البرلمان العراقي يتحرك دولياً بشأن المجازر الاسرائيلية.. تسليم مذكرة احتجاج لليونامي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
السومرية نيوز - سياسة
سلمت لجنة حقوق الإنسان النيابية، مذكرة احتجاج رسمية إلى مكتب حقوق الإنسان في اليونامي تتضمن اعتبار ما يحصل في غزة هي جرائم إبادة جماعية واحالته إلى محكمة الجنائية الدولية.
وذكرت الدائرة الاعلامية لمجلس النواب في بيان ورد للسومرية نيوز، ان "لجنة حقوق الإنسان عقدت اجتماعا برئاسة النائب أرشد الصالحي رئيس اللجنة وحضور النائب وحدة الجميلي نائب رئيس اللجنة والنائب نيسان زاير والنائب فاطمة الموسوي، مع مدير مكتب حقوق الإنسان التابع لمنظمة يونامي ديمتير شاليف لبحث القوانين المعنية بحقوق الانسان.
واشار النائب أرشد الصالحي الى ان اللجنة تأمل ان تكون اللقاءات مع يونامي أكثر فاعلية من سابقاتها وجدية لا سيما فيما يتعلق بتشريع القوانين ومنها مشروعات قانون حرية التعبير عن الرأي وقانون مناهضة التعذيب وقانون الاختفاء القسري وخطاب الكراهية، لافتا الى ضرورة لقاء المفوض السامي بلجنة حقوق الإنسان لكي يتم نقل صورة حقيقية لواقع حقوق الإنسان في العراق وعدم الاكتفاء بزيارة بروتوكولية للجهات الرسمية.
وركز الاجتماع الذي جرى في مقر اللجنة على التعاون المشترك ومتابعة نتائج الزيارة الأخيرة للمفوض السامي للأمم المتحدة للعراق واهمها التغيير المناخي ومواضيع المياه والبيئة والنزوح والقوانين المعنية بحقوق الإنسان خاصة قانون الاختفاء القسري، فضلا عن التنديد الشديد من قبل اعضاء اللجنة بالاعتداء الصارخ والاجرامي على مستشفى المعمداني في قطاع غزة، اضافة الى استعراض لواقع حقوق الإنسان في العراق والتأكيد على ضرورة الاهتمام بالواقع الإنساني لاسيما في الاهوار التي تعاني من البطالة والفقر والهجرة إلى مركز المدينة وعدم وصول مطالب المتظاهرين إلى الحكومة المركزية
من جهته، أعرب ديمتير شاليف عن اسفه وتعازيه الحارة بوقوع ضحايا مدنيين في احداث غزة، موضحا ان المفوض السامي أصدر بيانا شديد اللهجة واصفا الهجوم بأنه إبادة جماعية ووحشي.
وفي نهاية اللقاء، سلمت اللجنة النيابية مذكرة احتجاج رسمية إلى مكتب حقوق الإنسان في اليونامي تتضمن اعتبار ما يحصل في غزة هي جرائم إبادة جماعية واحالته إلى محكمة الجنائية الدولية، وفقا للبيان.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: حقوق الإنسان فی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019 وراح ضحيته 51 مسلما.
وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إعلانولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.