فيس بوك يفرض تقييدات على المنشورات الداعمة لفلسطين بحجة الأمان
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اتخذت شركة «ميتا» المالكة لموقع «فيس بوك»، خلال الساعات الماضية، إجراءات مؤقتة للحد من التعليقات التي يحتمل أن تكون غير مرحب بها أو غير مرغوب فيها على المنشورات المتعلقة بالصراع بين العدوان الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
وكشفت «ميتا» عن تغييرات في الإعداد الافتراضي للأشخاص الذين يمكنهم التعليق على منشورات «فيس بوك» الجديدة والعامة التي أنشأها المستخدمون في المنطقة الواقع بها الصراع، لتقتصر على أصدقائهم ومتابعيهم فقط.
تقييدات جديدة على «فيس بوك» بسبب العدوان الإسرائيلي على فلسطين
وكشف المتحدث باسم ميتا إنه يمكن للمستخدمين إلغاء الاشتراك وتغيير الإعداد في أي وقت.
وأضافت شركة التواصل الاجتماعي أنها ستعطل القدرة على رؤية أول تعليق أو تعليقين على المنشورات أثناء التنقل في موجز «فيس بوك».
«تم تصميم سياساتنا للحفاظ على أمان الأشخاص على تطبيقاتنا مع منح الجميع صوتًا» هكذا بررت شركة «ميتا» موقفها، موضحة أنها تطبق هذه السياسات بالتساوي في جميع أنحاء العالم، ولا صحة للقول بأنها تتعمد قمع الأصوات.
الاتهامات تلاحق مواقع التواصل الاجتماعي بقمع المحتوى الداعم لـ فلسطين
وكانت اتهامات لاحقت الشركة من مستخدمين دعموا فلسطين أو غزة بقمع محتواهم، حيث يحظر كل من يشيد بما تقدمه المقاومة الفلسطينية.
وكشف مستخدمون أيضا أن «إنستجرام» علق الملف الشخصي لمراسل الفيديو الخاص بإحدى المنصات التي ترصد الأحداث في فلسطين، وأفاد مستخدمون آخرون بأن منشوراتهم وقصصهم حول فلسطين لم تحصل على مشاهدات.
وبررت شركة «ميتا» الأمر أيضا، مؤكدة أن كان هناك خلل في المنصة تسبب في عدم ظهور المحتوى المعاد نشره بشكل صحيح
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على فلسطين المقاومة الفلسطينية فیس بوک
إقرأ أيضاً:
باع ذهبها بوهم الاستثمار.. زوجة تطلب الخلع بعد خسارة زوجها في تطبيق مراهنات
أقامت "إسراء" 30 عامًا، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بجنوب الجيزة، بعد أن فقدت ثقتها في زوجها، الممرض، الذي أقنعها بالتخلي عن مدخراتها بحجة تحقيق حلمهما المشترك، لم تتوقع الزوجة أن يتحول الأمان الذي ادخرته لسنوات إلى سراب، بعدما استغل زوجها ثقتها وباع ذهبها ليضع الأموال في تطبيق مراهنات.
قالت الزوجة أنها عملت لسنوات طويلة، ووفرت جزءًا من دخلها لشراء الذهب كضمان للمستقبل، وكانت تحلم بامتلاك شقة تُنهي معاناة الإيجار، وعندما ارتفع سعر الذهب، أقنعها زوجها ببيعه لاستغلال الفرصة وشراء منزل، لكن الصدمة جاءت لاحقًا، حين اكتشفت أنه لم يشترِ الشقة كما وعدها، بل استثمر المال في أسهم عبر الإنترنت دون علمها، طمعًا في أرباح سريعة.
لم تدم فرحته طويلًا، فقد تعرض لعملية نصب، وضاعت الأموال التي كانت تمثل الأمان لها ولابنتهما الوحيدة، حتى تحولت حياتهما إلى سلسلة من المشاحنات، ومع تصاعد الخلافات، شعرت بأنها لم تعد قادرة على الاستمرار معه.
لجأت الزوجة إلى المحكمة، مطالبة بإنهاء هذا الزواج، لا تزال الدعوى قيد النظر.