البلاد- جدة
عقدت الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم عبر الاتصال المرئي، اجتماعاً برئاسة معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، وبحضور رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل. ووفقًا لبيان الاتحاد الآسيوي، أعربت العديد من الاتحادات الوطنية الأعضاء عن دعمها لترشّح المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034.

كما شهدت الجمعية العمومية انتخاب رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي بندر الحميداني ليكون عضوًا في لجنة انضباط الاتحاد الآسيوي 2023 ـ 2027. من جانبه، وجّه المسحل شكره لرئيس الاتحاد الآسيوي، وللاتحادات الأعضاء، التي أعلنت دعم ترشّح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، مؤكدًا أن المملكة ستعمل على تقديم ملف مميز يعكس حجم التطور الذي تشهده الكرة السعودية بشكل خاص والكرة الآسيوية بشكل عام.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الاتحاد الاسيوي السعودية مونديال 2034 الاتحاد الآسیوی

إقرأ أيضاً:

بوابة العالم.. هذا الميناء في المملكة المتحدة لا يزال مسكونًا بذكريات سفينة تيتانيك المشؤومة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يُنظر إلى هذه المدينة باعتبارها مجرّد ميناء عادي، لكنها شكّلت بوابةً للعالم منذ نشأتها.

لعب الميناء دورًا في تأسيس أمريكا الحديثة، وصولًا لما يُعتبر الليلة الأشد ظلمة في تاريخ الملاحة البحرية.

وساهم أيضًا في ولادة صناعة الرحلات البحرية الحديثة، وهي صناعة عملاقة تُقدَّر بمليارات الدولارات.

سفينتا الرحلات البحرية "Marella Explorer 2" و"Silver Spirit" في ساوثهامبتون.Credit: Peter Titmuss/Education Images/Universal Images Group/Getty Images

تقع مدينة ساوثهامبتون في خليجٍ محمي على الساحل الجنوبي لإنجلترا، وكانت ملاذًا لسفن تحمل التجار، والمهاجرين، والسياح، والغزاة من وإلى المدينة لما يقرب من ألفي عام.

في مطلع القرن العشرين، استغلت المدينة صناعة السفن العابرة للمحيطات.

وسرعان ما أصبحت مرادفةً للسفر العالمي، حيث تدفق ثلاثة ملايين مسافر عبر ميناء ساوثهامبتون العام الماضي.

لكن الأمور لم تكن سلسة دائمًا، حيث تنطوي قصة ساوثهامبتون على زوار غير مرغوبين، وشبح مأساة سيئة السمعة، ومستقبل يتطلب تغييرات جذرية.

سيف ذو حدين استُخدِمت مدينة ساوثهامبتون، الواقعة على الساحل الجنوبي لإنجلترا، كميناء لمدة ألفي عام.Credit: Simon Dawson/Bloomberg/Getty Images

أثبتت حقيقة رؤية ساوثهامبتون كـ"بوابة إلى العالم" أنّها سيف ذو حدين. 

وكتب المؤرخ برنارد نولز في كتابه "ساوثهامبتون: البوابة الإنجليزية" الصادر في عام 1951 أن "المدينة كانت مركزًا عصبيًا فرديًا يمكن للعدو ضربه بتأثير قاتل محتمل".

خلال أوقاتٍ أكثر صعوبة، نجت المدينة من حملات غزو متكرّر قام به الدنماركيون، والفلمنكيون، والفرنسيون.

عصر السفن العابرة للمحيطات رسمة لزيارة الملكة فيكتوريا إلى ساوثهامبتون لافتتاح "حوض الإمبراطورة" (Empress Dock) في عام 1890.Credit: The Print Collector/Heritage Images/Getty Images

في عام 1842، شيدت ساوثهامبتون أولى الأرصفة فيها، وكان عصر السفن البخارية في بداياته.

وكانت ساوثهامبتون في موقعٍ مميز لهذه الصناعة الناشئة، حيث اعتُبر التنافس الشرس حافزًا للتطور. 

بينما كانت المنافسة محتدمة بين شركات الشحن البريطانية، والألمانية، والأمريكية، والإيطالية، والفرنسية على جائزة "الشريط الأزرق"، وهي جائزة لمن يعبر المحيط الأطلسي بشكلٍ أسرع، أصبحت الراحة على متن السفن ضرورية أيضًا.

السلالم الشهيرة على متن سفينة "تيتانيك".Credit: Pictures from History/Universal Images Group Editorial/Getty Images

وتم تركيب مطاعم فاخرة، ومكتبات، وصالات رياضية، ومسابح على متن السفن الأجدد، وأصبح حساء السلاحف عنصرًا أساسيًا ضمن قوائم طعام فئة الدرجة الأولى.

وكانت ساوثهامبتون على مسار العديد من هذه "القصور العائمة".

سفينة الأحلام صورة لسفينة "تايتانيك" في ساوثهامبتون قبل رحلتها المشؤومة في أبريل/نيسان من عام 1912.Credit: Stocktrek Images, Inc./Alamy Stock Photo

مقالات مشابهة

  • المملكة ترأس الاجتماع الثالث بالدرعية.. لجنة صندوق النقد تناقش تعزيز استقرار الاقتصاد العالمي
  • رئيس الوزراء الهندي يزور المملكة 22 أبريل الجاري
  • وزير النقل: تأهيل مطار الخرطوم الدولي بالتفاهم مع المملكة العربية السعودية
  • الدولي للجمباز يطمئن على جاهزية مصر لاستضافة أحداث عالمية في الباركور
  • اعتقالات تطال رئيس وأعضاء لجنة إضراب المعلمين في بغداد والمحافظات
  • تفاصيل مشاركة رئيس النواب في أعمال الجمعية الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي
  • لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأوروبية تبحث سبل تعزيز التعاون
  • الاتحاد يدعم جماهيره ويتكفل بتذاكر الديربي أمام الأهلي
  • جناح المملكة في بولونيا يقدم ندوة “التفكير الفلسفي في السعودية”
  • بوابة العالم.. هذا الميناء في المملكة المتحدة لا يزال مسكونًا بذكريات سفينة تيتانيك المشؤومة