تركيا تنكس العلم في حداد وطني على شهداء غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نكست تركيا العلم في جميع مؤسساتها الحكومية، اليوم الخميس، في إطار حداد وطني على الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا خلال الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. الإجراء شمل جميع المباني الحكومية داخل تركيا وكذلك البعثات الدبلوماسية التركية حول العالم.
جاء هذا بعد أن أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، فترة حداد وطني مدتها ثلاثة أيام، تكريمًا لذكرى الضحايا الفلسطينيين.
من جهة أخرى، تستمر إسرائيل في شن هجماتها على غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين. وهناك تحذيرات متزايدة على الصعيدين المحلي والدولي بشأن التدهور الإنساني الكبير في القطاع، خاصة مع تقاطع الإمدادات الأساسية مثل المياه والكهرباء والغذاء.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الان شهداء غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أردوغان يُعلن أن تركيا لا ترضى بتفكك سوريا وأنها مصدر أمان وثقة لأصدقائها
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنّ: تركيا لا ترضى بتفكك سوريا وتدمير وحدتها، وذلك خلال خطاب له، للأمة، اليوم الاثنين، عقب اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه.
وأوضح أردوغان، عبر الخطاب نفسه، أنه: "لا توجد قوة تمنعنا من دفن الإرهابيين مع أسلحتهم تحت الأرض، والعاقبة التي تنتظر من يقفون إلى جانب الإرهابيين والفوضى، ستكون مثل عاقبة ونهاية الإرهابيين أنفسهم".
"تركيا مصدر أمان وثقة لأصدقائها، لكنها تملك القوة الكافية من أجل ردع كل من تمتد يده بالضرر إلى وطننا، وذلك دون النظر إلى هوية الفاعل" بحسب الرئيس التركي.
إلى ذلك، أكد أردوغان على أنه: "لن نرضى بتقسيم سوريا أو الإضرار بوحدتها الوطنية، وإذا رأينا أي مخاطر في هذا الصدد، فإننا سوف نتّخذ الخطوات اللازمة بسرعة".
وتابع: "استثماراتنا في مجال الصناعات الدفاعية ليست من أجل التحضير للحرب، بل بهدف الحفاظ على السلام والاستقلال والمستقبل والسيادة والدفاع عنها". فيما ختم بالقول: "أظهرت تركيا مرات عديدة أنها تمتلك إرادة حازمة في الحفاظ على وجودها، وإذا شعرنا بتهديد، يمكننا أن نتحرك دون سابق إنذار".
وفي سياق متصل، كانت صحيفة "حرييت" التركية، نقلا عن مصادر وصفتها بـ"المطّلعة" قد أفادت، أنّ: "الأحداث الأخيرة في سوريا تتصدر أعمال اجتماع مجلس الوزراء التركي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين في أنقرة".
وأضافت الصحيفة: "بالإضافة إلى الاقتصاد، فإن جدول أعمال الاجتماع في بيشتيبي (المنطقة التي يقع فيها مقر إقامة أردوغان في أنقرة) سوف يتضمن أحداثا إقليمية وعالمية. ومن المتوقع أن تتم مناقشة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وآخر التطورات في عملية وقف إطلاق النار. والموضوع الرئيسي للسياسة الخارجية لمجلس الوزراء سوف يكون هو: آخر الأحداث في سوريا".
وأشارت الصحيفة نفسها، إلى أن أردوغان سيستمع إلى تقارير من الوزراء الذين زاروا سوريا في وقت سابق. مردفة: "أرسلت الوزارات وفودا للمشاركة في أعمال إعادة الإعمار في سوريا، وسوف يتم مناقشة احتياجات البنية التحتية والطاقة والزراعة. كما سيتم بحث المرحلة التي تم التوصل فيما يتعلق بالعودة الآمنة للسوريين وكذا: خارطة الطريق في المستقبل".