مصدر يشير لتحليل يقترح انفجارا أرضيا.. وهذا تقييم الاستخبارات الأمريكية عن انفجار مستشفى المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
(CNN)-- تقيّم الحكومة الأمريكية حاليا بأن إسرائيل “لم تكن مسؤولة” عن الانفجار الذي أودى بحياة المئات عند مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وفقا لمجلس الأمن القومي الأمريكي.
ومال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، بعد ظهر الأربعاء أكثر إلى التقييم الذي ورد فيه: "تشير المعلومات الاستخبارية إلى أن بعض المسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة يعتقدون أن الانفجار قد يكون ناجما على الأرجح عن صاروخ أو إطلاق صاروخي خاطئ نفذته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية".
وقال مسؤولون لشبكة CNN بشكل منفصل، إن الأدلة الأولية التي جمعتها الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن قصف المستشفى جاء من صاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وقال أحد المصادر إن من بين الأدلة، تحليل متفجرات يقترح أنه كان انفجارًا أرضيًا وليس غارة جوية أصابت المستشفى، ولم تكن هناك حفرة واحدة تشير إلى وجود قنبلة، ولكن كانت هناك أضرار جسيمة نتيجة الحريق وحطام متناثر، وهو ما يتوافق مع انفجار بدأ من مستوى الأرض، بحسب المصدر.
وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد قال، في تصريحات لشبكة CNN، إن جماعة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية مسؤولة عن "إطلاق الصاروخ الفاشل" الذي أصاب المستشفى.
من جانبها، نفت حركة "الجهاد" الادعاءات الإسرائيلية، واتهمت إسرائيل بقصف المستشفى، وهو الاتهام الذي كررته السلطة الفلسطينية وحركة "حماس".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي انفجارات غزة وكالة الاستخبارات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – شهد اجتماع أمني في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مواجهة حادة تخللتها إهانات وشتائم بين مسؤولين أمنيين كبارا ووزراء، بسبب إدارة ملف الأسرى و القتال ضد حركة الفصائل الفلسطينية.
وتستمر أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، والجنرال نيتسان ألون، المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي، حيث يواصل نتنياهو إهانتهما والتشكيك في قدراتهما التحليلية، وذلك بعد أن قام بالفعل باستبدال فريق التفاوض في خطوة غير مسبوقة.
وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، عن مزيد من التفاصيل حول الطريقة التي تدار بها أطول حرب في تاريخ إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية، مثل إطلاق سراح الأسرى واستمرار القتال ضد حركة الفصائل.
خلال الاجتماع، أعرب رونين بار عن استيائه من إدارة الملف، قائلاً: “الرأي العام يتعرض للتضليل. أريد أن أصدق أن هذا مجرد جهل. من المستحيل أن نطالب ترامب بإنهاء الحرب، فهذا غير مطروح على الإطلاق ولن يحدث”.
في المقابل، رفض الوزير رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والذي تولى إدارة المفاوضات بعد إقالة بار، هذا الموقف، مؤكدا: “نحن لن نترك حركة الفصائل في السلطة حتى ليوم واحد. لا يمكننا تحمل ذلك ولو لدقيقة واحدة. أنت لا تفهم الواقع، إنها منظمة إرهابية فعلت بنا ما حدث في السابع من أكتوبر”.
من جانبه، قدّم اللواء نيتسان ألون، الذي يتابع ملف الأسرى منذ بداية الحرب، وجهة نظر مختلفة، قائلاً للوزراء: “إذا رفضنا الحديث عن مطالب حركة الفصائل، فلن يحدث أي تقدم في ملف الأسرى، ولن يتم إطلاق سراح أي مختطفين. يجب علينا التفاوض بواقعية لاستعادة بعض الرهائن. الأميركيون يضغطون عبر الوسطاء للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الاتفاق”.
في خضم النقاش الحاد، قاطع ديرمر رئيس الشاباك بغضب، قائلا: “يجب عليكم تقديم معلومات استخباراتية واضحة.. هذا مجرد تحليل سياسي، وليس تقييما استخباراتيا. مع كامل احترامي، أنت تتحدث عن سيناريو غير موجود. دع رئيس الوزراء يتعامل مع هذا الأمر مع ترامب”.
ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على مجريات الاجتماع، قائلاً: “نحن لا نعلق على ما يقال في المناقشات المغلقة”. كما أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا مقتضبًا جاء فيه: “لا تعليق”.
وأعلنت حركة حركة الفصائل الأحد، أن إسرائيل لن تحصل على أسراها في غزة إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. وذلك ردا على نتنياهو الذي قال أن حركة الفصائل وضعت شروطا غير مقبولة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقالت حركة الفصائل أنها ترفض تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددة على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.
المصدر: القناة 13 الإسرائيلية