غزة: منظمة الصحة العالمية تصدر تحذيرا عاجلا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
حذر مدير المنظمة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، من حدوث كارثة بيئية في قطاع غزة، بسبب تجاوز ثلاجات الموتى في المستشفيات لقدرتها الاستيعابية، من كثرة عدد الشهداء نتيجة للعدوان الاسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 12 يوما.
وقال أحمد المنظري إن الوضع في مستشفيات "غزة" يشهد تفاقمًا خطيرًا، مما يهدد الصحة العامة في القطاع وخارجه.
وأضاف: "إن أربعة من أصل 22 مستشفى في شمال غزة قد خرجت عن الخدمة نتيجة الهجمات المباشرة عليها".
وأشار إلى أن الجثث تتجاوز القدرة الاستيعابية لأجهزة التبريد في تلك المستشفيات، وصف هذا الأمر بأنه كارثة بيئية تشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة في القطاع وخارجه. هذا يأتي في سياق استمرار القصف الإسرائيلي للمنطقة للأسبوع الثاني.
وفي مقابلة إعلامية أُجريت الأربعاء، أعرب المنظري عن مخاوف من انتشار الأمراض المعدية عن طريق المياه، مثل الكوليرا، في غزة بسبب استخدام السكان لمياه ملوثة نتيجة نقص مياه الشرب.
وأكد أن عدم فتح معبر رفح يمثل كارثة إنسانية مزدوجة، حيث قال إنه لا يمكن التأخير في فتح هذا المعبر.
وأشار إلى أن كل لحظة تمضي دون فتح المعبر تؤدي إلى فقدان أرواح بريئة، سواء كانوا مرضى يتلقون العلاج في المستشفيات أو مواطنين يعيشون في الملاجئ أو أماكن إيواء أخرى نتيجة لعدم توفر مياه الشرب النظيفة.
في إعلان آخر، أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأميركي جو بايدن اتفقا في اتصال هاتفي على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام.
وقد تم التنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لضمان وصول هذه المساعدات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمة عابد: إن منظمة الصحة أصدرت الخطة العالمية والإطار التنظيمي لمكافحة العدوى، وتعمل "بيد بيد" مع شركائها لمكافحة العدوى لتحقيق أهداف للتنمية المستدامة، مؤكدا أن مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى.
كما أكد ممثل الصحة العالمية - خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى الـ 32 تحت عنوان "مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة"، برئاسة الدكتور أسامة رسلان، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، وحضور ومشاركة ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وقيادات بوزارة الصحة المصرية - ضرورة توافر التنسيق والتكامل بين الجميع لحماية مقدمي الخدمة الصحية والمرضى، لأن أي خلل ممكن أن يتسبب في حدوث العدوى.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى، واصفا إياه بـ"المهم جدا" في ضوء الأهمية الكبيرة التي توليها منظمة الصحة العالمية لمنع ومكافحة العدوى.
وأشاد العابد بموضوع المؤتمر وعنوانه (مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة)، قائلا إن مقاومة مضادات الميكروبات، تعتبر واحدة من أكبر 10 تهديدات عالمية للصحة العامة.
بدوره أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان الدكتور محمد عبد الفتاح، أن مصر لديها نظاما قويا لمنع ومكافحة العدوى، مستعرضا جهود الوزارة بشأن برامج مكافحة العدوى.
وقال عبد الفتاح إن مصر تسير بخطى ثابتة وحققت علامات فارقة، بداية من الدليل الذي أصدرته في 2003، وتدريب الفرق الصحية في مستشفيات وزارة الصحة، إضافة إلى تحديث الدليل القومي لمكافحة العدوى في عام 2008 و 2015 و2020.
كما أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان على تطبيق وزارة الصحة لبرنامج لترصد عدوى المستشفيات بمشاركة منظمة الصحة العالمية، مردفا: "طبقنا أيضا الخطة القومية لمكافحة الميكروبات المقاومة، إضافة إلى العمل على تظبيق سياسة الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية"
وأكدت أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى الدكتورة مها فتحي، أهمية المؤتمر هذا العام، موضحة: مؤتمر هذا العام يتيح فرصة استثنائية لتبادل الخبرات والتعلم من أفضل الممارسات عن كثب، إضافة إلى أن ورش العمل المقامة ضمن المؤتمر تعتبر فرصة لاكتساب المهارات العملية اللازمة في هذا المجال المهم.
وذكرت أن المؤتمر يستهدف التركيز على إعداد العاملين والمسئولين عن منع مكافحة، لمواجهة المعركة الشرسة المرتبطة بالمكافحة، وتسليط الضوء على الخطط والسياسات العالمية في مكافحة العدوى.
وأشارت إلى أن محاور المؤتمر تشمل توضيح كيفية تمكين المستشفيات من تقديم الخدمة والرعاية الصحية من خلال تطبيق الادلة العلمية العليمة المبنية على الدلائل.
وقالت أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، إن هذه المناسبة العلمية سوف تشهد تجمعاً لأبرز الخبراء في المجال وممثلين عن منظمات محلية ودولية، بما في ذلك ممثلين عن مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر (WHO/ Egypt) والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط للمنظمة (WHO/ EMRO)، إضافة إلى خبراء دوليين من المركز الطبي بجامعة نبراسكا (UNMC) ومستشفى إيموري (Emory Hospital) بالولايات المتحدة، ومراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، وأيضاً مديرة مجلس إدارة البورد الأمريكي لمكافحة العدوى (CBIC Board Director).
ويتضمن المؤتمر 5 جلسات علمية وورشتي عمل يناقش خلالها التحديات الكبيرة التي تواجه جميع العاملين في الرعاية الصحية، خاصة المسئولين عن منع ومكافحة العدوى، وآثار التغيرات المناخية والنزاعات في المناطق المحيطة، إضافة إلى التحديات الاقتصادية.
اقرأ أيضاً"الصحة العالمية" تؤكد ضرورة توفير المعلومات والبيانات الدقيقة لوضع استراتيجيات التنمية
«الصحة العالمية»: استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بشمال غزة غدًا