نائب لبناني يكشف عن رسالة تحذيرية من إسرائيل حملتها وزيرة الخارجية الفرنسية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشف النائب اللبناني سيمون أبي رميا، أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا حملت إلى لبنان رسالة تحذيرية بأن "إسرائيل لن ترحم لبنان إذا فتح الجبهة من الحدود الجنوبية".
الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أهدافا لـ"حزب الله" في جنوب لبنانوقال أبي رميا إنه "يمكن القول إنها رسالة إسرائيلية، فهناك قتلى وأسرى فرنسيون سقطوا بفعل هذه الحرب ومعظمهم يحمل الجنسية المزدوجة أي الفرنسية والإسرائيلية، ما ينسحب على جنسيات أخرى".
وأفاد بأن "كولونا كانت حاسمة وجدية إلى أبعد الحدود في تحذيراتها للمسؤولين اللبنانيين"، نافيا أن "يكون جرى البحث في موضوع الاستحقاق الرئاسي، بل انحصرت زيارتها في تبليغ الرسالة الشديدة اللهجة من إسرائيل وواشنطن وأوروبا، أي حذار أن ينزلق لبنان إلى الحرب لأن الثمن سيكون باهظا وكلفته عالية على لبنان الذي من الطبيعي في ظروفه الراهنة اقتصاديا واجتماعيا ليس بوسعه أن يتحمل أي مغامرة أو وزر حرب في ظل معاناة أهله بكل أطيافه".
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" 7 أكتوبر، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني مقتل أكثر من 5 أفراد من عناصره جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.
وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها "حزب الله" من عواقب التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر.
كما حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إيران و"حزب الله" اللبناني من التدخل.
المصدر: "النشرة" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني الحرب على غزة باريس بيروت تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: استهداف الجيش اللبناني رسالة دموية برفض العدو وقف إطلاق النار
الثورة نت/..
قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، إن الهجوم الصهيوني على الجيش اللبناني يشكل “رسالة دموية” ، تعكس رفض كيان العدو لجميع الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.
وأضاف ميقاتي أن الغارة الصهيونية التي استهدفت مركزًا عسكريًّا في بلدة العامرية جنوب لبنان، وأسفرت عن استشهاد أحد الجنود اللبنانيين وإصابة 18 آخرين، تؤكد مجددًا إصرار الكيان الصهيوني على التصعيد العسكري ورفض المساعي الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأكد أن هذا الهجوم يعتبر تصعيداً جديداً في سلسلة من الاعتداءات الصهيونية على الجيش اللبناني والمواطنين، محملاً المجتمع الدولي المسؤولية عن الصمت حيال هذه الاعتداءات المستمرة.
وشدد أن الاستهداف يعكس التحدي المتكرر من قبل الكيان الصهيوني لقرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 1701، الذي يدعو إلى وقف الأعمال القتالية وتطبيق الهدنة في المنطقة.