تظاهرة في العاصمة البرتغالية لشبونة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شهدت العاصمة البرتغالية لشبونة، تظاهرة حاشدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ودعا المتظاهرون، إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مرددين شعارات مثل «فلسطين حرة»، و«نعم للسلام لا للحرب»، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وحمّل المتظاهرون العلم الفلسطيني، ولافتات تطالب بالوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين الفلسطينيين من المجازر التي ترتكب بحقهم.
وقالت الموظفة في القطاع العام آنا سوزا: «ما أريده فقط هو انتهاء الحرب».
وقال راوول رودريجيز: «لا يمكنني ألا أتأثر عندما أرى ما يحصل»، مشددا على ضرورة «الاعتراف بحقوق الفلسطينيين».
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الجاري، شهدت عدة عواصم ومدن حول العالم، تظاهرات منددة بالعدوان والمطالبة بوقف الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.
وقالت، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، "إن هذا العدوان يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة".
وحملت الرئاسة الفلسطينية سلطات الاحتلال مسئولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.