بريتني سبيرز تكشف في مذكراتها.. لماذا حلقت شعرها في عام 2007؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: مذكرات جديدة في الانتظار بحثاً عن جمهور متشوق لمعرفة السيرة الذاتية لنجمة البوب بريتني سبيرز، 41 عاماً، وتفاصيل أكثر عن حياتها والجانب المظلم غير المرئي منها.. أسرار كثيرة تبوح بها «سبيرز» من خلال مذكراتها The Woman In Me، التي من المقرر أن تحل على أرفف المكتبات يوم 24 أكتوبر الحالي.
من خلال مذكراتها الجديدة، The Woman in Me، تشارك بريتني سبيرز جمهورها حقائق قاسية من حياتها، وتشرح تفاصيل رحلتها المذهلة من نجمة مراهقة إلى واحدة من الفنانات الأكثر مبيعاً على الإطلاق.
تقول سبيرز: “لقد حان الوقت أخيراً بالنسبة لي لرفع صوتي والتحدث علناً. يستحق معجبيَّ سماع ذلك مني مباشرة. لا مزيد من المؤامرة، لا مزيد من الأكاذيب، أنا فقط أملك الماضي والحاضر والمستقبل”.
ومن بين أكثر التساؤلات التي يبحث الجمهور عن إجابة لها في المذكرات، هي السبب الذي دفع سبيرز لحلاقة شعرها.
ورداً على هذا السؤال، قالت سبيرز في حوار خاص مع People عبر البريد الإلكتروني، إنها حلقت شعرها خلال فترة صعبة من حياتها عام 2007. كانت نجمة البوب، التي كانت تمر بحالة طلاق مؤلمة في ذلك الوقت، هدفاً دائماً لمصوري المشاهير ومصدراً للقيل والقال، ويبدو أن حادثة حلاقة الرأس تدعم رواية مفادها أنها أصبحت غير متزنة. لكن ما الذي كانت تفكر فيه سبيرز نفسها في ذلك الوقت؟
كتبت في مذكراتها التي طال انتظارها: “لقد كنت محط الأنظار كثيراً أثناء نشأتي. لقد تم النظر إليَّ من الأعلى والأسفل، وكان الناس يخبرونني عن رأيهم في جسدي، منذ أن كنت مراهقة. حلق رأسي والتمثيل كانا طريقتي للرد”.
بعد أن خضعت سبيرز لوصاية والدها بأمر من المحكمة في عام 2008، أصبح يسيطر على شؤونها المالية والشخصية، لدرجة أنها مُنعت من الاحتفاظ بمظهرها الجديد. تكتب سبيرز: “في ظل الوصاية، كان عليّ أن أطيل شعري وأعود إلى لياقتي. كان عليّ أن أذهب إلى الفراش مبكراً وأتناول أي دواء طلبوا مني تناوله”.
وتضيف سبيرز أنه على الرغم من نجاحها وإصدار 4 ألبومات ناجحة خلال فترة الوصاية التي امتدت حوالي 14 عاماً، فهي لم تكن سعيدة للغاية. كتبت سبيرز في مذكراتها بخصوص فترة الوصاية: “كنت سأفعل القليل من الأشياء الإبداعية هنا وهناك، لكن قلبي لم يعد موجوداً بعد الآن. بقدر ما كان شغفي بالغناء والرقص بمثابة مزحة في تلك المرحلة. لقد مرت أعوام وأنا أشعر وكأنني ظل لنفسي”.
وتتابع سبيرز: “أفكر الآن في والدي ورفاقه الذين سيطروا على جسدي وأموالي لفترة طويلة، وهذا ما يجعلني أشعر بالغثيان. لقد عانيت من مشاكل تتعلق بالصحة العقلية. لم أكن أستحق ما فعلته عائلتي بي”.
في سبتمبر 2021، في جلسة استماع لها خلال القضية المرفوعة منها لإنهاء وصاية والدها عليها، طلبت سبيرز من القاضي إنهاء الوصاية القانونية. وبالفعل تم إيقاف والدها جيمي عن العمل بصفته الوصي عليها. وبعد شهرين، تم إنهاء الوصاية. عندها بدأت سبيرز في مشاركة رحلتها بشروطها الخاصة. أصبحت أخيراً حرة في رواية قصتها دون عواقب من الأشخاص المسؤولين عن حياتها.
