وزير خارجية روسيا محذرًا: عدم احتواء الصراع القائم في غزة قد يؤدي لحرب إقليمية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
حذرت روسيا على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف، صباح اليوم الخميس، من توسع نطاق الصراع القائم حاليًا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية المسلحة إذا لم يتم احتواؤه.
وتفصيلاً، أكد لافروف إن هناك خطرًا جديًا للغاية بتحول الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي إلى حرب إقليمية، واعتبر محاولات إلقاء اللوم على إيران في كل شيء عملاً استفزازيًا، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وقال لافروف للصحفيين: “بالنسبة إلى قطاع غزة، فإن خطر تصاعد هذه الأزمة إلى صراع على مستوى المنطقة أمر خطير للغاية. وروسيا على اتصال مع تركيا بشأن التوترات في الشرق الأوسط”.
اقرأ أيضاًالعالماليونيسف: استشهاد 500 طفل فلسطيني في غزة وإصابة 600 آخرين بجروح
وأضاف: “نلاحظ محاولات إلقاء اللوم في كل شيء على إيران، ونعتبرها استفزازية تمامًا. أعتقد أن القيادة الإيرانية تتخذ موقفًا مسؤولاً ومتوازنًا إلى حد ما، وتدعو إلى منع هذا الصراع من الانتشار إلى المنطقة بأكملها والدول المجاورة”.
وأكد لافروف أن العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية وصلت إلى مستوى “جديد واستراتيجي نوعيًا”.. منددًا بالسياسات العسكرية “الخطيرة” للولايات المتحدة وحلفائها حيال كوريا الشمالية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني: إيران ردت على الرسالة الأمريكية حتى لا تضيع الفرص
بغداد اليوم - متابعة
قال أحمد أناركي محمدي عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان) على هامش مسيرة يوم القدس العالمي في مدينة أنار بمحافظة كرمان، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، إن قيام طهران بالرد على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء بهدف عدم تضييع الفرص الموجودة في هذه الرسالة.
وأضاف محمد يفي تصريحاته التي ترجمتها "بغداد اليوم"، "اليوم هناك حديث مستمر عن المفاوضات، وفي آخر مرحلة من المفاوضات كنا نتفاوض بشكل غير مباشر مع الولايات المتحدة طوال الوقت. في هذه الفترة، ومع وصول ترامب، تعامل الأميركيون مع المفاوضات بلغة مختلفة، لكننا نعلم أن السياسات الأميركية لم تتغير".
وأوضح "بناء على مقابلة وزير الخارجية، قمنا بالرد على رسالة ترامب، وحسب تحليلي، وبما أن الإمارات لديها علاقات مع النظام الإسرائيلي، أرسلنا الرسالة إلى عُمان ورددنا بالتأكيد بطريقة تضمن عدم تفويت الفرص والرد على التهديدات".
وفي إطار الاحتفالات الحكومية بيوم القدس في إيران، التي أُقيمت يوم الجمعة، أظهرت تصريحات المسؤولين الإيرانيين تناقضا ملحوظا في موقفهم تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل.
ففي حين أكدوا على ضرورة التصدي لأمريكا وإسرائيل، أبدوا أيضاً استعدادهم للمفاوضات مع واشنطن. هذا التناقض يعكس سياسة "لا حرب ولا مفاوضات" التي انتهجها المرشد علي خامنئي في العقدين الماضيين.
وعلى الرغم من دعوات المسؤولين مثل كمال خرازي وعلي لاريجاني لإمكانية التفاوض مع أمريكا، فإن تصريحات وزير الخارجية عباس عراقجي ووزير الاستخبارات والأمن إسماعيل خطيب أظهرت رفضاً واضحاً للتهديدات العسكرية الأمريكية، مع تشديد على أن إيران سترد بقوة.
هذه التصريحات تمثل استمراراً في سياسة إيران بين التهديد الدائم والتمسك بالدبلوماسية. في الوقت نفسه، يزداد احتمال تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، خاصة مع وجود المزيد من القوات الأمريكية في المنطقة.
وبالنظر إلى استمرار دعم إيران للجماعات المسلحة في المنطقة، يصعب التنبؤ بنجاح المفاوضات المباشرة مع واشنطن في المستقبل القريب.