“فيتش” تضع تصنيف إسرائيل الائتماني تحت المراقبة السلبية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
إسرائيل – وضعت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، تصنيف إسرائيل تحت المراجعة السلبية وسط خسائر متوقعة بدأ اقتصادها يواجهها بسبب الحرب على قطاع غزة.
وذكرت الوكالة في بيان، امس الأربعاء، أن تصنيف إسرائيل الحالي عند A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة، فيما تم وضعها تحت المراقبة السلبية، ما يعني ترجيح خفض تصنيفها الائتماني.
والسبت، أعلنت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني، تأجيل نشر التصنيف الائتماني الجديد لإسرائيل، مبررة ذلك بالتطورات العسكرية القائمة في المنطقة؛ إذ يبلغ تصنيفها الحالي A1.
وتعكس خطوة “فيتش” الخطر المتزايد “المتمثل في توسيع الصراع الحالي في إسرائيل، ليشمل مواجهات عسكرية واسعة النطاق مع جهات فاعلة متعددة، على مدى فترة طويلة من الزمن”.
وقالت وكالة التصنيف العالمية، إن التصعيد واسع النطاق، بالإضافة إلى الخسائر البشرية، يمكن أن يؤديا إلى إنفاق عسكري إضافي كبير، وتدمير البنية التحتية، وتغيير مستدام في معنويات المستهلكين والاستثمار.
ومنذ شهور، تحذر وكالات التصنيف العالمية (موديز، فيتش، ستاندرد آند بورز)، الحكومة الإسرائيلية من تأثر الثقة بالاقتصاد المحلي بسبب خطة “إصلاح القضاء”، وتخارج استثمارات من إسرائيل بسببها، وضعف الشيكل.
وحذرت “فيتش” من أن أي تصعيد كبير قد يؤدي إلى إجراءات تصنيف سلبية.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اطباء أمريكيون: لم نشهد دمارا كما فعلت “إسرائيل” بغزة
الجديد برس|
قال أطباء أميركيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفته “إسرائيل” لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.
جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، الخميس الماضي، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبتها “إسرائيل” بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر، إلى جانب تبعات الحصار الذي تفرضه، ما أضاف عبئا هائلا على كاهل الفلسطينيين.
إسرائيل قتلت عددا كبيرا من الكوادر الطبية باستهداف المنشآت الصحية واعتقلت آخرين، ما أدى إلى نقص حاد في الطواقم الطبية داخل القطاع.
ومنعت القيود الإسرائيلية دخول فرق طبية دولية للمساهمة في تخفيف العبء، ما جعل النظام الصحي في غزة يواجه شبح الانهيار الكامل.