بن زايد يبحث مع كيشيدا وغوتيريش جهود فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جهود فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
"تايمز أوف إسرائيل": بايدن أكد تأييده للحرب البرية على غزةوذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن بن زايد تلقى اتصالا هاتفيا من كيشيدا، بحثا خلاله الأولوية القصوى لتأمين الحماية الكاملة للمدنيين وفق مبادئ القانون الإنساني الدولي، وضرورة تجنيبهم مزيدا من المعاناة في ظل التطورات الخطيرة المتصاعدة التي يشهدها قطاع غزة.
كما بحث الجانبان ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لوقف إطلاق النار، ومنع مزيد من التصعيد والتدهور في الأوضاع الإنسانية، بجانب تكثيف المساعي الدبلوماسية لفتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية دون عوائق.
كما تلقى بن زايد، اتصالا هاتفيا من غوتيريش، بحثا خلاله ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع مزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، بجانب تكثيف الجهود الدبلوماسية لفتح ممرات إنسانية عاجلة، وإقرار وقف لإطلاق النار لأغراض إنسانية لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية دون عوائق إلى القطاع.
وشدد الجانبان على أولوية توفير الحماية للمدنيين، والحفاظ على أرواحهم بموجب القانون الإنساني الدولي في ظل العنف والأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأكدا أهمية التحرك العاجل لوقف التصعيد، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، كما سلطا الضوء على الانعكاسات الخطيرة المحتملة للأزمة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
المصدر: "الإمارات اليوم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى طوكيو فوميو كيشيدا قطاع غزة محمد بن زايد آل نهيان لإیصال المساعدات ممرات إنسانیة بن زاید
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترحب بتعهد سوريا بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بالتزام الحكومة المؤقتة في سوريا بحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية عبر كافة المعابر الحدودية.
جاء هذا الموقف في إطار التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد، والتي دفعت المنظمة الدولية إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم الجهود الإنسانية.
تحركات الأمم المتحدة لتوسيع نطاق المساعداتأوضح جوتيريش، في بيان صدر يوم الإثنين، أن الأمم المتحدة أوفدت وكيلها للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إلى دمشق للتحاور مع حكومة تصريف الأعمال السورية حول آليات توسيع نطاق المساعدات الإنسانية.
وفي خطوة تهدف إلى تحسين كفاءة العمل الإنساني، رحّب الأمين العام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن تقليص الإجراءات البيروقراطية المتعلقة بالتصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني.
كما أشاد بالجهود المبذولة لضمان استمرارية الخدمات الحكومية الأساسية، مثل الصحة والتعليم، والانخراط في حوار مثمر مع المجتمع الإنساني الدولي.
لقاءات هامة لتعزيز الجهود الإنسانيةعقد توم فليتشر لقاءات مع أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، ومحمد البشير، رئيس حكومة تصريف الأعمال، حيث ناقش الطرفان سبل زيادة المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن زيارة فليتشر تأتي في وقت حساس يشهد تغيرات سريعة وزيادة الاحتياجات الإنسانية الملحّة.
وستشمل جولته الإقليمية دولًا مجاورة مثل لبنان، تركيا، والأردن لمتابعة جهود الإغاثة الإنسانية.
تفاؤل أممي بالنتائج الأوليةوفي تدوينة نشرها توم فليتشر عبر منصة "إكس"، أشار إلى تفاؤله بشأن النقاشات البناءة التي أجراها في دمشق، وخصّ بالذكر اللقاء الإيجابي مع أحمد الشرع، الذي عبّر عن انفتاح الحكومة الجديدة على التعاون الدولي لتلبية احتياجات الشعب السوري.
Moment of cautious hope in #Syria.
I’m encouraged from my meetings in Damascus، including constructive discussion with Commander of New Administration، Mr. Ahmed al-Sharaa.
We have basis for ambitious scaling-up of vital humanitarian support.https://t.co/8UkZTyMuUA pic.twitter.com/ptFNDEvGKR
تأتي هذه الخطوات في إطار جهود دولية مستمرة لإغاثة المتضررين في سوريا، مع تعزيز التنسيق بين الأمم المتحدة والجهات المحلية لضمان وصول المساعدات بشكل فعال وسريع إلى المناطق الأكثر حاجة.