أبوظبي تستضيف «آسيوية الأوبتمست»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية البطولة الآسيوية لفئة الأوبتمست 2023 في العاصمة أبوظبي، من 29 أكتوبر الحالي، إلى 5 نوفمبر المقبل.
وتأتي استضافة النادي إحدى جولات البطولة، وبالتعاون مع الاتحادين الآسيوي والإماراتي للشراع والتجديف الحديث، ومجلس أبوظبي الرياضي، وهي المرة الأولى التي تقام فيها المنافسات في الإمارات.
ورحب الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بالضيوف القادمين من مختلف أنحاء العالم، من أجل المشاركة في الحدث العالمي، وقال: حضور ومشاركة العدد الكبير من كل دول وقارات العالم في البطولة، يؤكد نجاحها قبل أن تنطلق، ويعطينا مؤشراً فنياً قوياً عن التفوق المتوقع للمنافسة، خاصة بحضور هذا العدد من المشاركين الذين يمثلون 28 دولة.
وقال الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان: «نتمنى لممثلي الإمارات في البطولة، تقديم الصورة المتميزة للأوبتمست في الدولة، والمنافسة على المراكز الأولى، وأن يوفقوا في الختام، في رفع علم الوطن، ضمن المشاركة الدولية القوية بالبطولة».
وشدد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان على دور النادي في تنظيم سباقات الشراع الحديث، وقال: «نادي أبوظبي هو أحد أهم الشركاء في تنظيم المنافسات الدولية للشراع، ويقدم دوراً أساسياً أيضاً عبر الأكاديمية الخاصة به في تطوير منظومة الشراع الحديث والارتقاء بها لمستويات أعلى».
وتعتبر البطولة الآسيوية من البطولات المهمة على خريطة الاتحاد الآسيوي، نظراً للقوة الكبيرة التي تتمتع بها البطولة، والإقبال الكبير والمشاركة القوية، من خلال هذا الحدث، وتأتي الأرقام في جولة 2023، لترسخ القوة الفنية للبطولة بأرقام المشاركة العالية، حيث تشارك 28 دولة 170 متسابقاً وبحاراً في كل فئات الحدث.
ويعد المشاركون في البطولة هم الشريحة الأفضل من المتسابقين على مستوى العالم في فئة الأوبتمست
وتأتي إقامة الحدث ضمن الاحتفاء بالعام الخمسين للمنظمة الدولية للأوبتمست «أيودا»، والتي تعتبر فئة أساسية في عالم الشراع، وعلى السنوات الماضية كانت المصدر الرئيسي لتعليم الأطفال من فئة 7 إلى 15 سنة أساسيات الإبحار، وتعلم قيادة مراكب الأوبتمست. والجدير بالذكر أن عدد الدول المسجلة ضمن منظمة «أيودا» يصل إلى 110 دول.
وتشارك في الحدث دول الإمارات، أستراليا، اليابان، هونج كونج، نيوزيلندا، عُمان، تايبيه، الصين، سنغافورة، سريلانكا، تايلاند، جنوب أفريقيا، بريطانيا، بلجيكا، البرازيل، إيطاليا، أميركا، فرنسا، ليبيا، تركيا، السويد طاجيكستان، ماليزيا، الأرجنتين وإسبانيا.
وتسمح قوانين البطولة بمشاركة دول من خارج المنظومة الآسيوية، وأيضاً الدول المندرجة ضمن منظمة «أيودا». أخبار ذات صلة «الجودو» يعود من جورجيا لخوض «أبوظبي جراند سلام» الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد يقدم مستلزمات ومعدات طبية لمستشفى"أم جرس العام"
موعد الوصول
من المقرر أن يبدأ وصول الوفود المشاركة في البطولة ابتداءً من 21 أكتوبر، واستمرار التوافد حتى موعد انطلاق البطولة، وتقام السباقات يومياً حتى الختام، حيث يكون اليوم التالي موعد مغادرة الفرق والوفود وانتهاء البطولة.
ويمثل الإمارات 9 مشاركين، باسم منتخب الأوبتمست، بطموح تقديم التمثيل المثالي، ومحاولة الوصول إلى منصة التتويج والمراكز الأولى عبر «التحدي الضخم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي نادي أبوظبي للرياضات البحرية
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «بيئة أبوظبي» و«الدار» و«الإمارات للطبيعة»
أعلنت «هيئة البيئة - أبوظبي»، ومجموعة «الدار»، و«جمعية الإمارات للطبيعة»، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، إبرام شراكة لدعم تنفيذ دراسات متخصصة حول الموائل البحرية في منتزه السعديات البحري الوطني، لحماية النظم البيئية البحرية الفريدة في المنطقة والمحافظة عليها.
ويُجسّد هذا التعاون التزاماً مشتركاً بالاستدامة البيئية وحماية التنوع البيولوجي بين «الدار» و«جمعية الإمارات للطبيعة» الذي بدأ بانضمام «الدار» إلى برنامج شراكة «مبادرة القرم أبوظبي» في مايو 2024.
وبوجب تعهد الشراكة مع الهيئة، التزمت «الدار» بالمحافظة على النظم البيئية الساحلية واستعادتها، بما يشمل أشجار القرم وأعشاب البحر والمستنقعات المالحة والمساحات الميكروبية.
وفي إطار التعاون، سيتم استخدام أساليب مبتكرة مثل مسوحات الحمض النووي البيئي والمسح عن بُعد تحت الماء في المناطق المحيطة بشواطئ منتزه السعديات البحري الوطني.
وقال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في الهيئة، إن هذه الشراكة خطوة مهمة نحو دراسة وحماية التنوع البيولوجي البحري الغني في أبوظبي.
وقالت سلوى المفلحي، المدير التنفيذي للاستدامة والمسؤولية المجتمعية في المجموعة، إنه من خلال الشراكة تسعى المجموعة للمساهمة في حماية البيئة البحرية في جزيرة السعديات وتعزيز الوعي البيئي بين المجتمعات المحلية.
وأعربت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام للجمعية، عن تطلعها إلى التعاون مع هيئة البيئة والدار لدراسة التنوع البيولوجي في السعديات.(وام)