"بعيد عن شاربهم".. الخصاونة يهاجم المحرضين على الجيش الأردني (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
رفض رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة التحريض على جيش البلاد وأجهزتها الأمنية في التجمعات والمظاهرات السلمية، وندد بالمحرضين دون أن يذكر الأسماء.
وتعليقا على كلام من يزعم أن "العدو هو أن نواجه جيش الطاغوت الجيش العربي"، قال الخصاونة أمام البرلمان أمس الأربعاء: "فشر.. هذا الجيش ومرتبات الامن العام تحمي الأردن ليظل متماسكا وقادرا على أن يصد عن فلسطين وأهلها الأذى إلى أن يتحقق الطموح الفلسطيني المشروع.
وتابع: "ليخسأ كل من حاول أن يدق اسفين بين الشعب والإحزاب ومكونات الدولة بكل أطيافها، من ظلاميين وخفافيش للظلام يريدون حرف البوصلة عن فلسطين ومآساتها لتصبح هناك قضية داخلية في الأردن"، وأضاف: "هذا بعيد عن شاربهم ونحذر منهم".
لمن قال #الخصاونة فشروا وبعيد عن شاربهم؟#عمون#الاردن#رئيس_الوزراءpic.twitter.com/AJ8LzR5gsP
— وكالة عمون الاخبارية (@ammonnews) October 18, 2023 إقرأ المزيد هجوم بشري كبير على سفارات إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا في عدد من الدول (فيديو)والثلاثاء أطلقت القوى الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان، وأشعلوا النار بمحيط السفارة، وذلك بعد أن قتل مئات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال في قصف على المستشفى المعمداني في قطاع غزة.
والأربعاء أيضا قال الأمن العام في الأردن إنه تعامل مع عدد من الأشخاص الذين قاموا "بأعمال شغب وحرق وإلحاق أضرار مادية بعد أن غادروا المكان المخصص للفاعلية المقررة" في منطقة الرابية في عمان، وحاولوا الوصول للسفارة الإسرائيلية مستخدمين الحجارة والزجاجات الحارقة.
المصدر: وسائل إعلام أردنية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة الحوادث القضية الفلسطينية طوفان الأقصى عمان قطاع غزة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يدعو لوقف الحرب في غزة ولبنان.. تقف بصلابة في وجه العدوان
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الاثنين، أن مستقبل بلاده لن يخضع لسياسات لا تلبي مصالحه، لافتا إلى "تحركات عربية ودولية" لوقف الحرب على قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية.
وقال في خطاب له خلال افتتاحه الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة، "نحن دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، فمستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه".
وأوضح، أن "السلام العادل والمشرّف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام".
وأضاف الملك عبد الله، "ستبقى قدس العروبة أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة".
وشدد على أن "الأردن يقف بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ونعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب".
وتابع، "لقد قدم الأردن جهودا جبارة ووقف أبناؤه وبناته بكل ضمير يعالجون الجرحى في أصعب الظروف، وكان الأردنيون أول من أوصلوا المساعدات جوا وبرا إلى الأهل في غزة، وسنبقى معهم، حاضرا ومستقبلا".
وبعد افتتاح البرلمان، قيام مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) الذي جرى انتخابه في 10 أيلول/ سبتمبر الماضي، بعقد أول جلساته يؤدي فيها النواب القسم الدستوري، ثم ينتخبون رئيسهم وأعضاء المكتب الدائم للمجلس.
ويضم البرلمان الأردني مجلسين، هما الأعيان، أعضاؤه يعينهم الملك، والنواب المُنتخب من الشعب.
وتُجرى اجتماعات مجلس النواب على 3 دورات هي "الدورة العادية"، وتعقد مرة واحدة سنويا لمدة ستة أشهر.
وفي ذات السياق فاز النائب الأردني أحمد الصفدي، الاثنين، برئاسة مجلس النواب من الجولة الأولى، بعد حصوله على غالبية أصواته.
وحاز الصفدي على 98 صوتا من أصل 138 صوتا من أعضاء المجلس (الغرفة الأولى للبرلمان)، متقدما على صالح العرموطي، الذي حصل على 37 صوتا.
وبلغ عدد الحاضرين من النواب 137، في حين غاب نائب واحد عن عملية الانتخاب، وألغيت ورقتان.