أعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني وصل عدد حالات الاعتقال منذ بدء معركة (طوفان الأقصى)، أكثر من 850 حالة اعتقال، تركزت في محافظتي الخليل، والقدس، إضافةً إلى المعتقلين من العمال، ومعتقلين من غزة والتي لم تعرف أعدادهم حتى اللحظة بشكل دقيق، ولا هوياتهم.

وأضافت هيئة الأسرى ونادي الأسير أنه منذ مطلع العام الجاري، بلغت حالات الاعتقال أكثر من (6000) حالة اعتقال.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاسرى نادي الاسير الفلسطيني الاقصى

إقرأ أيضاً:

صفقة تحرير الأسرى الفلسطينيين تجمع شمل الأسير شادي البرغوثي بأسرته بعد فراق 45 عاما.. قصة مأساوية بسجون إسرائيل.. عاجل

المقاومة تجمع شمل أسرة بعد 45 عامًا من الفراق: من هو الأسير شادي البرغوثي؟

 

في لحظة تاريخية تحرر الأسير شادي البرغوثي من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد 22 عامًا من الأسر، ليعود إلى أحضان عائلته في بلدة كوبر غرب رام الله. لم تكن هذه الحرية مجرد نهاية لفصل طويل من المعاناة، بل كانت أيضًا فرصة لجمع شمل العائلة بعد 45 عامًا من الفراق، حيث سبقه والده المناضل فخري البرغوثي إلى الأسر لعشرات السنين قبل أن يتحرر في صفقة وفاء الأحرار عام 2011.

الأسير شادي البرغوثي سنوات الأسر

قضى الأسير شادي البرغوثي 22 عامًا في سجون الاحتلال، بينما كان والده قد أمضى 26 عامًا داخل المعتقلات الإسرائيلية، ليجتمعا في السجن معًا لمدة 7 سنوات ونصف، قبل أن يتحرر الأب في صفقة وفاء الأحرار عام 2011.

طوال هذه السنوات، كانت العائلة محرومة من الاجتماع على طاولة واحدة، إذ لم تشهد مثل هذا اللقاء منذ 45 عامًا، حتى جاءت هذه اللحظة المنتظرة، والتي جاءت يوم السبت الماضي ضمن الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسري ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة.

المحرر شادي البرغوثي يعود للحياة اليوم، بعد 22 عاماً من الأسر في سجون الاحتلال pic.twitter.com/ts768rrJCB

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 8, 2025

في صباح يومه الأول خارج السجن، عبر الأسير شادي البرغوثي عن فرحته العارمة باستعادة لحظات الحياة البسيطة مع أسرته، حيث قام بتحضير كوب من النسكافيه لعائلته لأول مرة منذ 22 عامًا.

وقال في لقاء مع جريدة «القدس» الفلسطينية، «عندما كنت في الأسر، كنت أعد النسكافيه لوالدي وشقيقي، أما اليوم، فأنا أعده لعائلتي بأكملها في منزلي، وهذه لحظة لا تقدر بثمن».

قوات الاحتلال تعتدي على الأسري حتى اللحظات الأخيرة

خلال حديثه، وصف الأسير شادي البرغوثي ظروف الاعتقال القاسية في السجون الإسرائيلية، حيث تعرض الأسرى الفلسطينيون لتعذيب ممنهج على يد قوات الاحتلال، حيث هناك حرمان من الطعام والأدوية، مما أدى إلى فقدانه 35 كيلوغرامًا من وزنه بسبب سياسة التجويع.

فضلا عن الاقتحامات متكررة لزنازين الأسرى ومصادرة ممتلكاتهم، ومنع ممارسة الشعائر الدينية، خاصة صلاة الجمعة، في محاولة لطمس الهوية الدينية والوطنية للأسرى الفلسطينيين.

بالإضافة إلى إهمال طبي متعمد، حيث تعاني العديد من الحالات المرضية المستعصية داخل السجون دون علاج، مشددًا أن الاحتلال واصل التنكيل بالأسرى حتى اللحظات الأخيرة قبل الإفراج عنهم، مما يؤكد استمرار الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بحق المعتقلين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. كيف يرى الأسرى المحررون المبعدون غزة؟
  • زلزال طوفان الأقصى لم يتوقف.. كيف ضرب الحلف الإيراني في مقتل؟!
  • الفلسفة الغربية واختبار طوفان الأقصى
  • “طوفان الأقصى” لا يزال مستمرا.. الالتفاف المطلوب لمواجهة البلطجة الأمريكية
  • ترامب: خطتي لن تسمح للفلسطينيين بالعودة إلى غزة بعد إعمارها
  • ترامب: خطتي لن تسمح بالفلسطينيين بالعودة إلى غزة بعد إعمارها
  • الاحتلال يعتقل 580 فلسطينياً منذ يناير الماضي أغلبهم من جنين
  • 580 حالة اعتقال لدى العدو الصهيوني في يناير الماضي
  • صفقة تحرير الأسرى الفلسطينيين تجمع شمل الأسير شادي البرغوثي بأسرته بعد فراق 45 عاما.. قصة مأساوية بسجون إسرائيل.. عاجل
  •  من طوفان الأقصى إلى طوفان العودة