«الجودو» يعود من جورجيا لخوض «أبوظبي جراند سلام»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تعود بعثة منتخب الجودو، الجمعة، قادمة من جورجيا، بعد انتهاء معسكر الإعداد، استعداداً لخوض بطولة أبوظبي جراند سلام الكبرى التي يستضيفها الاتحاد، ضمن فعاليات البطولات العالمية الثلاث الكبرى، من 24 أكتوبر الحالي إلى 3 نوفمبر المقبل، برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، وتشهد مشاركة 1744 لاعباً ولاعبة من 105 دول، قبل إغلاق باب الاشتراك يوم الأحد المقبل، موعد وصول المنتخبات المشاركة في بطولة أبوظبي جراند سلام للجودو الرئيسية، وضمت حتى الآن 475 لاعباً ولاعبة من 83 دولة، تطلعاً إلى «أولمبياد باريس 2024».
وأشارت لائحة البطولة إلى ضرورة تأكيد مشاركة الدول فور وصولها ودخولها قرعة المنافسات بصالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي 23 أكتوبر، بحضور ممثلي الاتحادين الإماراتي والدولي، فيما يتابع ممثلو المنتخبات المشاركة قرعة البطولة بفندق ميلنيوم الوحدة، عبر تقنية الفيديو، ورُصدت 155 ألف يورو جوائز حسب لائحة الاتحاد الدولي الذي يشرف على البطولات الثلاث، بجانب الجوائز العينية والتذكارية.
وتضم القائمة النهائية لمنتخبنا اللاعبتين بشيرات خرودي «وزن تحت 52 كجم»، وباتسو ألتان «وزن تحت 57 كجم»، و10 لاعبين، هم: زايد النقبي، وخالد خميس «وزن تحت 60 كجم»، ونارمند بيان «وزن تحت 66 كجم»، وسعيد النقبي، وعبدالكريم علي «وزن تحت 73 كجم»، وطلال شفيلي، خليفة الحوسني «وزن تحت 81 كجم»، وجريجوري أرام «وزن تحت 90 كجم»، وظافر آرام «وزن تحت 100 كجم»، وعمر معروف «وزن فوق 100 كجم».
ويشرف على تدريب المنتخب فيكتور، ويرأس البعثة خلال فعاليات البطولة، ناصر التميمي أمين السر العام، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، مدير البطولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجودو اتحاد الجودو
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تحتفي بشهر رمضان بتنظيم فعاليات مجتمعية في العين
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عدداً من الفعاليات المجتمعية في منطقة العين خلال شهر رمضان المبارك، بهدف إحياء ليالي الشهر الفضيل، وتعزيز قيم المواطنة والتلاحم المجتمعي، وترسيخ مضامين التسامح والتعايش السلمي في المجتمع، وتوعية الأسرة الإماراتية والحرص على تماسكها، والتحصين الفكري للشباب، إضافة إلى نشر قيم السعادة والإيجابية بين الأفراد.
وتقام الفعاليات في دار زايد للثقافة الإسلامية، ومجالس أبوظبي، وتتضمن إقامة أمسيات ثقافية ودينية للتوعية بالقضايا الوطنية والأسرية، والتفاعل مع الجمهور بأنشطة أدبية وشعرية، وإقامة مسابقات دينية ووطنية.
وتتضمن أيضاً توزيع وجبات كسر الصيام على التقاطعات والإشارات المرورية في منطقة العين، وتجهيز وجبات الإفطار بالتعاون مع فريق الوطن التطوعي.
وتطلق جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع مجلس العين للشباب، مبادرة «العلوم الإنسانية والشباب» تحت شعار «قيم مجتمعية»، لتعزيز الحوار حول القيم الوطنية والمجتمعية خلال الشهر الفضيل. وتتضمن المبادرة ثلاث جلسات حوارية تعقد في بيت محمد بن خليفة، تناقش دور المنابر في تعزيز الهوية الوطنية والقيم المجتمعية، وإرث المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ترسيخ المبادئ الإنسانية، إضافة إلى دور الأسرة بوصفها الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات.
وتهدف المبادرة إلى توفير منصة فكرية تجمع الشباب بالمختصين لترسيخ القيم وتعزيز الوعي المجتمعي.
وتشمل أيضاً مجموعة من الفعاليات والمحاضرات للمهتمين بالثقافة الإسلامية في مجلس دار زايد للثقافة الإسلامية.
وقال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «تأتي هذه الفعاليات في إطار الدور الذي تضطلع به الجامعة لخدمة المجتمع، وتعزيزاً لمبادراتها في ترسيخ القيم الإيمانية، وتأتي ضمن المبادرات المتنوعة التي تضطلع بها الجامعة احتفاءً بشهر رمضان المبارك، وإحياء لياليه وتعظيم شعيرة الصوم».
وأضاف سعادته: «تجسد الفعاليات روح الشهر الكريم في تعزيز روابط التآلف والتعاضد والأخوة الإنسانية والتكافل بين فئات المجتمع، وتتيح الفرصة للتعرف على عادات الشعب الإماراتي وتقاليده خلال شهر رمضان».
وقال: «تسهم هذه الفعاليات أيضاً في دعم رسالة الجامعة الخاصة بإبراز البعد الإنساني المتأصل للمجتمع الإماراتي، إلى جانب زيادة المعرفة المستنيرة بالهوية الوطنية الإماراتية».