وزير السياحة يلتقي عددًا من وزراء السياحة على هامش مشاركته في الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية بأوزبكستان
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
المناطق_الرياض
عقد معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، عدة لقاءات واجتماعات ثنائية مع عددٍ من وزراء السياحة، وذلك على هامش مشاركته في الجمعية العامة الخامسة والعشرين لمنظمة السياحة العالمية المنعقدة في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان.
والتقى الخطيب، بوزير البيئة وتغير المناخ في جمهورية أوزبكستان عزيز عبدالحكيموف، وناقش معه تعزيز العلاقات بين البلدين، وعددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في القطاع.
كما بحث مع وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المملكة المغربية فاطمة الزهراء عمور، سبل التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة بين البلدين في قطاع السياحة، بما يحقق مستهدفات منظمة السياحة العالمية.
فيما تطرق الوزير في لقاء مع وزيرة الترويج السياحي بجمهورية الأرجنتين مارتينيز يانينا، إلى فرص دعم السياحة المستدامة وتعزيز العلاقات بين منطقة الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية.
كما التقى الخطيب، بوزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في جمهورية إيران الإسلامية عزت الله ضرغامي، وكذلك التقى بوزير السياحة بجمهورية البرازيل الاتحادية سيلسو أوليفرا، وبحث خلال اللقاء تعزيز العلاقات بين المنطقتين وتطوير مستوى التعليم السياحي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير السياحة السیاحة العالمیة وزیر السیاحة
إقرأ أيضاً:
على هامش ندوة سفيرها بنقابة الصحفيين.. الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين مصر وتونس، فتاريخ الدولتين شهد انتقال عاصمة الفاطميين من المهدية التونسية إلى القاهرة، ومعها نقلت الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية إليها، ومن جامع الزيتونة فى تونس إلى الأزهر الشريف تواصل الفكر الإسلامى المعتدل والمستنير بين البلدين.
وقال الزناتى فى بداية الحوار المفتوح الذى أعدته لجنة الشئون العربية بالنقابة لسفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف أن مصر كانت من أولى الدول التى دعمت الكفاح التونسى ضد الاستعمار الفرنسى، رغم أنها كانت تقع تحت الاستعمار البريطانى منذ 1882، لكنها ساندت الحركة الوطنية التونسية، وبعدها شهدت العلاقات بين مصر وتونس توافقًا منذ ثورة 23 يوليو 1952 ولعبت مصر دورًا واضحاً فى دعم الحركة الوطنية التونسية واستمرت فى مساندة كفاحها ضد الاحتلال وتبنت قضيتها فى مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، وحركة عدم الانحياز، وكانت دائماً معها، حتى حصلت تونس على استقلالها بموجب الاتفاقية التونسية الفرنسية فى مارس 1956.
وعلى الجانب الآخر، كان موقف تونس مؤيدًا تمامًا لقرار الحكومة المصرية بتأميم قناة السويس، كما وقفت تونس إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثى عليها، بل وشاركت معها فى حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية، وأيضًا فى حرب أكتوبر1973.
وأضاف وكيل نقابة الصحفيين: إنه وكما جمعت هذه القواسم المشتركة بين البلدين فى التاريخ الحديث، فقد واجهتا العديد من التحديات الصعبة ، فى التاريخ المعاصر حيث شهدتا أولى أحداث ماسمى بدول الربيع العربي، ومعها كانت تجربة إندلاع ثورتى الياسمين في تونس، ثم 25 يناير في مصر، وبالتزامن أيضاً شهدت الدولتين بعدها ظهور القوى الإسلامية علي الساحة السياسية لهما ووصولها للسلطة ، ثم فشلها في الإدارة، مما أدى برغبة شديدة لدى الشعبين فى تغيير النظام، وهو ماحدث فى تونس بإقامة انتخابات، وفي مصر بإندلاع ثورة 30 يونيه 2013.
أما الآن فمازالت تتسم العلاقات السياسية بين مصر وتونس بالقوة والمتانة ويسودها التفاهم ولا توجد عقبات تعترض مسار هذه العلاقات وهو ماينعكس في المواقف المتشابهة التي تتبناها الدولتان تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأزمة الليبية باعتبارهما دولتى جوار والوضع في السودان ، وغيرها من القضايا.