الازهر: المستوطنون ليسوا مدنيين بل مغتصبون ومعتدون
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اكد "مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية" ان المستوطنين الاسرائيليين، لا ينطبق عليهم وصف "المدنيين"، وذلك بخلاف الاكاذيب التي تروج لها "الالة الاعلامية الاميركية والغربية" بهدف شرعنة المذابح ضد اطفال الشعب الفلسطيني.
اقرأ ايضاًتقارير عبرية: اسرائيل تستعد للهجوم البريوقال المركز في بيان نشره الاربعاء، عبر صفحته في "فيسبوك" ان وصف "المدنيين" لا ينطبق على مستوطني الارض المحتلة في فلسطين.
واضافت الفتوى ان هؤلاء المستوطنين ممن وصفهم بـ"الصهاينة" هم في واقع الامر "محتلون للارض، مغتصبون للحق" الفلسطيني، و"معتدون" على المقدسات والتراث الاسلامي والمسيحي في القدس.
وندد المركز بترويج "الالة الاعلامية الاميركية والغربية" لللاكاذيب الاسرائيلية التي تريد اظهار المستوطنين باعتبارهم مدنيين ابرياء من اجل "شرعنة" المذابح الدموية التي يرتكبها في حق اطفال الشعب الفلسطيني، وكذلك التحريض على جرائم الكراهية ضده وضد المسلمين حول العالم.
واعتبر ان ما يرتكبه الاحتلال الاسرائيلي حاليا من مجازر وحشية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية هو "جريمة حرب مكتملة الاركان"، مؤكدا ان مرتكبيها والمحرضين عليها وداعميها ستتم محاسبتهم عاجلا او اجلا، وسيسجل التاريخ اسماءهم بمزيد من العار والخزي.
كما دان صمت العالم ازاء الجرائم الانسانية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلية عبر استهدافها للنازحين والمستشفيات وفرق الانقاذ ومنعها المساعدات عن اهل غزة، مؤكدا ان هذه الممارسات تفضح بشاعة الارهاب الصهيوني والدول الداعمة له.
وقال بيان مركز الفتوى في الازهر ان العالم يتعامى عن حقيقة ان اسرائيل "جمرة خبيثة" تم زرعها في قلب الامتين العربية والاسلامية، مضيفا ان القوانين والمواثيق الدولية تعتبر رد عدوانها مقاومة ضد الطغيان والقهر والظلم.
وشدد البيان على ان عمليات المقاومة الحالية هي جزء من رد العدوان التاريخي للكيان الصهيوني، وبلغة لا يفهم الصهاينة غيرها.
ودعا الفلسطينيين الى التوحد في وجه الاحتلال الاسرائيلي البغيض والذي سيكون مصيره حتما الى زوال، كما حث الشعوب الاسلامية والعربية على دعمهم ونصرتهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
رئيس الوطني الفلسطيني يُدين المجازر الدموية للاحتلال في قطاع غزة
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الجرائم والمجازر الدموية التي ارتكبها الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات.
«غزة على مفترق طرق».. هل تتجه نحو الاستقرار أم الصراع؟ استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيل لشمال ووسط قطاع غزةوأوضح فتوح، في بيان صحفي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، اليوم الاثنين، أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة ارتكاب جرائمه، داعيا إلى التدخل الفوري لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال.
وأكد أن ما يتعرض له أطفال فلسطين ونساؤها من إبادة، وتطهير عرقي، وتدمير ممنهج أمام أعين العالم، لم يشهده أي صراع، أو حرب كونية من قبل، ما يشكل انتهاكا صارخا لكل المعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيل لشمال ووسط قطاع غزة
استشهد 9 فلسطينيين، وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلى لشمال ووسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية لمنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع ، كما استشهد 3 آخرين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأشارت إلى استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال في منطقة المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال بلدتي خزاعة والفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قصفت غرب المخيم الجديد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023؛ ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و976 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106 آلاف و759 في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرق، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
قطر تدين بشدة مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان المحتلة
أدانت قطر بشدة، مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، واعتبرتها حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي.
وشددت وزارة الخارجية القطرية على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف الاعتداءات على الأراضي السورية، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية، فضلاً عن التضامن لمواجهة مخططاته الانتهازية.
وجددت موقف دولة قطر الثابت الداعم لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، كما تعبّر عن مساندتها لكافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإحلال الأمن الاستقرار في سوريا وتحقيق تطلّعات شعبها الشقيق.