بوابة الوفد:
2025-03-26@10:59:28 GMT

مركز شباب مدينة قنا يدين العدوان الغاشم على غزة

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

أعلن مركز شباب مدينة قنا، برئاسة أسامة قدوس مصطفى، رئيس مجلس الإدارة، إدانته لعدوان الكيان الصهيوني الغاشم، على قطاع غزة بدولة فلسطين، والذي يأتي مخالفا لجميع القوانين والمواثيق الدولية، كما أدان الممارسات غير الإنسانية من الكيان المحتل، وتعمد قتل النساء والأطفال والشيوخ، ومنع دخول المساعدات الإنسانية على نحو يهدد بكارثة إنسانية تاريخية.

 

وأكد رئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة قنا، دعمه الكامل لموقف مصر بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إزاء القضية الفلسطينية، ورفضه التهجير والإبعاد القسري للمواطنين الفلسطينيين خارج القطاع بقصد تصفية القضية الفلسطينية.  

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "المشاركة السياسية للشباب ودور مصر المحورى فى المنطقة العربية" والتي نظمها مركز شباب مدينة قنا، وحاضر فيها الاستاذ الدكتور أحمد شورى عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بقنا، والمحاسب والسياسي المخضرم هشام قدوس مصطفى، بحضور أسامة قدوس رئيس مجلس إدارة المركز، ومحمد شاكر مدير المركز، وسالى إبراهيم مشرف نشاط التثقيف السياسي بالمركز .  

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء من الشعب الفلسطيني الشقيق .. ثم أكد جميع الحضور وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها حفاظا على السيادة المصرية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق.. فيما أعلن أسامة قدوس رئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة قنا، تعليق كافة الأنشطة بالمركز اعتبارا من غد ولمدة ثلاثة أيام حدادا على أرواح شهداء فلسطين، التزاما بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، حالة الحداد العام في الدولة. 

  وعقب ذلك تحدث الأستاذ الدكتور أحمد حمدى شورة، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بقنا، عن أهمية المشاركة السياسية للشباب، مؤكدا انها تساهم في تنمية مهاراتهم وخبراتهم السياسية مما يساعدهم في قيادة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، ويعزز من فرص التنمية والنهوض بالبلد الأمر الذي يعمل على إكسابهم شعورًا أكبر بالانتماء.  

فيما أكد المحاسب هشام قدوس، على الدور المحورى للشباب فى التغيير الإيجابي داخل المجتمع، مشيرا إلى أن مصر بحاجة إلى جهود كل الشباب لتحقيق التنمية المستدامة، وحث الجميع على المشتركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث أنهم قوة انتخابية كبيرة ومؤثرة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حريصة على دعم وتمكين الشباب، مستشهدا بالكوادر الشبابية التي تشغل مواقع مرموقة سواء كنواب وزراء أو محافظين أو أعضاء في مجلسي النواب والشيوخ أو قيادات في الأحزاب السباسية، وغيرها من المواقع التي حقق فيها الشباب نجاحا يؤكد أن لديهم قدرات كبيرة وعطاء لا ينضب.  

 بينما تحدث أسامة قدوس مصطفى، رئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة قنا، عن أهمية المشاركة السياسية للشباب ودور الدولة في تمكينهم، مؤكدا أن مصر لها دور محوري فى المنطقة، وعلى الشباب أن يعمل وفق هذا السياق ليكونوا عناصر فاعلة فى المجتمع، مثمنا الجهود التي تبذلها مصر إزاء القضية الفلسطينية وموقفها الثابت نحو رفض العدوان الغاشم على المدنيين العزل، فضلا عن رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم لأن ذلك يعد تصفية للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر هى سند الأمة العربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قنا قطاع غزة مركز شباب قنا إسرائيل رئیس مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

المغرب يدين استغلال الجزائر لملف حقوق الإنسان سياسيا في مجلس الأمن

انتقدت نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، أمام مجلس الأمن، « سياسة الكيل بمكيالين الصارخة والانتقائية »، التي نهجها السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة بشأن توسيع مهام المينورسو لتشمل حقوق الإنسان، وأدانت « استغلالا سياسيا انتقائيا ».

وفي رد على مداخلة للسفير الجزائري، الاثنين خلال مناقشة عامة بمجلس الأمن بشأن تعزيز قدرات عمليات السلام الأممية، أبرزت الدبلوماسية المغربية أن « وفدا وحيدا، من بين العديد من الوفود، تناول الكلمة أمام مجلس الأمن خلال هذا اللقاء، وأشار إلى مكون حقوق الإنسان محاولا ربطه بالمينورسو ».

وأبرزت أن الوفد المغربي أعرب عن استغرابه إزاء هذا التدخل، لكونه يعتبر « نموذجا صارخا للمناورة السياسية الانتقائية »، مسجلة أن السفير الجزائري « أبدى شغفا جديدا مفاجئا بحقوق الإنسان والقانون الدولي ».

وسلطت الضوء على وقائع « تم إما التغاضي عنها عمدا أو تناسيها بسهولة »، مسجلة أن اختصاصات المينورسو واضحة، وتم إحداثها من طرف مجلس الأمن للإشراف على وقف إطلاق النار.

