رئيس وزراء بريطانيا يصل إسرائيل في مستهل جولة تستغرق يومين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وصل رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، اليوم -الخميس، إلى إسرائيل في مستهل جولة تستغرق يومين لعقد اجتماعات مع عدد من المسئولين في المنطقة.
وبحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإنه من المقرر أن يجتمع «سوناك» مع نظيره الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الاسرائيلي إسحاق هرتسوج، قبل أن يسافر إلى عدد من العواصم الإقليمية الأخرى في محاولة دبلوماسية لمنع تصاعد القتال.
ومن المنتظر أن يضغط «سوناك» من أجل فتح طريق لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة في أسرع وقت ممكن وتمكين المواطنين البريطانيين المحاصرين هناك من المغادرة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تنتقد ممارسات إسرائيل في غزة.. انتهاكا صارخا للقانون الدولي
أكد وزير الخارجية البريطاني٬ ديفيد لامي٬ الخميس٬ أن الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة تمثل خطرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، داعيا إلى ضرورة المضي قدمًا في المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وأعرب الوزير عن تعاطفه مع أطفال غزة الذين يتعرضون لمأساة إنسانية كبيرة، مؤكدًا أن العمل العسكري لن يؤدي إلى إعادة المحتجزين من قطاع غزة.
وحث وزير الخارجية البريطاني حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الاستماع إلى مطالب أسر الأسري٬ مشددًا على أهمية اتباع المسار الدبلوماسي لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة وتحقيق السلام الدائم.
كما طالب لامي، بالتحقيق في قصف الاحتلال الإسرائيلي مقرًا تابعًا للأمم المتحدة في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل موظف أجنبي وإصابة خمسة آخرين.
وأعرب لامي في منشور عبر منصة "إكس" مساء الأربعاء عن "صدمته البالغة" جراء استهداف المقر الأممي، مؤكدًا ضرورة إجراء تحقيق شفاف في الحادثة، ومحاسبة المسؤولين، وحماية موظفي الأمم المتحدة والجمعيات الإنسانية.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن أعلن رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، خورخي موريرا دا سيلفا، مقتل موظف أممي وإصابة خمسة آخرين في غارة جوية إسرائيلية على غزة، في وقت يواصل جيش الاحتلال شن غاراته دون توقف.
ونشر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أسماء العاملين الأجانب الستة الذين تعرضوا للاستهداف في الغارة الإسرائيلية.
ومنذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عمليات الإبادة في غزة فجر الثلاثاء الماضي وحتى ظهر الخميس، استشهد 506 فلسطينيين وأُصيب 909 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لوزارة الصحة في القطاع.
ويُعد هذا التصعيد، الذي قال الاحتلال إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي امتنع الاحتلال عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء المرحلة الأولى مطلع آذار/مارس الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدمًا في المرحلة الثانية، استجابةً لضغوط المتطرفين في حكومته.
وكان نتنياهو يهدف فقط إلى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين في غزة، بدلاً من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب تمامًا والانسحاب الكامل من القطاع.
وبدعم أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث خلّفت الحرب أكثر من 162 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.