متظاهرون يهود في واشنطن يدعون لوقف إطلاق النار في غزة ويدينون التمويل الأمريكي لإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تجمع مئات المتظاهرين بقياد مجموعة الصوت اليهودي من أجل السلام في ناشونال مول في واشنطن العاصمة، للمطالبة بوقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي فيديو عرضته قناة "يورو نيوز"، حاول المحتجون اقتحام مبنى الكونغرس الأميركي وحثوا المشرعين وإدارة الرئيس جو بايدن على الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة، التي تتعرض لغارات جوية إسرائيلية منذ بداية عملية "طوفان الأقصى".
وبقمصان سوداء كُتب عليها "اليهود يقولون أوقفوا إطلاق النار الآن" و"ليس باسمنا"، بدأوا بالتصفيق والغناء في القاعة المستديرة لمبنى مكتب كانون هاوس، رافعين لافتات كبيرة كُتب عليها "وقف إطلاق النار" و"فلتعيش غزة".من جانبها، قالت شرطة الكابيتول في بيان على موقع إكس: "لقد حذرنا المتظاهرين من التوقف عن التظاهر وعندما لم يمتثلوا بدأنا في اعتقالهم"، مشيرة إلى أن الاحتجاجات غير مسموح بها داخل المبنى.
وتعتبر منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام التي نظمت الاحتجاج منظمة يهودية مناهضة للصهيونية.
وقبل بداية المظاهرة، تجمع مئات الأشخاص في ناشونال مول بالقرب من مبنى الكابيتول لحث إدارة جو بايدن على الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار الحرب الإسرائيلية على غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير: استمرار إطلاق الصواريخ من اليمن يشكل تحديًا كبيرًا لإسرائيل
قال بلال كسواني، خبير في الشؤون الإسرائيلية، إن إسرائيل تشهد حالة من التوتر الكبير عقب إطلاق صاروخين من اليمن باتجاه أراضيها.
وأضاف كسواني، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ القيادة الإسرائيلية اجتمعت لمناقشة توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، بعد أن فشلت تلك العمليات في إقناع حركة حماس بتقديم تنازلات بشأن الأسرى الموجودين لديها.
وتابع: "هذا التطور يتزامن مع إطلاق مستمر للصواريخ من اليمن، حيث سجلت عشر عمليات إطلاق صواريخ منذ نهاية الهدنة، مما أسفر عن حالات هلع وإصابات في صفوف المدنيين الإسرائيليين، خصوصًا في القدس وتل أبيب".
وذكر، أنّ استمرار إطلاق الصواريخ من اليمن يشكل تحديًا كبيرًا لإسرائيل، خاصة أن الصواريخ اليمنية تتسبب في ارتباك كبير داخل إسرائيل، حيث يتم اعتراضها عبر نظام "القبة الحديدية".
وأشار إلى أن ردود إسرائيل المحتملة على هذه الهجمات ستكون غير مجدية نظرًا لبُعد المسافة بين إسرائيل واليمن، ما يجعل تنفيذ ضربات جوية على اليمن أمرًا صعبًا.
وتوقع أن تفرغ إسرائيل غضبها في قطاع غزة، من خلال مواصلة عمليات القتل والاعتداء على المدنيين الفلسطينيين في محاولة لإنهاء التهديدات من هناك.