أشاد الدكتور شريف الجبلى رئيس لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب بخطوات مصر لتنظيم قمة القاهرة للسلام والتحركات دولية المكثفة التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى لحلحلة القضية الفلسطينية ووقف حدة التصعيد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وقال (الجبلى) فى بيان له أصدره اليوم إن الاستجابة السريعة والفورية من المجتمع الدولى لرؤية مصر بتنظيم قمة القاهرة للسلام دليل قاطع على ثقة المجتمع الدولى فى القيادة السياسية خاصة أن العالم كله على وعى وادراك كاملين بان مصر كانت ولاتزال وستظل هى المدافع الأول عن القضية الفلسطينية اضافة الى أن ذلك الأمر يؤكد الدور المحورى والريادى تجاه جميع القضايا العربية الاقليمية والافريقية والدولية بصفة عامة وتجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة مؤكداً الأهمية الكبيرة للجهود الدولية المبذولة من قبل القاهرة لدعم حق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وإقرار مصيره ووقف العدوان الغاشم الذى أسفر عن مقتل واصابة الآلاف حتى هذه اللحظة ولذلك كان إعلان مصر بتنظيم قمة القاهرة للسلام المقرر انطلاقها السبت المقبل حول القضية الفلسطينية والأوضاع الراهنة في غزة.


ووصف الدكتور شريف الجبلى التحركات المصرية بالتاريخية والمهمة لإنهاء العدوان الاسرائيلي على غزة والتوصل إلى حل جذري للأزمة وفق مقررات الشرعية الدولية خاصة عقب الإعلان عن عقد تلك القمة يوم السبت المقبل مؤكداً أن انهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة تعدت نصف قرن لن يتحقق الا من خلال تنفيذ رؤية مصر والتى تتمثل فى تنفيذ جميع قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى.


ووجه الدكتور شريف الجبلى تحية قلبية للرئيس السيسي بعد نجاحه وبشكل واضح في تحريك المجتمعات الدولية نحو سرعة الجلوس والتوافق حول سرعة وقف التصعيد العسكري في غزة والحفاظ على أرواح الأبرياء بعد التلبية الواسعة لعقد هذه القمة الهامة مطالباً من المجتمع الدولى أن يتعاطى مع الرؤى المصرية لايجاد حلول عاجلة وجذرية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى الشقيق بعد الاعتداءات الخطيرة من سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضده لدرجة أنها تستخدم اسلحة محرمة دولياً

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة القاهرة للسلام

إقرأ أيضاً:

ملتقى رمضاني: عام المجتمع تجسيد للتكاتف بين القيادة والشعب

إبراهيم سليم (أبوظبي)

أخبار ذات صلة شخصيات إسلامية.. أبو بكر الصديق مجالس «الداخلية» الرمضانية تناقش «ميزان الهوية الإماراتية»

