بعد تلقي تهديدات بشن هجمات.. الحركة في 6 مطارات فرنسية تعود إلى طبيعتها مجددا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تزايدت التهديدات بوجود قنابل في فرنسا منذ قُتل مدرّس الجمعة في شمال البلاد على يد شاب إسلامي متطرّف.
عادت الحركة إلى طبيعتها في ستّة مطارات فرنسية أخليت الأربعاء لساعات عدّة بعد تلقّيها عبر البريد الإلكتروني "تهديدات باعتداءات"، كما أعلنت السلطات.
وكانت السلطات أعلنت أنّ مطارات ليل وليون ونانت ونيس وتولوز وبوفيه قرب باريس أخليت من أجل "تبديد أي شكوك" بأنّ التهديدات التي وصلتها قد تكون حقيقية.
وتزايدت التهديدات بوجود قنابل في فرنسا منذ قُتل مدرّس الجمعة في شمال البلاد على يد شاب متطرّف دينيا. وتم إخلاء متحف اللوفر وقصر فرساي السبت والثلاثاء على التوالي بسبب إنذارات كاذبة بوجود قنابل. وتكرّر الأمر نفسه في قصر فرساي الأربعاء.
والأربعاء، توقفت الحركة تماماً لبعض الوقت على الأقل في مطارات تولوز وبوفيه وبوردو وبو.
وقرابة الساعة السادسة مساءً، لم يعد هناك أيّ مطار فرنسي مغلق بالكامل، وفقاً لمنظمة مراقبة الحركة الجوية "يوروكونترول".
وكان متحدّث باسم المديرية العامة للطيران المدني أكّد وجود "إنذارات بقنابل" و"عمليات إخلاء محطات" صباح الأربعاء في أربعة مطارات هي ليل وليون وتولوز وبوفيه (شمال باريس)، لكن بدون إعطاء مزيد من التفاصيل على الفور.
للمرة الثانية خلال 3 أيام: إخلاء قصر فرساي الفرنسي بسبب إنذار بوجود قنبلةمصدر: منفذ عملية الطعن في مدرسة فرنسية نشر فيديو تبنى فيه الهجوم قبل تنفيذهفرنسا تخلي 6 مطارات بعد تلقي "تهديدات بتنفيذ اعتداءات" وإيطاليا تشدد إجراءاتها الأمنيةفرنسا ترفع مستوى التأهب الأمني بعد مقتل مدرّس في عملية طعن بإحدى المدارس الثانويةوفي مدينة رين الفرنسية، انتظر حوالي 100 راكب خارج محطة القطار أثناء تفتيش طرد مشبوه. وبعد تدخل فرقة القنابل، أعيد فتح المحطة أخيرا في المساء.
وقد أدت "التهديدات بشنّ هجمات" عبر البريد الإلكتروني والمخاوف بشأن الأمتعة المتروكة، إلى تزايد عمليات إخلاء في المطارات في فرنسا، بما في ذلك ليل وليون ونانت ونيس.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لم يتبق غير الصلاة..مسيحيون فلسطينيون يصلون لغزة في القدس الإصابة تبعد نيمار عن الملاعب.. والهلال السعودي يوضح في نقاط.. أبرز ما جاء في زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل تطرف مطارات - مطار باريس فرنسا أمنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تطرف مطارات مطار باريس فرنسا أمن حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة فلسطين طوفان الأقصى قصف مستشفيات جو بايدن بنيامين نتنياهو حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو لمناقشة الردع النووي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده لبدء مناقشات حول تعزيز الردع النووي الأوروبي، وذلك ردا على التهديدات التي تشكلها روسيا في ظل التطورات الجيوسياسية الأخيرة.
وجاءت تصريحات ماكرون بعد طلب من فريدريش ميرتس، المرشح المحتمل لمنصب المستشار الألماني، بفتح حوار حول مشاركة الأسلحة النووية الفرنسية والبريطانية في حماية أوروبا.
وفي حديثه لصحيفة "لوموند" الفرنسية، أكد ماكرون أن أوروبا بحاجة إلى مزيد من الاستقلالية في مجال الدفاع، وأن مناقشة إستراتيجية الردع النووي يجب أن تكون "مفتوحة" و"شاملة". وأضاف أن هذه المناقشة ستتضمن جوانب حساسة وسرية، لكنه مستعد لبدئها.
وتأتي تصريحاته في أعقاب تقارير أشارت إلى أن فرنسا قد تكون مستعدة لاستخدام ترسانتها النووية لدعم حماية أوروبا، خاصة في ظل الشكوك التي أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وترك ترامب، الذي أشار مرارا إلى إمكانية انسحاب واشنطن من الحلف، أوروبا في حالة من عدم اليقين بشأن ضماناتها الأمنية.
ردود الفعل الدوليةعلق مايكل ويت، أستاذ الأعمال الدولية والإستراتيجية في كلية كينغز لندن، على الموقف قائلا إن عرض فرنسا لتمديد مظلتها النووية إلى ألمانيا وبقية أوروبا يمكن أن يكون الحل الأكثر قابلية للتطبيق في ظل انسحاب الولايات المتحدة من التزاماتها الأمنية.
إعلانوأضاف ويت أن أوروبا بحاجة إلى تعزيز إنتاجها المحلي للطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية، لتقليل اعتمادها على مصادر خارجية وتعزيز أمنها القومي.
من جهة أخرى، دعا بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، إلى منح أوكرانيا سلاحا نوويا لمواجهة التهديدات الروسية، واصفا ذلك بأنه "حالة أخلاقية" في ظل التصعيد المستمر من جانب موسكو.
ما الذي يعنيه هذا لأوروبا؟رغم استعداد ماكرون لفتح النقاش، فإن التحديات لا تزال قائمة. ووفقا لمصادر دبلوماسية ألمانية، لم تبدأ المحادثات الرسمية بعد، خاصة مع استمرار المناقشات حول تشكيل حكومة ائتلافية في ألمانيا بعد الانتخابات الأخيرة.
كما أن أي نقاش حول الردع النووي الأوروبي سيحتاج إلى موافقة المملكة المتحدة، التي تمتلك أيضا ترسانة نووية. ومن غير الواضح ما إذا كانت لندن ستشارك في هذه الإستراتيجية أم ستظل متمسكة بتحالفها الأمني التقليدي مع الولايات المتحدة.
وتعكس تصريحات ماكرون تحولا جوهريا في التفكير الإستراتيجي الأوروبي، ففي ظل التهديدات الروسية المتزايدة وتراجع الضمانات الأمنية الأميركية، أصبحت أوروبا مضطرة إلى إعادة تقييم اعتمادها على الولايات المتحدة في مجال الدفاع.
وإذا نجحت أوروبا في بناء إستراتيجية ردع نووي مشتركة، فقد يمثل ذلك خطوة كبيرة نحو تعزيز استقلاليتها الأمنية. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب تجاوز الخلافات الداخلية وبناء إجماع بين الدول الأوروبية حول مستقبل الدفاع القاري.
وقال الرئيس الفرنسي "إذا كان الزملاء يريدون التحرك نحو مزيد من الاستقلالية وقدرات الردع، فإننا سنضطر لفتح هذه المناقشة الإستراتيجية العميقة جدا. لديها مكونات حساسة جدًا وسرية للغاية، ولكنني متاح لفتح هذه المناقشة".