم للطلاب الوافدين ورتب لهم موائد الطعام اليومي والجرايات وعدد الأرغفة داخل الأروقة وكان يقيم مائدة رمضانية يحضرها فقراء الطلاب وكواكب العلم الذين أصبحوا أئمة للأزهر ورؤساء حلقات العلوم وتخصصات الفقه والبلاغة والأدب والرياضيات والفلك وعلوم المواقيت والجبر والحساب وحتي حلقة دروس الصيدلة وعلم الأربطة «طب العظام» وتداوي العيون. وكانت مائدة الخراشي أشبه بمجلس وهيئة استشارية عليا يحضرها الشيخ أحمد اللقاني، ومحمد الزرقاني، وعلي شمس الدين، وداود اللقاني، ومحمد وأحمد النفراوي، والعالم الشبراخيتي، وأحمد الفيومي، وعبد الباقي القليني «الذي تولى مشيخة الأزهر وأصبح رابع المشايخ» وإبراهيم بن موسى الفيومي (سادس مشايخ الأزهر)، وأحمد المشرفي، والشيخ علي المجدولي، والشيخ أبو حامد الدمياطي، والعلامة شمس الدين البصير السكندري، وأبو العباس الديربي صاحب المؤلفات القيمة والعديدة. وقد ترك الإمام الخراشي مؤلفات مهمة في علوم الفقه والتفسير تمت فهرستها برقم الحفظ: [٤١٥] ٥٧٨٧ بمكتبة الأزهر.

اقرأ أيضاًمحافظ الفيوم يهنئ شيخ الأزهر ومفتي الديار بذكرى المولد النبوي الشريف

ولد الهدى فالكائنات ضياء.. رسائل تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف

أمين الفتوى ينصح الزوجين بالاتفاق على هذا الأمر قبل الجماع

مقالات مشابهة

  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية عكست عمق الإحساس المصري بالقضية
  • برلماني: الاحتلال يستخدم التجويع لتركيع الفلسطينيين وسط صمت دولي غير مبرر
  • موائد الأئمة الكبار.. «الإمام الأول» عندما يقول المصريون «يا خراشي» يطلبون عون شيخ الأزهر!
  • الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
  • برلماني يستعرض طلبه أمام الشيوخ حول سياسة الحكومة بشأن توفير الطاقة الكهربائية
  • فريدة الشوباشي: الرئيس السيسي هو من استعاد سيناء
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من سلطان عمان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • الرئيس السيسى يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبى لتحقيق الاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس بمناسبة شهر رمضان
  • تحرك برلماني بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية