شي: روسيا والصين تساعدان في ضمان أمن الطاقة في العالم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
صرح الرئيس الصيني شي جين بينغ بأن التعاون بين روسيا والصين في قطاع الطاقة يساعد في ضمان أمن الطاقة والتنمية المستدامة ليس فقط لكلا البلدين، بل للعالم أجمع.
إقرأ المزيدوجاء تصريح الرئيس الصيني في كلمة وجهها إلى المشاركين في منتدى أعمال الطاقة الروسي الصيني الخامس.
كذلك أشار شي إلى أن الصين مستعدة مع روسيا لزيادة استدامة إنتاج الطاقة وسلاسل التوريد، "لتقديم مساهمات أكبر لتعزيز التنمية طويلة الأجل والمستقرة لسوق الطاقة العالمية وتعزيز وخلق شراكة عالمية في مجال الطاقة النظيفة".
ولفت إلى أن موسكو وبكين شكلتا نموذجا واسع النطاق للتعاون في قطاع الطاقة في السنوات الأخيرة.
وانطلقت اليوم في بكين أعمال منتدى الطاقة الروسي الصيني، ومن الجانب الروسي يشارك في الحدث نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك ووزير التنمية الاقتصادية مكسيم ريشتنيكوف ورئيس شركة "روس نفط" إيغور سيتشين.
ويعد منتدى أعمال الطاقة الروسي الصيني منصة مؤسسية مهمة للتعاون العملي بين روسيا والصين في قطاع الطاقة، حيث يتم في إطاره مناقشة وتطوير مقترحات التدابير المختلفة لتسهيل تنفيذ المشروعات المشتركة وزيادة حجم الاستثمار في هذه الصناعات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الطاقة النفط والغاز بكين شي جين بينغ موسكو روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلاميين يدعو لتكثيف التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين
الثورة نت/..
دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وسائل الإعلام الدولية والصحفيين في جميع أنحاء العالم لجعل يوم الصحافة العالمي يومًا للتضامن الفعلي والمؤثر مع زملائهم الصحفيين الفلسطينيين، الذين يواجهون أشرس أنواع الانتهاكات والتحديات، خاصة في قطاع غزة.
وقال المنتدى في بيان اليوم السبت، مع اقتراب اليوم العالمي لحرية الصحافة: “بينما يحتفل العالم بحرية الصحافة وأهميتها في كشف الحقائق وتعزيز الديمقراطية، يرزح الصحفيون الفلسطينيون تحت وطأة العدو، الذي يمارس بحقهم أبشع الجرائم والانتهاكات الممنهجة”.
وأضاف أن ما يتعرض له الصحفيون في فلسطين، وخاصة في غزة، ليس مجرد انتهاك لحرية الصحافة فحسب، بل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستهدف تكميم الأفواه ومنع وصول الصورة الحقيقية لما يجري على الأرض إلى الرأي العام العالمي.
وطالب وسائل الإعلام الدولية بتسليط الضوء بشكل مكثف على الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، وفضح ممارسات العدو التي تستهدفهم بشكل مباشر.
كما دعا الصحفيين في العالم لرفع أصواتهم عاليًا، تضامنًا مع زملائهم في فلسطين، واستخدام منابرهم المهنية لفضح جرائم العدو والدفاع عن حق الصحفي الفلسطيني في العمل بحرية وأمان.
وطالب المنتدى المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق هذه الانتهاكات وملاحقة مرتكبيها على الصعيد الدولي، والضغط على المجتمع الدولي لتوفير الحماية اللازمة للصحفيين في مناطق النزاع.
وأكد أن التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين ليس مجرد واجب إنساني ومهني، بل هو دفاع عن حرية الصحافة في كل مكان.
وقال إن إسكات صوت الصحافة في فلسطين هو تهديد لحرية الرأي والتعبير في العالم أجمع، لذا، “فلنجعل من الثالث من مايو يومًا للعمل والتضامن الحقيقي مع الصحفيين الذين يسطرون بدمائهم وأقلامهم أروع قصص الصمود والتضحية في سبيل الحقيقة”.