وأوضحت أن « مجلس الأمن حدد هذه الولاية بوضوح، وأي محاولة من طرف الوفد الجزائري لتحريف دورها تنم إما عن جهل أو تضليل متعمد »، مضيفة أنه على عكس ما تم اقتراحه، فإن سبع عمليات سلام تابعة للأمم المتحدة من أصل 11 لا تدخل مراقبة حقوق الإنسان ضمن اختصاصاتها.

وقالت السيدة موتشو: « نتساءل بدورنا، لماذا يركز الوفد الجزائري، الذي ينهج سياسة الكيل بمكيالين بشكل صارخ وانتقائي، حصريا على المينورسو ويتغاضى عن باقي عمليات حفظ السلام ».

وأضافت أن مجلس الأمن يمنح هذه التفويضات استنادا إلى الوضع الميداني. « لا يتعلق الأمر بقاعدة منهجية ولا استثناء، بل بقرار يتم اتخاذه وفقا لما تقتضيه كل حالة على حدة ».

وأكدت الدبلوماسية أنه « على الرغم من المحاولات المستمرة واليائسة للوفد ذاته، رفض مجلس الأمن، في أكتوبر 2024، بشكل قاطع، إدراج آلية لمراقبة حقوق الإنسان في ولاية المينورسو. هذا الرفض لم يكن عرضيا، إذ جدد التأكيد على أن وضعية حقوق الإنسان في الصحراء المغربية لا تستدعي آلية من هذا القبيل ».

واعتبرت نائبة الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة أن الرسالة الواضحة تتمثل في أن مجلس الأمن على دراية بالمناورات السياسية التي تحيكها بعض الأطراف.

وفي إطار ردها على تصريح السفير الجزائري، « الذي يعطي الانطباع بأن شغله الشاغل يتمثل في حقوق الإنسان »، تساءلت السيدة موتشو عن « قضية أكثر استعجالا: مخيمات تندوف، على التراب الجزائري، حيث تتعرض الساكنة للقمع بشكل يومي، ويتم حرمانها من حقوقها الأساسية، وإخضاعها لقيود التنقل والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي ».

من جانب آخر، لاحظت أن المغرب أظهر على الدوام التزامه الثابت بالنهوض بحقوق الإنسان واحترام الحقوق والحريات لكافة الأفراد، مضيفة أن المملكة تتعاون بشكل دائم مع الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وقالت إن المغرب استضاف أيضا العديد من زيارات خبراء الأمم المتحدة وتعاون بشكل بناء من أجل تشجيع الشفافية والحوار وإحراز التقدم، مسجلة أن جهود المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان لا تقتصر على الأقوال، بل تتجسد من خلال إجراءات ملموسة تروم ضمان رفاه وكرامة كل مواطن.

وردا على حديث السفير الجزائري عن حق تقرير المصير، رصدت الدبلوماسية المغربية « التناقض الصارخ »، لكون الجزائر تعتبر تقرير المصير « مفهوما انتقائيا تستخدمه كسلاح سياسي مناوئ للوحدة الترابية للمغرب، في حين يتم تجاهله حين يتعلق الأمر بالطموحات المشروعة لشعوب أخرى، ما تزال ترزح تحت الاحتلال والقمع الأجنبيين ».

وذكرت أنه على منظمة الأمم المتحدة أن تولي اهتماما لجميع هذه الطموحات، دون استثناء أو انتقائية، بما في ذلك داخل الدول التي تنادي بتقرير المصير بالنسبة للآخرين وترفض بشكل منهجي منحه للشعوب المضطهدة على أراضيها ».

وأشارت إلى أن « حق تقرير المصير لا يمكن أن يشكل أداة سياسية يتم توظيفها بشكل انتقائي، يطالب بها البعض ويتجاهلها البعض الآخر. فهو ليس ورقة يتم إشهارها حسب الظروف ».

وخلصت الدبلوماسية إلى التأكيد على أن « الصحراء كانت على الدوام جزءا لا يتجزأ من المغرب. فهي مغربية وستظل مغربية إلى الأبد. إذ أن الأمر لا يتعلق بمطلب يرتبط بالأحداث الأخيرة، بل هو امتداد لقرون من الروابط التاريخية والثقافية والجغرافية ».

 

 

كلمات دلالية ادانة الجزائر الصحراء المغرب مجلس الامن

مقالات مشابهة

  • مركز شباب قرية اللاهون في الفيوم يكرم 350 من حفظة القرآن الكريم.. صور
  • المغرب يدين استغلال الجزائر لملف حقوق الإنسان سياسيا في مجلس الأمن
  • قطاع حقوق الإنسان في صعدة يدين استهداف العدوان الأمريكي لمبنى علاج الأورام السرطانية
  • الحزب القومي الاجتماعي يدين العدوان الأمريكي السافر على الأحياء السكنية
  • الحزب القومي الاجتماعي يدين استمرار العدوان الأمريكي على اليمن
  • بمسقط رأسه.. مصر تفتتح "مركز شباب محمد صلاح"
  • وزير الرياضة يفتتح مركز شباب محمد صلاح بنجريج بعد تطويره
  • محافظ أسوان يتفقد مشروع إنشاء حمام السباحة داخل مركز شباب مدينة إدفو
  • وزير الشباب ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يفتتحان مركز شباب محمد صلاح
  • فرحة عارمة في نجريج.. افتتاح مركز شباب محمد صلاح بحضور وزير الرياضة.. صور