ثمن المشاركون في لقاء رمضاني بمجلس ناصر القحطاني في منطقة ربدان في أبوظبي، إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عام المجتمع، الذي يجسد مدى التلاحم المجتمعي، ويزيده قوة على قوته. وفي البداية، أكد ناصر فلاح القحطاني، أن مجتمع الإمارات مجتمع متماسك متجانس، حيث نتشارك جميعاً في خدمة الوطن، وهناك مساهمات من رجال أعمال وغيرها، والقيادة الرشيدة، أكدت دورهم وإسهاماتهم. وقد لاحظنا أن جميع المقيمين لديهم الولاء وأبناء بررة يتنافسون في خدمة الوطن، مستدلاً على ذلك بما كان في جائحة «كورونا»، والتكاتف بين القيادة والشعب.
  وقال: «لا شك في أن الهاتف الذكي وفر على أفراد المجتمع الكثير، فبلمسة زر تستطيع أن تنهي كثيراً من احتياجاتك ومعاملاتك مع الجهات المختلفة، ولكن إذا لم نحسن استخدامه فإن له جوانب سلبية. وقد بيّنت بعض الدراسات أنه كان له دور في إضعاف التواصل والترابط الاجتماعي، وأن بعض الناس قد يصبح منعزلاً، فيستغني عن التواصل مع المجتمع بما يجده في هذا الهاتف الذكي الذي يطلق عليه البعض (آفة العصر) لأثره السلبي على التواصل مع المجتمع». 
 من جانبه، قال فالح حنظل إن عام المجتمع يأتي بعد أن وصلت الإمارات إلى أعلى درجات الرقي في المؤشرات التنموية، ورافقه تلاحم مجتمعي، وعلى المجتمع أن يتكاتف دوماً ليكون قدوة لكل الأوطان والأمم، وعلى الأجيال أن تعي تماماً أهمية الحفاظ على هذا الإرث وهذا الرقي والتقدم، وأن يدركوا مدى الأمن والأمان الذي تعيشه الدولة، وعليهم واجب الحفاظ على هذا الإرث الذي تتميز به دولة الإمارات. 
ومن جانبه، قال صديق الخاجة إن هناك دوراً مهماً على الأسرة في حماية الموروث المجتمعي والتقاليد، خاصة الأم، وإن على الشباب أن يتناصحوا ويتكاتفوا في حماية مجتمعهم، وزيادة اللحمة بين أفراده والحفاظ على الموروث الثقافي والاجتماعي للدولة، وأن يدركوا أن عام المجتمع شامل كامل، خاصة أن الشباب مستهدف ويواجهون تحديات متنوعة والالتزام ضروري، مشيراً إلى أن المجالس الرمضانية مدارس اجتماعية تجمع مختلف فئات المجتمع، وتعزز العلاقات بينهم، فهي تسهم في تعزيز قيم التآخي والتعاون.
وبدوره، أشاد سعيد القحطاني بالمبادرات الاجتماعية في الدولة، مشيراً إلى أن رجال الأعمال كان لهم دور كبير في دعم المجتمع من خلال المشاريع الخيرية، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، وذكر أن روح العطاء والتكاتف في الإمارات أصبحت نموذجاً يُحتذى به عالمياً، حيث تسهم هذه المبادرات في ترسيخ قيم الخير والتسامح. وتكمن أهمية هذه المبادرات في أنها تسهم في تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع، وترسيخ مبادئ المحبة والتعاون. وأشار إلى أن دعم رجال الأعمال للمشاريع الخيرية يعكس وعيهم بأهمية المسؤولية الاجتماعية، وهو ما يعزز وحدة وتماسك المجتمع.
وأكد سعيد القحطاني أن ظاهرة التكاتف والمبادرات المجتمعية معروفة وظاهرة تتميز بها دولة الإمارات، وقد رأيناها مؤخراً في مبادرة وقف الأب، وقد أتاحت الدولة الفرصة لرجال الأعمال؛ لأن يسهموا في نهضة المجتمع، وزيادة التراحم والتسامح والتلاحم بين أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • مستشار الرئيس الفلسطني: جلالة الملك يخدم القضية الفلسطينية على الأرض
  • السفير البريطاني بالقاهرة: رسالة مصر حول القضية الفلسطينية واضحة.. وعلى إسرائيل الالتزام بدخول المساعدات
  • نصر عبده: غزة لأهلها ومصر دائمًا لها مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • ملتقى رمضاني: عام المجتمع تجسيد للتكاتف بين القيادة والشعب
  • اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة  
  • خطة مصر تحظى بتأييد دولي.. مدبولي: كلمة الرئيس السيسي أكدت عدم تخلي مصر عن دعم القضية الفلسطينية
  • مدبولي: كلمة الرئيس السيسي أكدت قدرة مصر على حماية أمنها القومي وعدم تخليها عن القضية الفلسطينية
  • مصر القومي: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف الدولة تجاه القضية الفلسطينية
  • برلماني: مصر وضعت الخطوط الحمراء من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية