إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

ذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية الأربعاء أن منظمة طالبان أطلقت سراح الصحفي الفرنسي الأفغاني مرتضى بهبودي بعد أن كان محتجزا منذ 7 كانون الثاني/يناير في أفغانستان، وذلك إثر تبرئته من جميع التهم الموجهة إليه.

وقالت المنظمة في بيان إن "قضاء طالبان أمر بالإفراج عن الصحفي مرتضى بهبودي.

القراراتخذ للتو بعد 284 يوما في السجن".

 وأضافت المنظمة غير الحكومية "خلال جلسة استماع في المحكمة الجنائية في كابول اليوم، برأه القضاة من جميع الجرائم، بما في ذلك التجسس والدعم غير القانوني للأجانب والمساعدة في عبور الحدود إلى الخارج".

وبحسب "مراسلون بلا حدود"، اُطلق سراح الصحفي على الفور من السجن.

وأشار المدير العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، إلى أنه سيصل إلى فرنسا بحلول نهاية الأسبوع.

وقالت زوجة الصحفي ألكسندرا موستوفاجا في البيان "مع إطلاق سراح مرتضى، عاد النور إلى عالمي ويمكن للحياة الآن أن تبدأ من جديد".

يتحدر مرتضى بهبودي البالغ من العمر 29 عاما من أفغانستان ولكنه لاجئ في فرنسا، وتوجه إلى بلده الأم في الخامس من كانون الثاني/يناير لإعداد تقرير، واعتقل في السابع من كانون الثاني/يناير، بينما كان يستعد لاستلام اعتماده الصحفي.

وأثار اعتقاله، الذي أعلنته "مراسلون بلا حدود" بعد شهر، تعبئة قوية في وسائل الإعلام الفرنسية من أجل إطلاق سراحه. وكان الصحفي قد تعاون مع عدد من هذه المؤسسات.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان التي تتولى السلطة في أفغانستان، في تقرير بث على التلفزيون الفرنسي في بداية تموز/يوليو "لقد تم... إلقاء القبض عليه، ليس بصفته صحافيا...، ولكن لأنه على علاقات مباشرة مع معارضي نظامنا".

ولد مرتضى بهبودي في أفغانستان وعاش في إيران حيث كان والداه لاجئين، قبل أن يعود إلى وطنه ويبدأ حياته المهنية كمصور صحفي. ولجأ إلى فرنسا منذ العام 2015، حيث أنشأ موقع "غيتي نيوز" (Guiti News) مع زملائه المنفيين.

وشارك في كتابة سلسلة تقارير بعنوان "عبر أفغانستان، تحت حكم طالبان"، نُشرت على موقع "ميديابارت" وحصلت العام الماضي على جائزة "بايو" للمراسلين الحربيين وجائزة "فارين" للصحافة اليومية الفرنسية.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أفغانستان طالبان اعتقال حرية الصحافة فرنسا مراسلون بلا حدود مراسلون بلا حدود

إقرأ أيضاً:

استشهاد شاب فلسطيني في سجون الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله

سرايا - أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، السبت، استشهاد المعتقل وليد أحمد خليفة (30 عاما) من مخيم العين في نابلس، عقب اعتقاله قبل يومين.

وأوضحا في بيان، صدر اليوم السبت، أنه تم تأكيد استشهاد خليفة بعد اقتحام منزل عائلته، الخميس الماضي، وإطلاق النار عليه، واعتقاله.

وأشارا إلى أن خليفة هو شقيق الشهيد أمير خليفة وشقيق المعتقل الإداري خالد خليفة، والاحتلال ارتكب جريمة مركبة بحقّه، بإطلاق النار عليه بشكل مباشر بهدف إعدامه، بعد اقتحامه لمنزل عائلته في المخيم، ولم تعرف طبيعة إصابته في حينه، كما لم يتسن لهما التأكد من المكان الذي نقل إليه لاحقاً، إلى أنّ وصلت معلومات لعائلته مساء الخميس تفيد باستشهاده، ثم جرى إبلاغ العائلة لاحقا من الارتباط الفلسطيني.

ووفقاً لعائلته، فإن جيش الاحتلال أخرج وليد من المنزل وهو مصاب، حيث جرى نقله بواسطة نقالة خاصة لنقل الجرحى، وكان وليد يصرخ وينادي على عائلته، لحظة اعتقاله، الأمر الذي يؤكد أن وليد كان في وعيه لحظة إصابته، واعتقاله.

وتابعت الهيئة والنادي، أنّ الجريمة التي ارتكبت بحقّ الشهيد خليفة، هي جزء من عملية استهداف طالت العائلة منذ اغتيال شقيقه أمير خليفة في شهر آب عام 2023، واعتقال شقيقه خالد خليفة إدارياً منذ عدة شهور.

وأكّدا أن جريمة إعدام الشهيد خليفة -وهو أب لأربعة أطفال (طفلتين وطفلين) أحد أطفاله يبلغ من العمر شهر-، تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال المستمرة منذ عقود طويلة، والتي وصلت إلى ذروتها مع استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، والعدوان الشامل على شعبنا في كافة الجغرافيات الفلسطينية، وبحقّ أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.

وحمّل الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل وليد خليفة، وجددت الهيئة والنادي مطالبتهما المستمرة، للمنظمات الحقوقية الدولية باستعادة دورها اللازم والمطلوب ووقف حالة العجز المرعبة التي مسّت بكل المجتمع البشري، أمام حجم الجرائم المهولة التي يواصل الاحتلال الإسرائيليّ تنفيذها في إطار حرب الإبادة، وأحد أوجها العدوان الشامل على الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال.

من الجدير ذكره أنّه ومنذ بدء حرب الإبادة بعد تاريخ السابع من أكتوبر، وفي إطار عمليات التصعيد من حملات الاعتقال الممنهجة، صعّد الاحتلال كذلك من عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر على مواطنين خلال عملية اعتقالهم، وهناك العشرات من الجرحى داخل السّجون ممن استهدفوا برصاص الاحتلال خلال عملية اعتقالهم، حيث يواجهون ظروفا قاهرة ومأساوية مع تصاعد الجرائم الطبيّة ومنهم من أصبح لديه مشكلات صحية مزمنة ودائمة.

ويشار إلى أنّه ومع استشهاد المعتقل خليفة، فإنّ عدد الشهداء المعتقلين الذين ارتقوا بعد تاريخ السابع من أكتوبر يرتفع إلى (25)، كما ويرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى (262)، وهم المعتقلين الذين استشهدوا داخل السجون والمعتقلات، أو أصيبوا واستشهدوا بعد ساعات أو أيام على اعتقالهم في مستشفيات الاحتلال، وكانت هوياتهم معلومة لدى المؤسسات المختصة وتم الإعلان عنهم، ويُضاف لهم عشرات المعتقلين من غزة الذين ارتقوا داخل سجون ومعسكرات الاحتلال بعد الحرب، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم وبياناتهم حتى اليوم، في ضوء جريمة الإخفاء القسري المستمرة منذ بدء الحرب.

إقرأ أيضاً : هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك لكنه وافق لاحقا بسبب “الفرصة العملياتية التي ظهرت”إقرأ أيضاً : أمناء حزب الله من التأسيس .. نصر الله الأمين العام الثاني الذي تغتاله (إسرائيل)إقرأ أيضاً : لبنان يعلق الدراسة لأسبوع

مقالات مشابهة

  • أميركا تفرج عن مؤسس بورصة "بينانس" للعملات المشفرة
  • استشهاد شاب فلسطيني في سجون الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله
  • مقتل وإصابة 23 شخصاً بسبب الفيضانات في أفغانستان
  • الاحتلال يرفع حالة التأهب إلى القصوى
  • هل كان أبو لهب مسيحيا برأي نائب رئيس التيار العوني اللبناني؟
  • إغلاق سفارة أفغانستان بلندن بعد قطع طالبان علاقتها مع البعثات الموالية للحكومة السابقة
  • إغلاق سفارة أفغانستان بلندن بعد قطع طالبان علاقتها معها
  • ممثلة أمريكية تنتقد أوضاع النساء في أفغانستان وطالبان ترد (شاهد)
  • هل تورط مكتب الجزيرة برام الله في نقل الحقيقة لذلك أغلقته سلطات الاحتلال؟
  • بريطانيا تفرج عن 37 سجيناً بالخطأ.. ماذا حدث؟