هيئة الدواء تحذر المواطنين من «حقن البرد».. تحتوي على 3 مكونات خطيرة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
حذرت هيئة الدواء المصرية مجددا المواطنين من استخدام «حقن البرد» لعلاج نزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية، موضحة في منشور توعوي لها أنها تسبب مضاعفات جسيمة على أجهزة الجسم، إذ يدخل في تكوينها مضاد حيوي وكورتيزون ومسكن للآلام.
مكونات «حقن البرد»وأضافت الهيئة أن المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد، والإفراط في استخدامها يجعل الجسم مقاوم لها على المدى البعيد، كما أن مسكن الألم الموجود في مكونات حقن البرد تسبب مشكلات صحية لمرضى القلب والربو والسكري، والإسراف في تناول المسكنات يؤدي إلى قرحة المعدة، وفيما يتعلق بالحصول على الكورتيزون فإن استخدامة بدون الرجوع إلى الطبيب يؤدي لضعف المناعة، بالإضافة إلى إلحاق الضرار بمرضى ارتفاع ضغط الدم والسكر.
وبدوره، قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه مع اقتراب الدخول في فصل الشتاء تزداد الإصابة بالفيروسات التنفسية المختلفة سواء نزلات البرد أو الإنفلونزا أو فيروس كورونا، وبعض المواطنين يلجأون للحصول على علاج سريع وكثيرا يحصل على حقن البرد، ولها أضرار كثيرة دون وعي.
وأشار إلى أن هناك عشوائية كبيرة لدى معظم المواطنين فى الحصول على الأدوية دون وصف الطبيب، موضحا أن المضادات الحيوية يجب عدم الحصول عليها إلا بوصف الطبيب، والحصول على نفس الجرعات التي وصفها الطبيب، دون زيادة أو نقصان حتى في حال التماثل للشفاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الدواء وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصيام يمنع مكونات جلطة الدم من التشكل
وجدت دراسة جديدة أن الصيام المتقطع قد يساعد في تقليل مكونات عملية تخثر الدم من خلال تعزيز إنتاج حمض إندول-3-بروبيونيك بواسطة الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء.
والصيام المتقطع هو عملية تقييد وقت الطعام بساعات معينة خلال اليوم، ولا تتجاوز فترة الصيام 16 ساعة، وينتمي صيام رمضان إلى هذه الفئة.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون، باستخدام 160 مشاركاً في الدراسة وعينات دم بشرية ومن فئران، أن الصيام المتقطع يساعد في إيقاف تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات.
وتشير النتائج إلى أنه يفعل ذلك من خلال تعزيز إنتاج الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء لحمض إندول-3-بروبيونيك، والذي يؤثر بعد ذلك على التخثر.
كما كشف فحص إضافي للفئران أن الصيام المتقطع قد يساعد أيضاً في تقليل تلف الدماغ والقلب المرتبط بفقدان تدفق الدم ثم عودته.
وأجريت الدراسة في مستشفى تشونغشان، وجامعة فودان بالصين.
وقال الباحثون: "يمكن أن يكون الصيام المتقطع تدخلاً قائماً على نمط الحياة لتقليل مخاطر القلب والأوعية الدموية لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية".
كما تسلط هذه النتائج الضوء على دور صحة الأمعاء، وكيف تؤثر على مجالات أخرى من وظائف الجسم.