View this post on InstagramA post shared by Maria River Red (@britneyspears)
View this post on InstagramA post shared by Maria River Red (@britneyspears)
View this post on InstagramA post shared by Maria River Red (@britneyspears)
main 2023-10-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قضت حياتها في المساعدة.. قصة نهير السباعي ضحية حريق شقة المنيل | صور
سيدة الخير وناشطة حقوق الحيوان.. واحدة من أشهر سيدات منطقة المنيل، السيدة نهير السباعي كما وصفها جيرانها وأصدقاؤها، بأنها كانت محبة لإطعام الحيوانات في الشارع والمساعدة للجميع، إلا أنها رحلت برفقة والدتها ونجلها في مشهد مروع بحريق شقتها في المنيل.
حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة هواتف المحمول بـالشرابيةقرار قضائي ضد متهمين اثنين بسرقة مواطن في المقطمفيديوهات خادشة .. قرار عاجل بشأن الراقصة سلطانة بطلة حفلات الساحلتفاصيل حبس صاحب كيان تعليمى بدون ترخيص والنصب على المواطنين بمدينة نصرسقوط مسجل خطر احترف السرقة في مدينة نصرسقوط عصابة سرقة الدراجات النارية في الدرب الأحمرالسيدة نهير السباعي من مواليد 1 يناير 1971، تخرجت في كلية الآداب جامعة القاهرة، والتحقت بإحدى مدارس الثانوي بنات في المنيل كمدرسة بها، وتعد ناشطة في حقوق الحيوان، وواحدة من أعضاء جمعيات الرفق بالحيوان وتقدم المساعدات للجميع.
ظهرت نهير ضحية شقة المنيل في العديد من المواقف التي دعمت بها الحيوانات، حيث كانت حريصة على مساعدتهم بكل ما تملك وكانت من أول الحاضرين في جلسات قضية تسميم الحيوانات أمام مجلس الدولة، ومعروف عنها تقديم الخير بشكل مكثف لحيوانات الشارع.
وقفت السيدة نهير أثناء الحريق تحتضن ابنها وتحاول إلقاء حيواناتها الأليفة خارج الشقة عن طريق شِباك لإنقاذها، إضافة لمحاولات طمأنة نجلها الذي ظهر في مقاطع الفيديو خائفا من الحريق، كما أنها كانت ابنة بارة بوالدتها حيث كانت ترعى والدتها القعيدة في منزلها.
وظهر المشهد المأساوي في بلكونة شقة الست نوهير بالطابق السابع في أحد عقارات منطقة المنيل بمصر القديمة، حيث انطلقت الصرخات من الشقة بالتزامن مع اندلاع النيران والأدخنة من نوافذ الشقة بشكل سريع، وتجمع الأهالي وقاموا بطلب الحماية المدنية، الا أن النيران التهمت محتويات الشقة في دقائق وأخذت معها حياة السيدة نوهير ووالدتها وابنها.
من الأسفل كان المشهد المروع، فقد وقفت الست نوهير أمامها نجلها وسط النيران تحاول احتضانه وتهدئته والنيران في ظهرها، ومع ارتفاع الصرخات حاول الأهالي التدخل الا أن أصوات الصراخ اختفت فجأة لتعلن عن وفاة السيدة ونجلها ووالدتها، والعثور على جثامينهم داخل الشقة بعد السيطرة على النيران واخمادها.
قصة السيدة نوهير التي يعرفها أهالي حي المنيل بالكامل شهدت تفاصيل مأساوية، فقد كانت ترعى والدتها القعيدة برفقتها في المنزل، كما أنها كانت واحدة من ضمن أفراد جمعيات الرفق بالحيوان، تخرج من منزلها لوضع الأكل لهم، وترعى القطط والكلاب في الشارع، وتوفيت جراء الحريق.
تبين من الفحص والمعاينة التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة أن الحريق اندلع جراء ماس كهربائي بأحد الأجهزة وصل إلى ماسورة الغاز الرئيسية ما نتج عنه اندلاع الحريق في دقائق في كامل الشقة والذي التهم محتوياتها بالكامل ونتج عنه وفاة سيدة ووالدتها وابنها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي أفاد باندلاع حريق في شقة سكنية بشارع المنيل بدائرة مصر القديمة.
انتقلت أجهزة أمن القاهرة مصحوبة بسيارات الإطفاء إلى موقع الحادث وتبين اندلاع حريق في شقة سكنية بالطابق السابع وجرى السيطرة على النيران واخمادها.