رئيس الأركان الإيراني يحذر الاحتلال الإسرائيلي من خطر حقيقي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال رئيس الأركان الإيراني، إن استمرار الهجمات الإسرائيلية قد يؤدي لدخول أطراف أخرى إلى الميدان.
وأكد اللواء محمد باقري اليوم الخميس، أن دعم إسرائيل من قبل دول أخرى قد يؤدي لإشراك لاعبين جدد بالصراع.
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس الأربعاء، أن كل قطرة من دماء الفلسطينيين ستقرب الكيان الصهيوني خطوة نحو الانهيار، مشيرا الي انه ومع كل الظلم التي تمارسه "إسرائيل" لم تستطع سحق حق الشعب الفلسطيني.
ووفق قناة الميادين؛ فقد ذكر رئيسي قائلا : "إسرائيل" لم تلتزم بكل الاتفاقيات التي وقعتها، والإسرائيليون هم الذين تحدث عنهم القرآن الكريم بأنهم لا يحترمون العهود.
وأضاف رئيسي: لم تكن المقاومة ضد الكيان الصهيوني كما هي اليوم والفلسطينيون لم يتراجعوا عن حقوقهم المشروعة.
وتابع : حرب الحجارة تبدلت إلى حرب الصواريخ والشعب الفلسطيني لم يتراجع عن حقه وكل الشعوب المظلومة نفد صبرها والمجاهدون الفلسطينيون أثبتوا أن لهم القرار في الساحة وبـ"طوفان الأقصى" هزموا الكيان الصهيوني
وأردف الرئيس الإيراني: هناك 6 مؤسسات استخبارية تحاول تحقيق الأمن للكيان لكن "طوفان الأقصى" حقق انتصاراً وهزمه والكيان الإسرائيلي ظن أنه باستهداف المدنيين سيحقق توازناً بعد هزيمته لكن هناك فرق بين الهزيمة والجريمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إستهداف المدنيين الهجمات الإسرائيلية الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الشعب الفلسطيني القرآن الكريم دعم إسرائيل فلسطين ايران
إقرأ أيضاً:
خلافات عاصفة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان حول أحداث 7 أكتوبر
تصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، الأربعاء، بعد إعلان الأخير أنه أصدر تعليماته لرئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هاليفي "بالتعاون الكامل" مع تحقيق مراقب الدولة بشأن هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.
وفي 7 أكتوبر 2023، هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق بيان الحركة حينها.
وفي موقف نادر رد الجيش الإسرائيلي عبر منشور على منصة "إكس": "حل القضايا يجب أن يتم بالحوار بين وزير الدفاع ورئيس الأركان، وليس عبر وسائل الإعلام".
وكان كاتس قال في بيان: "لا توجد طريقة لوجود موقف يبدو فيه الجيش الإسرائيلي خائفا من التدقيق العام والشفافية الضروريين، نظرا لطبيعة الأحداث الخطيرة التي وقعت في 7 أكتوبر، عندما كان رئيس الأركان في قيادة الجيش الإسرائيلي".
وأشار إلى أنه أمر هاليفي بالسماح لمراقب الدولة متنياهو انغلمان "بالوصول إلى أي مادة قد تكون مطلوبة والتعاون الكامل" مع التحقيق.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن انغلمان وجه قبل أيام رسالة شديدة اللهجة إلى هاليفي، حذره فيها من أنه قد يلجأ الى استخدام صلاحيات التحقيق الممنوحة له بموجب القانون في حال عدم تعاونه مع عملية المراجعة.
رد الجيش
وفي منشوره على "إكس"، شدد الجيش على أنه "يتعاون بشكل كامل مع مراقب الدولة، على الرغم من أن مثل هذا التدقيق يتم إجراؤه خلال الحرب" وهو ما أثار استياء كاتس الذي وجه انتقادات إلى المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب وزير الدفاع في إشارة إلى هاغاري: "إن متحدث الجيش، الذي اعتذر منذ وقت ليس ببعيد عن تجاوز سلطته ومهاجمة المستوى السياسي، يتجاوز مرة أخرى سلطته، ويهاجم المستوى السياسي الاعتذار هذه المرة لن يكون كافيا".
وكانت تصريحات الجيش قد تصدر عن هاغاري، المتحدث الرسمي باسمه.
والاثنين، اتهم مراقب الدولة الإسرائيلي متانياهو إنغلمان، جيش بلاده بالقيام بتصرفات "خطيرة" تضر بتحقيقات في أحداث 7 أكتوبر، وتؤدي إلى "إحباط الكشف عن الحقيقة".
جاء ذلك في رسالة حادة اللهجة بعث بها إنغلمان إلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وفي 21 نوفمبر/ كانون الثاني 2024، أبلغ الجيش الإسرائيلي المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية في إسرائيل) أنه مستعد للسماح لمراقب الدولة بالتحقيق في 12 قضية تتعلق بأحداث السابع من أكتوبر.
ومن بين القضايا التي اتفق مراقب الدولة والجيش على التحقيق فيها "أداء الجيش الإسرائيلي خلال المذبحة التي وقعت في حفل نوفا الموسيقي" (بمستوطنة رعيم المتاخمة لقطاع غزة) وإصدار رخصة إقامة الحفل، وغياب مفهوم الأمن القومي، وإجلاء الجرحى إلى المستشفيات، وأنشطة قيادة الجبهة الداخلية لإجلاء السكان"، وفق "يديعوت أحرونوت".
ومكتب مراقب الدولة هو المؤسسة المركزية في إسرائيل لمراقبة مختلف أعمال أجهزة الدولة وهيئاتها لضمان الرقابة على المال العام والمساءلة.
ويتم انتخاب مراقب الدولة في الكنيست (البرلمان) عبر تصويت سري لولاية مدتها سبع سنوات، حيث يشغل إنغلمان مهام منصبه منذ عام 2019