موقع كاونتر بانش: القضية الفلسطينية قضية العالم بأسره
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
واشنطن-سانا
أكد موقع كاونتر بانش الأمريكي أن (إسرائيل) لن توقف جرائمها بحق الفلسطينيين ما لم تصبح القضية الفلسطينية قضية العالم بأسره، وما لم تتم مواجهة الرواية الكاذبة التي تروج لها سلطات الاحتلال، ومن ورائها وسائل الإعلام الغربية، وما لم يوقف الغرب تحيزه المخزي لها.
وقال الموقع في مقال للكاتب والصحفي الفلسطيني رمزي بارود: إن وسائل الإعلام الموالية لـ(إسرائيل) لم تتوقف عن بث الأكاذيب والترويج للبروباغندا المضللة التي تصب بصالح الكيان الصهيوني، مشيراً إلى تآمر منصات التواصل الاجتماعي مع (إسرائيل)، وحذفها أي محتوى يتعلق بما يجري في قطاع غزة ويظهر حجم وفظاعة المذابح التي يقوم بها الاحتلال.
وأوضح بارود أن أصوات الفلسطينيين الذين يحاولون تسليط الضوء على الحقائق، وإيضاح السياق التاريخي للعدوان الإسرائيلي على غزة وحملات التطهير العرقي التي قامت بها (إسرائيل) بحق الفلسطينيين عام 1948، واحتلال القدس والضفة الغربية وغزة عام 1967 وحصار غزة عام 2007، وكل الاعتداءات الغاشمة التي شنتها (إسرائيل) قبل هذه التواريخ وبعدها لا يسمح بعرضها أمام الرأي العام العالمي وتخنق ويتم حصارها ومنعها من الظهور.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقتل الفلسطينيين بسلاح أمريكي ألماني بريطاني
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إنّ إسرائيل تريد الاستمرار في الحرب وعدم وقف إطلاق النار، كما أن مجلس الأمن الدولي لا يستطيع أن يفعل شيء في ظل تقديم الولايات المتحدة الأمريكية الدعم الكامل لإسرائيل، مشيرا إلى أنّ غالبية السلاح الذي يذهب لإسرائيل هو سلاح أمريكي وألماني وبريطاني.
مساندة أمريكا لإسرائيلوأضاف «الخطيب»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل الأطراف التي تريد أن تفعل شيء من أجل غزة تصطدم بالولايات المتحدة؛ نظرا لوجود جسر جوي بين أمريكا وإسرائيل.
وواصل أستاذ العلوم السياسية، أنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يختلق تبريرات مستمرة من أجل عرقلة صفقة التبادل وعدم وقف إطلاق النار على قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ أمريكا تستمر في مساندة إسرائيل وإرسال الأسلحة لها.
دور ترامب فيلا الضغط على نتنياهووتابع، أنّ دونالد ترامب كان يقدم الدعم الكامل لنتنياهو، ولكن قد يضغط على نتنياهو للقبول بالصفقة، لافتا إلى أنّه كان مختلفا مع نتنياهو في نهاية فترة رئاسته، بسبب اتصال نتنياهو بجو بادين الرئيس الأمريكي وتهنئته بفوزه بالانتخابات الرئاسية، كما أنّ ترامب قد يدفعه لوقف الحرب، كونه يعتقد بأنّه لا يجب صرف المال من أجل حروب ممتدة بدون أفق.