محلل روسي: دوريات "ميغ – 31" المزودة بصواريخ "الخنجر" الفرط صوتية هي الرد الروسي على استخدام ATACMS
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يعتقد المحلل السياسي الروسي غيورغي بوفت أن الدوريات الدائمة لمقاتلات "ميغ – 31" المزودة بصواريخ "الخنجر" الفرط صوتية فوق البحر الأسود هي الرد الروسي على استخدام صواريخ ATACMS.
ومن شأنها زيادة الضغط على الدفاعات الجوية الأوكرانية. وأضاف أن تسيير دوريات كهذه قد يزيد من احتمالية حصول تصادم مفاجئ مع سلاح الجو التابع لـ"ناتو" الذي يقوم هو كذلك بدوريات فوق البحر الأسود بواسطة مسيّرات جوية.
وقال المحلل إن الدوريات الجوية الروسية عبارة عن تحذير موجّه إلى حاملتي الطائرات الأمريكيتيْن المرابطتيْن حاليا في شرق البحر الأبيض المتوسط.
بينما قال الخبير العسكري الروسي قسطنطين سيفكوف في حديث أدلى به يوم 18 أكتوبر لوكالة "نوفوستي" الروسية إن طلعات الطائرات الروسية المزودة بصواريخ "الخنجر" (كينجال) فوق البحر الأسود ستزيد من أمن روسيا، وستسمح بالاكتشاف السريع للصواريخ والدرونات الأوكرانية المحلقة على ارتفاع منخفض. وأضاف أن دوريات "ميغ – 31" فوق البحر الأسود ستساعد الجيش الروسي في التصدي لصواريخ Storm Shadow البريطانية ATACMS التي سلمتها الولايات المتحدة أوكرانيا مؤخرا.
يذكر أن صواريخ ATACMS يبلغ مداها الأقصى 300 كيلومتر. لكن النماذج القديمة منها التي حصل عليها الجيش الأوكراني لا يزيد مداها عن 165 كيلومترا.
جدير بالذكر أيضا، أن المدى الأقصى لصاروخ "الخنجر" (كينجال) الفرط صوتي الروسي يزيد عن 1200 كيلومتر، ما يقل عن المسافة بين شرق البحر المتوسط جنوب البحر الأسود، كما يحلّق بسرعة 10000 كيلومتر/الساعة مما يجعله قادر على تدمير كافة الأنواع من الدفاعات الجوية والصاروخية الأمريكية. كما بمقدور صاروخيْن من هذا النوع تدمير حاملة الطائرات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ طائرات ميغ فوق البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
العراق يبني سورا أسمنتيا بطول 100 كيلومتر على الحدود مع سوريا
أعلن مسئول عسكري عراقي عن خطة لبناء سور أسمنتي بطول 100 كيلومتر على الحدود مع سوريا، ضمن إجراءات أمنية لتعزيز السيطرة على الحدود.
ويعد هذا الإجراء هو الثاني بعد بناء سور أمني وأسطوانات شائكة بين نينوى والحسكة السورية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وكانت قيادة قوات الحدود العراقية أعلنت عن خطة لبناء أكثر من 100 كيلومتر من الجدار الكونكريتي على الحدود مع سوريا.
فيما زار قائد قوات الحدود، الشريط الحدودي وافتتح العمل في المشروع الذي يشمل منطقة طريفاوي غربي الأنبار، ليضاف إلى الجدار المنجز سابقاً في ربيعة غرب نينوى.
كما لفت بيان قيادة قوات الحدود العراقية إلى أن تشييد الجدار الكونكريتي مع التحصينات الأمنية الأخرى ساهم في تحقيق ضبط غير مسبوق للحدود العراقية السورية.
وقال مسئول أمني رفيع في قيادة عمليات الجيش العراقي بمحافظة الأنبار إن الجدار سيكون بارتفاع 3 أمتار، مزوداً بتحصينات وكاميرات مراقبة متطورة، ويمتد لأكثر من 100 كيلومتر من محور الأنبار إلى البو كمال السورية.
وبين مسئول أمني عراقي أن مشروع الجدار الكونكريتي سيتم إنجازه في غضون عام، بهدف منع تسلل الإرهابيين والمهربين، بما في ذلك شبكات تهريب المخدرات، وسيشمل المشروع أبراج مراقبة وآليات دفاعية على الجدار ومحيطه، ما يسهم في تحصين 40% من إجمالي الحدود العراقية البالغة 620 كيلومتراً.
قادمة من العراق.. القوات الأمريكية تدخل 50 شاحنة عسكرية إلى سوريا جيش الاحتلال: هاجمنا مستودعات أسلحة لحزب الله في منطقة القصير وسط سوريا