«الصحة» تضع خطة لمواجهة أمراض الشتاء.. ومستشفيات الصدر تعمل 24 ساعة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعدت وزارة الصحة والسكان خطة لمواجهة الأمراض الفيروسية وخاصة «التنفسية» التي تنتشر خلال فصل الشتاء، لرفع التوعية المجتمعية، وتوفير البروتوكولات العلاجية دون نقص للأدوية والمستلزمات الطبية، واستعداد مستشفيات الصدر لاستقبال المرضى على مدار الـ24 ساعة.
رصد كامل للوضع الوبائي المتعلق بالأمراض التنفسيةوأكدت وزارة الصحة والسكان في خطتها التي حصلت «الوطن» على نسخة منها، أن هناك منظومة رصد كامل للوضع الوبائي المتعلق بالأمراض التنفسية، ومعرفة أماكن الانتشار والمحافظات التي تزداد بها الأمراض الفيروسية عن غيرها، والعمل على التطعيم ضد الأمراض التى يمكن الوقاية منها بالتطعيم .
وتشمل الخطة التثقيف الصحي والذي يجرى على كل المستويات والمشاركة المجتمعية في عملية التثقيف، مشيرة إلى رفع أعلى درجات الاستعداد في المعامل، وكذلك المستشفيات خاصة مستشفى الصدر ويبلغ عددها 32 مستشفي وتكثيف تواجد الأطباء.
الاستعداد في المعامل المركزية والفرعية بالمحافظاتوأشارت إلى أنه لنجاح الخطة لابد من تكثيف الرصد ومتابعة المخالطين للمصابين بالأمراض المعدية، وإبلاغ الغرف الوقائية على مستوى الإدارات والمحافظات حال حدوث أي زيادة في إعداد الحالات المصابة بالفيروسات التنفسية عن الفترة السابقة، وتدريب العاملين فى الإدارات الصحية على أعمال الرصد الوبائي لأمراض الشتاء، وكيفية الاستعداد في المعامل المركزية والفرعية بالمحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض الشتاء الأمراض التنفسية الأمراض الفيروسية الأمراض المعدية الإدارات الصحية الصحة والسكان المستلزمات الطبية المشاركة المجتمعية المعامل المركزية انتشار الفيروسات وزارة الصحة وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
خزنوا مؤونة لـ72 ساعة تحسباً لأزمات.. هكذا يوجّه الاتحاد الأوروبي مواطنيه
قامت مفوضية الاتحاد الأوروبي بتوجيه مواطني الاتحاد الأوروبي، نحو تخزين ما يكفي من الغذاء وكافة الإمدادات الأساسية الأخرى، من أجل تلبية احتياجاتهم، وذلك لمدة 72 ساعة على الأقل، في حال وقوع أزمة.
وشدّدت المفوضية، الأربعاء الماضي، على ضرورة تغيير أوروبا لعقليتها، وتعزيز ثقافة "الاستعداد والصمود"، حيث حذّرت ضمن التوجيهات الجديدة، من أن أوروبا تواجه واقعًا جديدًا مشوهًا بالمخاطر وعدم اليقين.
وأضافت عبر وثيقة مكونة من 18 صفحة، أنّ: "الحرب الشاملة التي تشنها روسيا في أوكرانيا، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، وتخريب البنية التحتية الحيوية، والحرب الإلكترونية، من أكثر العوامل البارزة".
وأشارت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرقة، إلى أن مبادرة بروكسل باتت تبدوا بمثابة جرس إنذار للدول الأعضاء، لخطورة الوضع الأمني في الاتحاد.
وفي السياق نفسه، دفع التهديد الروسي الدائم، القادة الأوروبيين، إلى التشديد على ضرورة الاستعداد للحرب، كما فعل نهج إدارة ترامب العدائي تجاه أوروبا، خاصة فيما يرتبط بالمساهمات في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأيضا الحرب في أوكرانيا، وهو ما أشعل سباقًا في القارة لتعزيز جاهزيتها العسكرية.
إلى ذلك، تنصّ استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، الصادرة عن المفوضية، على ضرورة اتخاذ المواطنين في جميع أنحاء القارة تدابير عملية لضمان جاهزيتهم في حالات الطوارئ.
كذلك، تشمل استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، على توفير ما يكفي من الإمدادات الأساسية لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وفقًا للوثيقة التي تشير إلى أنه "في حالة حدوث اضطرابات شديدة، تكون الفترة الأولية هي الأكثر حرجًا".
وبشكل عام، وفقا للمصادر نفسها، فإنّ: "ينبغي تشجيع المدنيين على تعزيز الاعتماد على الذات والمرونة النفسية"؛ في حين تدعو اللجنة أيضا إلى إدراج دروس في المناهج الدراسية تتعلّق بكل ما يخص بـ"الاستعداد"، بما في ذلك تزويد التلاميذ بكل المهارات اللازمة لمكافحة التضليل والتلاعب بالمعلومات.