طوفان الأقصى: حصيلة جديدة لقتلى الجيش الاسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس عن أسماء ثلاثة من ضباط الأمن المحليين وجندي احتياط آخرين الذين قتلوا خلال عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر.
ووفقًا للموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي، فإن القتلى الثلاثة هم: الرقيب الرئيسي آري كراونيك (البالغ من العمر 54 عامًا)، وهو ضابط أمن محلي، والرقيب إيتاي يهوشوا (البالغ من العمر 36 عامًا)، وهو عضو في وحدة أمن الأركان العامة، والرقيب ران بوسلوشني (البالغ من العمر 48 عامًا)، وهو ضابط أمن محلي.
وبإعلان هذه الأسماء، ارتفع إجمالي عدد القتلى من الجنود والضباط وجنود الاحتياط إلى 306.
وأكد الجيش الإسرائيلي عزمه مواصلة هجماته في قطاع غزة واستهداف أعضاء رئيسيين في حماس بهدف تحقيق أهدافه.
ويتعرض القطاع لعدوان اسرائيلي متواصل منذ إطلاق حركة "حماس" لعملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، حيث أطلق جيش الإحتلال عملية "السيوف الحديدية".
ويعيش في قطاع غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من ظروف معيشية صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية نحو 3,500 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح.
على الجانب الإسرائيلي، قتل ما يقارب ال 1500 شخص شخص، بما في ذلك 291 ضابطًا وجنديًا. وتم أسر أكثر من 200 إسرائيلي من قبل "حماس".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
تقرير:حماس لا تواجه الجيش الإسرائيلي مباشرة للحفاظ على قوتها
كشف تقرير صحفي إسرائيلي أن حركة حماس لا تدخل في مواجهة مباشرة مع الجيش الإسرائيلي من أجل محافظتها على قوتها العسكرية.
فقد قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، نقلا عن مصدر عسكري كبير لم تسمه، قوله إن حماس تسعى للمحافظة على قوتها العسكرية في القطاع، لذلك فهي لا تدخل في قتال مباشر مع القوات الإسرائيلية.
ووفقا للمصدر العسكري الإسرائيلي فإن إسرائيل لم تنجح بعد في حسم المعركة ضد حماس ولم تهزمها، كما أنها لم تتمكن من استعادة المحتجزين (الرهائن) الإسرائيليين لدى الحركة.
وحدد المصدر، بحسب الصحيفة، طريقة حماس بالقتال بزرع العبوات الناسفة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار إنه يعمل الحفاظ على طاقتها واستعدادها للمعركة الكبرى أو الفاصلة.
وقال المصدر عسكري إن الجيش الإسرائيلي يضغط على حماس ويستهدف بنيتها التحتية للأسلحة ويحاول عزلها، مشددا على أن حماس تمتنع عن القتال المباشر مع الجيش الإسرائيلي.
وبحسب المصدر العسكمري، فإن القتال يتم في 4 خطوات:
الخطوة الأولى: أنه بمجرد ألا تمتلك حماس القدرة على التهريب عبر محور فيلادلفيا، فإنها لا تستطيع تسليح نفسها ونحن نعمل على خلق عنق زجاجة لها. الخطوة الثانية: الضغط على لواء رفح من الشمال عبر محور موراغ ومن الجنوب عبر فيلادلفيا. الخطوة الثالثة: توسيع الأراضي التي نحتلها في الشمال، وهذا سيسمح لنا بتحسين الدفاع والحصول على مخرج مناسب للمناورة. الخطوة الرابعة: نحن نهاجم مراكز الشرطة والمقار الحكومية، بالإضافة إلى ذلك فإن تحرك 250 ألف مواطن يشكل ضغطاً. ويقيم السكان في خيام في المواصي والمدن، وهذا يتحدى حكم حماس.يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي استأنف الحرب على قطاع غزة في الثامن من مارس الماضي، بعد توقف لنحو شهرين.