قائد محور أبين العملياتي يقدم واجب العزاء لأسرة وذوي الفقيد "عبدالله هيثم القيسي"
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
قام قائد محور أبين العملياتي قائد اللواء الأول حماية رئاسية العميد الركن سند عبدالله الرهوة ، بتقديم واجب العزاء لأسرة الفقيد "عبدالله هيثم القيسي" لدى زيارته مجلس العزاء بمنطقة حافور في دثينة أبين .
وعبر الرهوة عن خالص العزاء والمواساة لأخوة الفقيد وأولاده ، وكافة آل القيسي بمصابهم الكبير ، سائلا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وعبر ذوي الفقيد عن الشكر لقائد محور أبين العملياتي قائد اللواء الأول حماية رئاسية العميد الركن سند عبدالله الرهوة على هذه الزيارة، داعين المولى القدير أن يكتب أجر الجميع وأن لا يريهم مكروها في قريب أو صديق.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
“نقاط صفر وصفراء”.. قائد الجيش اللبناني يقدم روايته عن تنفيذ “شيطيت 13” الإسرائيلية “إنزال البترون”
لبنان – لا تزال عملية إنزال البترون التي نفذها الجيش الإسرائيلي وخطف خلالها المواطن اللبناني عماد أمهز، في صدارة الاهتمام الأمني والسياسي والشعبي.
وفي هذا السياق، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بمقر الرئاسة الثانية في عين التينة قائد الجيش العماد جوزف عون حيث جرى عرض للمستجدات الأمنية والعسكرية والميدانية في ضوء مواصلة إسرائيل عدوانها على لبنان كما ناقش عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الملف ذاته، حيث أطلعهما على نتائج التحقيق الأولي الذي تقوم به قيادة الجيش في شأن عملية الخطف التي حصلت في البترون.
ووفقا لمصادر مطلعة، حمَل قائد الجيش معه إلى السراي الحكومي وعين التينة نتائج ما سجله الرادار فجر الجمعة وقد تبين أن القوة البحرية لم ترصد أي خرق بحري على طول الشاطىء.
كما لم تتبلغ السلطات اللبنانية من القوات الألمانية العاملة ضمن قوات “اليونيفيل” بوجود أي تحرك مريب قبل وأثناء عملية الإنزال والاختطاف.
وفيما تنتظر قيادة الجيش توضيحات من قيادة القوات الدولية حول أسباب عدم وجود تحذيرات مسبقة، لفت قائد الجيش إلى أن التحقيقات ستستمر حتى معرفة جميع الملابسات المرتبطة بالحادثة الخطرة، لكنه عبر عن شعوره بالاستياء من الحملة الممنهجة ضد الجيش وقيادته والتي تتهمه بالتقصير.
واعتبر جوزيف عون أن التشكيك في مناقبية المؤسسة العسكرية في هذه الظروف الخطرة يدعم أهداف إسرائيل التي تريد غرس الفتنة في لبنان.
رواية الجيش عن الإنزال
ووفقا للمعلومات، شرح قائد الجيش صعوبة كشف أفراد الكومندوس البحري، وأشار إلى وجود 10 رادارات بحرية في لبنان وأن هناك زوايا قريبة من الشاطئ، ونقاطا معينة يعجز الرادار عن التقاطها.
وأكد الجيش أن الزوارق الصغيرة التي لا تحوي جهاز تعقب ومعلومات والتي تبحر بسرعة معينة يعجز الرادار عن التقاطها أيضا.
كما أن الرادار يلتقط القوارب والمراكب والسفن ويشير إليها بنقاط صفر على الخريطة إلا أن سرعة الموج وارتفاعه يؤديان إلى اختفاء ثم ظهور النقاط الصفراء باستمرار، ما يؤدي إلى إعطاء الرادار إنذارات خاطئة وملتبسة.
التشويش على الرادار؟
وبحسب التقرير الاولي للجيش، فان قوة “شيطيت 13” وصلت عبر البحر، لكن عند الحدود استخدمت قوارب صغيرة مثل قوارب الصيادين التي لا تتمتع بجهاز يلتقطه الرادار، وتوجه عناصر الفرقة إلى الشاطئ قرب مرفأ الصيادين، وتحديدا من الزاوية التي لا يستطيع الرادار التقاطهم فيها، ونفذوا عملية الإنزال.
وأشارت صحيفة “الديار” إلى أنه تم التشويش على الرادار ما عطل عمله.
المصدر: “الديار اللبنانية” + وكالة الأنباء اللبنانية