لبنان ٢٤:
2024-11-14@04:01:22 GMT

مرحلة جديدة من التصعيد بدأت.. المعركة مفتوحة

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

مرحلة جديدة من التصعيد بدأت.. المعركة مفتوحة

أعلن مستشفى نهاريا أمس انه تعامَل في الايام العشرة الماضية مع 160 حالة بين قتيل وجريح جراء الاشتباكات الحاصلة بين الجيش الاسرائيلي و"حزب الله".وبالتوازي أكد الاعلام الاسرائيلي أن 10 دبابات تم تدميرها اضافة الى تدمير عدد آخر من الآليات خلال فترة الاشتباك السابقة مع الحزب. كل هذه الارقام توحي بحجم الاشتباك السائد عند الحدود الجنوبية والذي ادى الى استشهاد 13 عنصرا من الحزب حتى مساء امس.



من الواضح أن الخيارات تضيق على "حزب الله"ومن خلفه ايران، خصوصا ان تل ابيب التي خرجت ضعيفة مما حصل في غلاف غزة، مصرة على استعادة الردع في فلسطين، وهذا لا يمكن ان يحصل من دون اخراج غزة من وظيفتها الاستراتيجية، وتاليا، إما اجتياحها برياً، او تهجير سكانها بالكامل او كسر حركة حماس عسكريا الى حدود بعيدة. وعليه فإن التراجع الاسرائيلي غير وارد قبل تحقيق أحد اهدافه على أقل تقدير.

اذا، مع  مرور الوقت، يصبح تدحرج المعركة من كونها فلسطينية فقط، لتتحول الى حرب إقليمية، واقعا لا مفر منه، خصوصا وأن وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، المتحدث الحالي بإسم المحور الايراني بغياب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، أكد ان الوقت قد انتهى، ووضع بإسم الحزب وايران شروطا واضحة، اهمها وقف اطلاق النار وفتح المعابر وادخال المساعدات، ومن دون حصول ذلك سيذهب الجميع الى التصعيد. ولعل تهديد المرشد الايراني بفتح جبهات جديدة هو اعلى مستوى من الإلتزام الذي ألزمت به ايران نفسها وحلفاؤها.

بعد المجزرة الاسرائيلية في المستشفى المعمداني في غزة، انتقل"حزب الله" الى مستوى مختلف من التصعيد، ولم تعد عملياته العسكرية مجرد استهدافات مدروسة في منطقة محددة، ففي الساعات الماضية تعاطى الحزب مع خط الجبهة من الناقورة الى اقصى الشرق بإعتباره يشهد معركة مفتوحة، فأطلق عددا كبيرا من الصواريخ الموجهة واستهدف نحو 10 مواقع ولفترة زمنية طويلة، ما يوحي ان معركة مفتوحة بدأت وان كانت محصورة عند الحدود حتى الآن.

في الوقت نفسه لا تزال تل ابيب تحاول استيعاب هجوم الحزب واحتوائه، لذلك فقد أخلت كل المستوطنات التي تقع على عمق 5 كيلومترات من الحدود اللبنانية تجنباً للخسائر، وكذلك تراجع الجيش الاسرائيلي بآلياته الى نقاط خلفية في أكثر من منطقة ليتجنب استهدافات الحزب وهذا ما استبدله الحزب بإستهداف المواقع بالاسلحة الصاروخية والمتوسطة،هكذا تصبح الحدود الجنوبية عبارة عن جبهة مفتوحة بشكل شبه دائم ومستمر، ومفتوحة أيضا على كل الاحتمالات.

لكن،كل هذا التصعيد لن يوصل بالضرورة الى حرب مفتوحة التي سيكون شكلها مختلفا، وتدخل فيها الاستهدافات الصاروخية للمناطق الداخلية ويصبح التقدم البري فيها بنداً موضوعا على جدول الاعمال من كلا الطرفين، وعليه فإن المعركة الحدودية المفتوحة لم ترتق الى مستوى الحرب المفتوحة ومتعددة الجبهات.من هنا يصبح انتظار تطورات غزة هو الحل الوحيد لفهم مسار الأمور في الايام والاسابيع المقبلة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تتكتم على مقتل جنودها وجبهة لبنان دخلت مرحلة مختلفة

أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان، يؤكد أن المنطقة تشهد مرحلة متدرجة مختلفة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت اليوم الأربعاء بمقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.

وأشار العميد حنا -في تحليل للتطورات العسكرية في جنوب لبنان- إلى أن جيش الاحتلال لا يكشف عن المكان ولا الزمان الذي قتل فيه جنوده، حتى لا تتطابق معلوماته مع معلومات حزب الله اللبناني، ورجح أن يكون المكان المستهدف مجهزا مسبقا ودخلت إليه القوة الإسرائيلية.

ولفت إلى أن الكثير من القوات الخاصة الإسرائيلية أو المشاة هي التي قُتلت في الحرب التي شنها الاحتلال على لبنان، ما يعني أن جيش الاحتلال يذهب أولا لاستطلاع الأرض وبعدها يستدعي المدرعات.

وقال أيضا إنها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها جنود إسرائيليون، ففي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قُتل 8 جنود، بينهم جنود من لواء غولاني الذي يعتبر اللواء الأهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أن تغير البيئة الجغرافية يؤدي إلى تغير مفهوم القتال، فالفرقة 36 الإسرائيلية هي التي تنقل المعركة مع حزب الله إلى الخط الثاني من القرى اللبنانية، مبرزا أن الاشتباك المهم يدور اليوم في قرى وبلدات يارون ومارون الرأس وعيترون باتجاه عيناتا وبنت جبيل.

وأوضح أن منطقة بنت جبيل هي رمزية بالنسبة لحزب الله، وقال إنه في حرب 2006 دخلها جيش الاحتلال ليرفع العلم فقط، ويقول إنه وصل إليها.

كما أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن عيترون وبنت جبيل وعيناتا هي مركز الثقل الأساسي، وإذا استطاع جيش الاحتلال الوصول إليها، فيكون قد انتقل إلى المرحلة الثانية من ما يسميها عمليته العسكرية في جنوب لبنان، ولكن ليس بالضرورة أن يسيطر على المنطقة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، وكشفت صحيفة معاريف أن هدف المرحلة الثانية هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة تهدف أيضا إلى الضغط على حزب الله بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: إسرائيل بدأت في تنفيذ مرحلة جديدة في جنوب لبنان (فيديو)
  • الجيش الاسرائيلي: مقتل 6 عسكريين في معارك جنوبي لبنان
  • «لياقة المصريين».. مبادرة قومية جديدة بدأت في شمال سيناء| صور
  • شاهد - القوات المسلحة تدشن مرحلة جديدة في مواجهة العدو الامريكي
  • خبير عسكري: إسرائيل تتكتم على مقتل جنودها وجبهة لبنان دخلت مرحلة مختلفة
  • استهداف قيادات حوثية بطائرة مسيرة.. رسالة أميركية صارمة تعلن مرحلة جديدة في اليمن!
  • محلل سياسي: الكلمة الأخيرة لميدان المعركة رغم جهود وقف الحرب في لبنان
  • الكيان الصهيوني: لن نقبل بوقف إطلاق النار في لبنان وسنواصل الضرب بقوة
  • عملية جديدة.. هدفٌ يقصفه حزب الله بـصاروخ موجّه!
  • العاهل الأردني: يجب كسر الحصار على قطاع غزة ووقف التصعيد في الضفة الغربية