غزة: اغتيال جميلة الشنطي أرملة الرنتيسي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
في غارة جوية على منزلها في مدينة غزة، اغتالت قوات الإحتلال الاسرائيلي، جميلة الشنطي، البالغة من العمر 68 عامًا، عضو المكتب السياسي لحركة حماس.
والشنطي كانت تُعد أول امرأة تشغل منصب عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، وهي أيضًا عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني.
تجدر الإشارة إلى أن الشنطي هي أرملة الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، أحد مؤسسي حركة حماس، الذي قُتل عام 2004 على يد إسرائيل في هجوم على سيارته.
وخلال الليل الماضي، تواصلت عمليات القصف التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وأسفرت هذه العمليات عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
وفي منطقة جباليا شمالي شرق قطاع غزة، استشهد 27 مواطنًا جراء غارة جوية استهدفت منزلًا في بلدة جباليا.
وفي جنوب قطاع غزة، قصفت إسرائيل مناطق قريبة من مدرسة أحمد عبد العزيز، مما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة 45 آخرين.
يجدر بالذكر أن هذه المدرسة تستضيف نازحين من مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وتم أيضًا الإبلاغ عن قصف الجيش الإسرائيلي لأكثر من 50 شخصًا تحت الأنقاض بعد استهداف منزل عائلة عبد الشافي في تل الهوى غرب مدينة غزة.
وتم توجيه مناشدات للفرق الإنقاذ بسرعة التوجه إلى مكان الحادث.
أما في شمال قطاع غزة، فقد تم استهداف منازل لعائلتي "الدعاليس" و "الغندور" في مناطق مختلفة، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وأخيرًا، قُصف منزل عائلة "أبو أسبيتان" في بيت لاهيا ومنزل عائلة "ضهير" في خربة العدس برفح، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين.
وتم أيضًا استهداف منزل عائلة "الزرد" في شارع الوحدة بغزة، حيث تم تسجيل وفيات وإصابات جراء هذا الهجوم
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ منزل عائلة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تسليم المحتجزات الإسرائيليات من أمام منزل السنوار
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، بأن تسليم المحتجزات الإسرائيليات سيتم من أمام منزل قائد حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن هناك تقديرات بأن تفرج حماس اليوم عن المحتجزين الإسرائيليين والأجانب على 3 دفعات.
ومن المقرر أن تطلق حركة حماس، الخميس، سراح 3 رهائن إسرائيليين بالإضافة إلى 5 أسرى تايلانديين، كما ستفرج إسرائيل عن 110 أسرى فلسطينيين، في ثالث عملية تبادل من نوعها منذ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
وصرّح مصدر في حركة حماس: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، وجام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)".
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما مقابل جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.