تسبب مشهد عاطفي في حالة من البكاء لسائح بريطاني، حيث ظهرت فيه مجموعة من الزرافات تقيم جنازة لـ  أحد أفراد قطيعها الذي مات أثناء الولادة. 

أظهر مقطع الفيديو الذي شاركته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، اليوم الخميس، اللحظات العاطفية لما يبدو أنه حداد من الزرافات على أحد أفراد قطيعها. 

كشف مقطع الفيديو الذي نشرته، كالوم بيري، من حديقة ماراتابا الوطنية التعاقدية بالكونغو مجموعة الزرافات وهم يسيرون نحو الجثة في تجمع مليء بالمشاعر أثناء حزنهم وتوديع أحد أفراد قطيعهم.

وأضاف المصور صاحب الـ 28 عامًا:"دمعت عيني - كانت مشاهدة رحلة الزرافات وهي تقترب من صديقتها التي سقطت على الأرض واحدة من أكثر المشاهد العاطفية التي شهدتها على الإطلاق".

جنازة الزرافة جعلتني أتراجع خطوة إلى الوراء وأنظر إلى الجمال الذي رأيته في حياتي، وأنه حتى في أصعب لحظات الحياة، يمكن أن تكون هناك جوانب إيجابية.

لا يوجد مثلها.. ميلاد زرافة غير مرقطة يثير دهشة العالم |شاهد الصين تسحب حيوان الباندا من أمريكا وتستخدمه كسلاح سياسي.. فيديو زرافات 

واختتم حديثه قائلا: “أسرتني حقًا مشاعر هذا المشهد بأكمله، فالكلمات بالكاد تستطيع أن توفيه حقه، كما أنني أشعر بالفخر لوجودي هناك حيث أبدى الجميع احترامهم”.

هذا وقد حدثت واقعة مماثلة لعالم الحيوان البروفيسور، فريد بيركوفيتش بينما كان يتتبع زرافات ثورنيكروفت في حديقة جنوب لوانجوا الوطنية بزامبيا.

وقال البروفيسور بيركوفيتش إنه رأى أنثى زرافة تنحني نحو صغيرها الميت وقضت بعض الوقت في لعقه قبل الوقوف ثم أمضت ساعتين في فحص جثة مولودها الجديد.

يعتقد أن الزرافات تحزن على موتاها، كما أكد البروفيسور زوي مولر، الذي أسس مشروع روتشيلد للزرافة في كينيا.

ويمكن في الفيديو رؤية أعداد مختلفة من الحيوانات تأتي لتقديم احترامها، ما يشير إلى أن أحدهم مشى وتبعه قطيع.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنازة سائح بريطاني الكونغو

إقرأ أيضاً:

يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل

عواصم - الوكالات

يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.

وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.

وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.  

ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن. 

ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.

وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.

وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.

كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.

ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.

 

مقالات مشابهة

  • الخطيب: هناك 30 مليون سائح سنويًا في المملكة وهدفنا الوصول إلى 70 .. فيديو
  • هل تعلم ماذا اشترى الأتراك في 2024؟ هذه هي الاصناف التي أنفقوا فيها أموالهم
  • أكرم حسني يتسبب في وقوع طيارة في مسلسل الكابتن بـ رمضان 2025.. ماذا حدث؟
  • بكاء المكسيكين على الحدود الأمريكية بعد قرار ترامب الصادم.. فيديو
  • شاهد بالفيديو.. رفض التصوير وأمر بأغلاق الكاميرا.. عبد الرحيم دقلو يظهر بحالة يرثى لها وسط أفراد الدعم السريع وأحد الجنود يخاطبه بعدم احترام (عبد الرحيم كيف)
  • شاهد الفيديو الذي نال اعجاب المتابعين.. تعقيم كامل لشوارع مدينة ود مدني بـــ(الديتول) تمهيداً لعودة الأهالي
  • سلوت: "محمد صلاح حيوانًا"
  • قطة تقرر استقالة صاحبتها من العمل.. ماذا فعلت مع المدير؟
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل