مقتل قائد الحزام الأمني .. وانتشار كثيف لقوات الانتقالي بأبين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت قوات الحزام الأمني، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، مقتل قائدها في مديرية أحور بمحافظة أبين (شرقي اليمن) على أيدي مسلحين قبليين.
وقال البيان ان مقتل قائد قوات الحزام بمديرية أحور جميل العبدلي، جاء إثر قيام مسلحين قبليين بمهاجمة طقم أمني تابع لقوات التدخل السريع بأحور.
وأوضح البيان أن مسلحين قبليين قاموا باحتجاز شاحنات تابعة لأحد التجار من خارج المحافظة، مدعين بأن لهم مديونية، وعقب ذلك قام قائد حزام أحور، بالتدخل الفوري بهدف حل القضية حيث التزم العبدلي بتسديد الدين بضمانه.
وأضاف البيان وبعد مرور أيام، طالب المسلحون بمبالغ أخرى، ليرفض قائد حزام أحور تلك الادعاءات، ونقضهم لما اتفقوا عليه مسبقا، مما أدى إلى اطلاق المسلحين وابل من الرصاص الحي على الشهيد العبدلي، والذي قتل على إثر ذلك وجُرح عدد من مرافقيه.
وعقب الحادثة، انتشرت عناصر الحزام الأمني على مداخل ومخارج أحور، لمحاصرة المنطقة التي يتواجد فيها الجناة، وأكدت أنهم لن يفلتوا من العقاب، وسيتم ضبطهم، وإحالتهم إلى الأجهزة القضائية لينالوا عقابهم الرادع المستحق، كما توعد البيان المتورطين في اغتيال العبدلي بأن تطالهم يد العدالة في القريب العاجل.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأزمة الإنسانية «جنوب الحزام» وسط انهيار الخدمات الصحية والأمنية
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
الخرطوم: التغيير
تشهد منطقة جنوب الحزام أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار تردي الأوضاع الصحية والأمنية والمعيشية، مما يهدد حياة آلاف السكان ويستدعي تدخلًا عاجلًا لتخفيف المعاناة.
وأفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام في بيان صحفي بأن المنطقة تعاني من انهيار شبه كامل في القطاع الصحي، بعد خروج المستشفى الوحيد عن الخدمة وإغلاق معظم العيادات بسبب النهب والتخريب، الأمر الذي حرم المرضى من الرعاية الطبية الأساسية.
كما أدى النقص الحاد في الأدوية، مثل الأنسولين وأدوية الضغط، إلى تفاقم معاناة المصابين بالأمراض المزمنة، مما اضطر البعض لاستخدام الأعشاب كبدائل علاجية. وفي ظل غياب الرقابة، انتشرت تجارة الأدوية في السوق السوداء بأسعار باهظة، ما جعل الحصول على العلاج أمرًا صعبًا لكثير من المواطنين.
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
ورغم تحسن طفيف في توفر بعض السلع، فإن ارتفاع الأسعار وتوقف بعض المطابخ الخيرية أدى إلى تفاقم معاناة السكان، في حين تواصل بعض التكايات تقديم المساعدات رغم شح الموارد وغياب الدعم.
وأمام هذه الأوضاع الكارثية، ناشدت غرفة طوارئ جنوب الحزام المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، كما دعت إلى فتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة وإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في ظروف قاسية.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان جنوب الحزام جنوب الخرطوم