قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن المشاورات بين الدول المعنية لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ستستمر، وذلك في ظل طرح مصر لمبادرات، مؤكدا أن هناك اتصالات في الأيام المقبلة، سيتبين من خلالها مدى واقعية الأمل بوقف التصعيد في قطاع غزة.

وأضاف لافروف- في حديث للصحفيين في بيونج يانج، وفقا لما ذكرته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم /الخميس/- أن الجانب الروسي يتوقع مواصلة المشاورات بشأن حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، التي سيتم إجراء بعضها في الأيام المقبلة، مشددا على أن الآلية الحقيقية يمكن أن تكون على شكل قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو جميع الأطراف إلى وقف أي أعمال عنف وضمان حل للمشاكل الإنسانية، مع الأخذ بعين الاعتبار الكارثة الحقيقية التي تهدد قطاع غزة والملايين من السكان الذين يعيشون هناك.

وتابع لافروف "لكن للأسف، لم يتم اعتماد هذا القرار، على الرغم من أنني لست متأكدا من أنه لو تم تمرير هذا القرار، لكان كل شيء سيحدث، أو سيتم إعلان وقف مؤقت، أو حل المشاكل الإنسانية. لكن الدعوة لم تحدث"، مؤكدا إن خطر تصاعد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إلى صراع إقليمي مرتفع للغاية، وأمر جدي للغاية.

ولفت إلى أن روسيا مستعدة لمناقشة ودراسة مبادرة تركيا لإنشاء منظومة الدول الضامنة لأطراف النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، منوها إلى أن موسكو وأنقرة على اتصال بشأن هذه القضية.

وأردف "نحن على استعداد لمناقشة أي مقترحات بناءة.. هذه المبادرة، التي سمعتها قبل بضعة أيام، تمليها بوضوح الرغبة في تحقيق وقف التصعيد وتطبيع الوضع. نحن نود أن نسمع من أصدقائنا الأتراك، ما هو المقصود بالضبط. ونحن نتواصل معهم بخصوص هذه القضية"، مضيفا "ندعو إلى أن تكون أي مقاربة مبنية على توازن مصالح الأطراف، وليس فرض مصالح أحد على حساب مصالح الآخرين، ويبدو لي أن المبادرة التركية تمليها الرغبة في ضمان مثل هذا التوازن، سنكون مستعدين للتعاون في مجال النظر في هذه المبادرة".

يشار إلى أنه في يوم 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حماس عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.

اقرأ أيضاًاستشهاد رئيس الفرع العسكري للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية في رفح

استشهاد 7 فلسطينيين بينهم 4 أطفال برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة

الصحف تبرز رسائل الرئيس السيسي القوية المعبرة على الموقف المصري تجاه فلسطين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحداث فلسطين إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين اسرائيل فلسطين تاريخ فلسطين تحرير فلسطين حرب فلسطين حكاية فلسطين خريطة فلسطين فلسطين فلسطين اليوم فلسطين عربية قضية فلسطين النزاع الإسرائیلی قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي أعمالها الاستفزازية والوحشية بحق الشعب الفلسطيني، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم /الأحد/، خمسة شبان، بينهم سيدة، من بلدة عزون شرق قلقيلية، بعد أن داهمت منازلهم، وفتشتها.


وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشمالي الرئيسي، وانتشرت بعدة أحياء، منها: الحارة القديمة والعقبة، والمثلث.
وأضافت أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية "طيارة" عند مدخل قرية النبي إلياس وأماتين شرق قلقيلية، ودققت في بطاقات هويات الركاب، ما أعاق حركة تنقل المواطنين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت اليوم، شابين من بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، عقب دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما.
وفي سياق ممارسة الأعمال الإجرامية قامت القوات باقتحام، بلدة سلوان، جنوب القدس المحتلة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
كما اقتحم مستوطنون اليوم، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا "الأقصى" على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية، مشيرة إلى أن الأقصى يتعرض يوميا عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيا.
فيما تشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمواطنين والمصلين في الأقصى والاعتداء عليهم، وآخرها وضع أساسات لبناء مصعد كهربائي على مسافة 200 متر مربع من حائط البراق باتجاه المسجد الأقصى، لتسهيل اقتحامات المستوطنين.
كما شرعت آليات وجرافات للاحتلال الإسرائيلي اليوم، بتجريف أراض في بلدة سنجل شمال رام الله، المحاذية للشارع الرئيس، تمهيدا لإقامة جدار شائك.
وقال رئيس بلدية سنجل معتز طوافشة، إن آليات الاحتلال شرعت بتجريف أراضي البلدة، تمهيدا لوضع جدار شائك على طول شارع "60"، ويمتد على طول أكثر من كيلو متر بارتفاع 4 أمتار.
وأشار إلى أن الاحتلال أخطر أهالي البلدة مطلع العام الجاري بوضع اليد على 30 دونما، لصالح بناء الجدار، الذي من شأنه أن يعزل سنجل عن الشارع الرئيس، ويحرم المواطنين من الوصول لأراضيهم خلف الجدار التي تقدر مساحتها بأكثر من 8000 دونم.

مقالات مشابهة

  • سفير خادم الحرمين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي الشهري
  • سفير خادم الحرمين الشريفين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي لأبناء غزة
  • "العالم الإسلامي": مبادرة المملكة تؤكد التضامن الراسخ مع الشعب الفلسطيني
  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي
  • «القاهرة الإخبارية»: تأجيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي إلى مساء غد
  • غزة والضفة.. إسرائيل تواصل قتل الشعب الفلسطيني
  • الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني
  • لافروف: العنف تجاوز حدود الصراع "الإسرائيلي- الفلسطيني" ويزعزع منطقة الشرق الأوسط
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: نواصل تقييم نتائج الهجوم على مقر قيادة حزب الله
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مجلس الأمن الدولي لم يلجم العدوان الإسرائيلي على غزة