العديد من دول العالم ترسل مساعدات إنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أرسلت العديد من دول العالم مساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ إذ خصصت إيرلندا 13 مليون يورو لمساعدة الفلسطينيين، بحسب ما ذكرت "بي بي سي".
وأعلنت الحكومة الإيرلندية عن حزمة مساعدات إنسانية للفلسطينيين بقيمة 13 مليون يورو.
وقال مايكل مارتن وزير الخارجية الإيرلندي، أمام البرلمان، إن الحكومة الإيرلندية قررت تخصيص "حزمة فورية بقيمة 13 مليون يورو"، تضاف إلى 16 مليون يورو رصدتها إيرلندا خلال العام الحالي لإعانة الفلسطينيين في إطار برنامج مساعدات يتم صرفها عبر وكالات الأمم المتحدة.
وناشد مارتن دول الاتحاد الأوروبي ودول المنطقة على زيادة مساعداتها الإنسانية للفلسطينيين، مشددا علي أن "هذه أزمة لا يمكن أن تنتظر" .
وجاء الإعلان الإيرلندي تزامنا مع إعلان مصر وأمريكا عن اتفاق لفتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر بهدف السماح لدخول شاحنات المساعدات للقطاع المحاصر.
كما أرسلت تركيا مساعدات إنسانية لأهالى قطاع غزة.
وأيضا أرسلت الأردن مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة عن طريق معبر رفح، بالتنسيق الكامل والمسبق مع السلطات المصرية، بحسب ما أفادت "وكالة أنباء العالم العربي".
فيما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” إن الإمارات أرسلت طائرة تحمل مساعدات طبية عاجلة إلى مدينة العريش المصرية لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأضافت الوكالة أن رئيس الوزراء الإماراتي وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وجه بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون درهم (13.61 مليون دولار) للشعب الفلسطيني.
في حين، أرسلت موسكو 27 طنا من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، وفق ما أعلنت وزارة الطوارئ الروسية الخميس.
وأوضحت الوزارة في بيان لها عبر حسابها علي "تلجرام"، إن طائرة خاصة من طراز "إيل-76" تابعة للوزارة أقلعت من مطار رامينسكوي بالقرب من موسكو متجهة إلى مطار العريش في مصر.
وتابع البيان أن المساعدات الإنسانية الروسية، التي تضم الدقيق والسكر والأرز والمعكرونة، سيتم تسليمها إلى ممثلي جمعية الهلال الأحمر المصري لإرسالها إلى قطاع غزة.
وأضاف البيان أنه تم تنظيم المساعدة بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبأمر من الحكومة الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مساعدات إنسانية غزة مصر مساعدات إنسانیة ملیون یورو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": هناك تدمير ممنهج من جانب إسرائيل لقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس، وجود تدمير ممنهج من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، خاصة في الشمال، وأيضا في عدد من المناطق بالقطاع.
وشددت هاريس- خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة" الإخبارية، مساء اليوم /الجمعة/- على ضرورة عدم استهداف المستشفيات وتفعيل الخدمات الطبية والرعاية الصحية وحماية حقوق المواطنين والأطقم الطبية، مشيرة إلى أن هناك عددا من المناطق تشهد قصفا عنيفا ومركزا في قطاع غزة.
وطالبت بتقديم كل الإمدادات واللوازم الطبية واستدعاء المتطوعين الدوليين من الممرضين والأطقم الطبية والأطباء لتقديم عمليات الإسعاف العاجل للمصابين والجرحى، والمساعدة في إعادة بناء المستشفيات التي دمرت في قطاع غزة، والتي أصبحت أهدافا عسكرية للقوات الإسرائيلية.
وحول الإجراءات المتخذة لإغاثة سكان قطاع غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل.. قالت هاريس إن هناك الكثير من المسئوليات التي نتطلع ونعمل عليها، وهي استيراد وإدخال كل اللوازم والإمدادات الطبية الممكنة من أجل مساعدة الجرحى، وكذلك تقديم الرعاية اللازمة والأدوية والعلاج الطبي العاجل، مع الاستمرار في إجراء العمليات الطبية كافة.
وأضافت أن المنظمة تعمل على تقديم كافة الخدمات الطبية في قطاع غزة، بالإضافة إلى عمليات الإخلاء الطبي العاجل في القطاع، شارحة أن الكثير من المواطنين لا يمكنهم الحصول على العلاج الطبي والرعاية الصحية الملائمة، كما أن الآلاف خسروا حياتهم جراء نقص الإمدادات الطبية بسبب القيود الإسرائيلية.
وطالبت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل حماية ومساعدة المواطنين المحتاجين في قطاع غزة، علما بأن ما نفعله كمنظمة بشكل معتاد هو تقديم حملات التطعيم لمنع انتشار الأمراض المعدية، بالرغم من وجود الكثير من العراقيل والصعوبات التي تواجهنا في تقديم تلك الخدمات.
وبشأن التقارير التي صدرت بخصوص النساء في قطاع غزة، وذلك بعد أكثر من عام من الاستهداف.. أوضحت هاريس، أن النساء تعاني على وجه الخصوص بكل تأكيد ونحن في حاجة إلى التدخل السريع من أجل حماية حقوقهن والأطفال أيضا، مشيرة إلى أنه لا يحصل الأطفال والنساء على ما يكفي من الطعام والمياه النظيفة.
وأشارت إلى أن هناك الكثير من الظروف المتردية، وخاصة مع النساء الحوامل والمرضعات لعدم حصولهن على التغذية الملائمة، مما يتسبب لهن في انتشار الأمراض طويلة الأمد، كما أن هناك الكثير منهن أمهات لا يستطعن تقديم الطعام الكافي لأطفالهن؛ بسبب نقص الإمدادات الغذائية وعدم القدرة على توفير العلاج وإنقاذ الأطفال من الأمراض المنتشرة المعدية.
وعن العقبات التي تقف أمام المنظمة في تقديم خدماتها للمواطنين في قطاع غزة.. قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن أهمها نقص الإمدادات والعقبات التي تضعها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام إدخال المساعدات وخاصة في المعابر والمناطق الحدودية، كذلك الطرق غير الآمنة بشكل كافٍ حول قطاع غزة، بالإضافة إلى الكثير من الصعوبات في الدخول إلى المسارات والممرات الآمنة، والتي تعوق عمل الفرق والأطقم الطبية.
وأضافت أن الكثير من المراكز الطبية في قطاع غزة خسرت الكثير من الإمدادات واللوازم، ولم يعد لدى الأطقم الطبية القدرة اللازمة على توفير الخدمات الطبية وأداء مهامهم الموكلة إليهم.