أكد المندوب الدائم لفلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، اعتزازه ودعم بلاده لموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي بالرفض القاطع للمخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، بهدف تصفية القضية الفلسطينية واعتبار هذا الأمر خطا أحمر لا يمكن تجاوزه، مثمنا دور مصر الدائم والكبير في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وأعرب العكلوك، على هامش المنتدى الدولي حول مستقبل التربية والتعليم والتثقيف على حقوق الإنسان - عن تطلع بلاده لممارسة مصر لدورها الكبير وثقلها في الإطار السياسي والاقتصادي والدبلوماسي لوقف حمام الدم والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب الآن في فلسطين، مشددا على أن الشعب الفلسطيني اعتاد دائما أن تكون مصر الداعم الأكبر والمؤثر تجاه وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني والحفاظ على القضية الفلسطينية وثوابت الشعب الفلسطيني.

وأكد أن إسرائيل ارتكبت جرائم تتنوع بين التطهير العرقي والتهجير القسري والإبادة الجماعية.. داعيا المجتمع الدولي للتدخل فورا لوقف هذه الجرائم، مشددا على رفض الشعب والقيادة الفلسطينية للمخطط الإسرائيلي "القديم الجديد" لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتكرار سيناريو النكبة سنة 1948.

وقال السفير مهند "إن الأمر في فلسطين تعدى ازدواجية المعايير ومبدأ الكيل بمكيالين ووصل إلى رؤية عنصرية" معربا عن اعتقاده بأن هذه الرؤية أمليت على المجتمع الدولي من قبل الادعاءات الإسرائيلية، فهذه الرؤية العنصرية تعتبر أنه لا بأس أن يقتل طفل فلسطيني وأن يدرج بالدماء، وأن يحرق وأن تهدم المنازل والمساكن الفلسطينية، بينما إذا حدث نفس الأمر لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي نجد عاصفة تنديد من الغرب وإسرائيل.

ووجه السفير مهند رسالة إلى المجتمع الدولي قائلا: "أنتم الذين صيغتم مواثيق حقوق الإنسان ومواثيق الأمم المتحدة.. وأنتم الذين وضعتم مبادئ عدم الإفلات من العقاب، واليوم تخونون هذه المبادئ وأسس القانون الدولي وعهود حقوق الإنسان، فنحن الآن بالتزامن مع مرور 75 عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هناك خيانة كبرى لعقود حقوق الإنسان بالصمت على ما يجري في فلسطين من إبادة جماعية".

اقرأ أيضاً«صدق أو لا تصدق».. فيديو دعم محمد صلاح لـ فلسطين يتخطى حاجز الـ 100 مليون مشاهدة

ممرات إنسانية لأهل غزة وإقامة دولة فلسطينية.. تفاصيل لقاء الرئيس الصيني مع مصطفى مدبولي

الرئيس الصيني لـ«مدبولي»: ندعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة ونُقدر دور مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين حرب فلسطين تاريخ فلسطين فلسطين اليوم أحداث فلسطين فلسطين عربية إسرائيل وفلسطين تحرير فلسطين اسرائيل فلسطين حكاية فلسطين خريطة فلسطين القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد لحقوق الإنسان»: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك باجتماع المؤسسات الوطنية في جنيف

أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، دعمها للتدابير المحلية والدولية الرامية لمكافحة كراهية الإسلام، مشيدة بالخطوات الحضارية التي تنتهجها الإمارات العربية المتحدة في تعزيز صوت الاعتدال، والتصدي للتميّز الديني والعنف ضد الإسلام وتدنيس الكتب المقدسة.
وأثنت بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي يصادف 15 مارس من كل عام، بالقرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة «الإسلاموفوبيا»، وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب الديني.
واستذكرت الجمعية، في بيان، الجهود الحثيثة التي بذلتها الإمارات مع شقيقاتها في منظمة التعاون الإسلامي لحصار خطاب الكراهية، وأسفرت عن اعتماد مجلس الأمن الدولي في 15 يونيو 2023، قراراً تاريخياً رقم 2686 يُقـرُّ للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية يمكن أن يؤدي إلى التطرف واندلاع النزاعات.
وقالت: «لطالما كان موقف الإمارات متقدماً وواضحاً في مجابهة الإسلاموفوبيا والدعوة إلى التسامح ونبذ الكراهية»، مبيّنةً أن لقاء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي تم تنظيمه بأبوظبي في فبراير 2019، وتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» من بين أبرز المحطات العالمية المشهودة في هذا الصدد.
وأضافت: «إن الإمارات تصدّت للكراهية على مستوى تشريعاتها، وأصدرت القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف».

تعزيز السلام العالمي
أطلقت الجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز السلام العالمي، ومنها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
ولفتت إلى نجاح الإمارات في نبذ خطاب الكراهية، حيث أنشأت المركز الوطني للمناصحة عام 2019، ومركز «صواب» عام 2015 لدعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد الإرهاب، ووزارة التسامح والتعايش عام 2016، وأسست «مجلس حكماء المسلمين» عام 2014 بأبوظبي لتعزيز السِلم في العالم الإسلامي، كما أسست «المنتدى العالمي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» للتصدي للتحديات الفكرية والطائفية، وافتتحت مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف «هداية» عام 2012.
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان: إنه وخلال عام 2024 استضافت الدولة قمة التحالف العالمي للتسامح التي شهدت صدور «النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش»، ونظمت أعمال «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، الذي ناقش أهمية احترام الاختلافات الحضارية، وأطلقت برنامج «فارسات التسامح» لتمكين المرأة وتعزيز دورها في نشر قيم التسامح والتعايش.

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • مؤتمر الأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام
  • الاتحاد لحقوق الإنسان: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام