سرايا - قال مدير مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح جنوبي قطاع غزة، إياد الجبري، إن المخزون الاستراتيجي من الأدوية واللوازم الطبية انتهى.

وأضاف الجبري أن الوضع الطبي صعب جدا وأن هناك نقصا في الكوادر.

وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة حذرت في وقت سابق من انهيار القطاع الصحي في غزة مع استمرار الحرب ووقوع مزيد من الشهداء والجرحى، مطالبة العالم بالعمل الجاد والسريع لوقف الحرب.




إقرأ أيضاً : روسيا تعلن أنها ستقدم 27 طنا من المساعدات الغذائية إلى الفلسطينيين في غزةإقرأ أيضاً : وزير الدفاع الإسرائيلي: "حزب الله" أقوى من "حماس" بـ10 مراتإقرأ أيضاً : مصر تعلن التوصل لاتفاق على دخول المساعدات لغزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مستشفى مدينة الوضع الصحة القطاع غزة العالم روسيا العالم مصر الوضع مدينة الصحة الدفاع مستشفى غزة القطاع

إقرأ أيضاً:

وسط تحذيرات أممية.. هكذا تفتك آلة الحرب بأطفال غزة قتلا وتجويعا

تواصل آلة الحرب الإسرائيلية بوتيرة متصاعدة قتل الفلسطينيين كبارا وصغارا في قطاع غزة، بالتوازي مع حرب تجويع هي الأشد من نوعها في ظل استمرار إغلاق سلطات الاحتلال معابر غزة منذ مطلع الشهر الماضي.

وتظهر صور حصرية للجزيرة من الجانب المصري لمعبر رفح تكدّس آلاف شاحنات المساعدات، التي كان يفترض أن تواصل دخول القطاع لإنقاذ أرواح نحو مليوني شخص من شح الغذاء وافتقاد المواد الحيوية.

لكن استئناف إسرائيل الحرب بكثافة أكبر، أبقى آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والحياتية الملحة، والمستلزمات الطبية الضرورية والوقود، حبيسة عند معبر رفح، بعد أن تعطل وتعثر دخولها وفق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ولم تأبه إسرائيل بالمناشدات الدولية لوقف الحرب وفتح المعابر وإعادة إدخال شاحنات المساعدات، التي يعتمد أهالي القطاع عليها لإبعاد شبح المجاعة عنهم وعن أطفالهم، وتوفير مواد العلاج الطبي للمستشفيات المنهكة.

وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في أحدث إحصائياته -اليوم الأحد- أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 490 طفلا خلال 20 يوما الماضية.

بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن الجوع وسوء التغذية يهددان حياة مليون طفل فلسطيني في قطاع غزة، وأكدت أنه لم يُسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، وهذا أدى إلى نقص حاد في الغذاء ومياه الشرب والإمدادات الطبية.

إعلان

ووفق مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازريني، فإن هذه هي أطول فترة تمنع فيها المساعدات عن القطاع منذ بدء الحرب، مؤكدا أن الإنسانية في أحلك لحظاتها.

وفي السياق ذاته، قالت مسؤولة منظمة أنقذوا الأطفال بغزة جورجيا تيسي: لا مكان آمنا للأطفال والمدنيين والطواقم الصحية في قطاع غزة. مشددة على ضرورة حماية الأطفال والمدنيين عموما وفقا للقانون الدولي.

وأكدت تيسي في حديثها للجزيرة أن أطفال غزة يتأثرون بالحرب بشكل يومي وقتل منهم 15 ألفا، في حين نزح 1.9 مليون غزي من أماكن سكنهم.

وبينما أشارت إلى الهجمات العشوائية التي تشن على المدنيين والطواقم الصحية، طالبت تيسي بالضغط على الحكومات لحث أطراف الصراع على حماية الأطفال، وقالت إن على مجلس الأمن الدولي "مسؤولية ضمان حماية الأطفال والمدنيين في غزة".

ويلوح شبح المجاعة، ولا يجد المرضى أدوية طبية في حين ترتفع الأسعار بشكل كبير، ولا تتمكن العائلات من توفير الحد الأدنى من الطعام لأطفالها، الذين يهدد الموت مليونا منهم وفق "يونيسيف"، في وقت توشك فيه الأغذية التكميلية المخصصة للرضع على النفاد.

ويتزامن هذا المشهد القاتم مع الإغلاق التدريجي للمخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي بسبب انعدام الدقيق وعدم توفر غاز الطهي، وهو ما انعكس على المواد الغذائية التي ارتفعت أسعار ما توفر منها بشكل كبير.

وكان يفترض منذ بداية مارس/آذار الماضي وحتى اليوم دخول قرابة 17 ألف شاحنة مساعدات إنسانية، و1400 شاحنة وقود، وفق أرقام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

مقالات مشابهة

  • "الداخلية".. غرامة 100 ألف ريال حال التأخر عن الإبلاغ عن عدم مغادرة المعتمرين - عاجل
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 6 شهداء و25 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل وسط مدينة خان يونس
  • اليونيسيف تعلن إغلاق نحو 21 مركزاً لعلاج سوء التغذية في غزة
  • وسط تحذيرات أممية.. هكذا تفتك آلة الحرب بأطفال غزة قتلا وتجويعا
  • 532 مستعمرا يقتحمون الأقصى اليوم
  • الشرطة الكندية تعلن انتهاء حادثة الاحتجاز داخل البرلمان وتعتقل المشتبه به
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 4 شهداء و20 جريحا في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين ومنزل غرب خان يونس
  • «الصحة» تعلن مؤشرات الأداء بمستشفيات المؤسسة العلاجية خلال 8 أشهر
  • المدارس تعلن إلغاء العمل بمواعيد رمضان وعودة تفعيل الجداول الأساسية
  • بالفيديو .. شاهد أب مكلوم يصرخ في وداع عائلته: أنا راضي يا رب… الحقني فيهم قبل انتهاء الحرب