بتكليف من قيادة المجلس الانتقالي لودر .. كرده ومجدع يتفقدان مجمع الشهيد لجدل والوحدة الصحية بمنطقة القاع
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
لودر (عدن الغد ) خالد الكابر
بتكليف من القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية لودر ، قام رئيس مركز المجلس الانتقالي القاع الاستاذ احمد العبد كردة،ونائبه علي ناصر مجدع، بزيارة تفقدية لمجمع الشهيد لجدل القاع، وكان في استقبالهم مدير المجمع الاستاذ امعبد كرده والهيئة التدريسيىة بالمجمع
حيث نقل رئيس مركز القاع تهاني القيادة المحلية للمجلس الانتقالي لودر للادارة المجمع بمناسبة الذكرى 60 لثورة 14 أكتوبر، ثم اطلع على سير العمل و الصعوبات والمعوقات التي تواجه المجمع والهيئة التدريسية في مجمع لجدل القاع.
من ناحيته شكر مدير المجمع الاستاذ امعبد كرده رئيس مركز الانتقالي منطقة القاع والوفد الزائر معه على هذه الزيارة ،
ومباركاً لهم بتعيين قيادة جديدة للمجلس ممثلاً بالهامة النضالية الاخ صالح امصاد ، ثم قدم شرحاً مفصلاً حول العمل التربوي والتعليمي داخل حرم المجمع، وكذلك بعض الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل إدارة المجمع.
وأكد رئيس المركز القاع أحمد كرده بأن القيادة الجنوبية السياسية ممثلةً بالقائد عيدروس الزبيدي وقيادة المجلس الانتقالي المحافظة والمديرية يعطوا أجل اهتمامهم الكبير بالمجال التعليمي، وعاد هيبة التعليم في المحافظات الجنوبية.
وثمن رئيس المركز القاع الجهود المبذولة من قبل إدارة المجمع، وهيئة التدريس ،والتزامهم بالعمل في هذا الصرح العظيم، والحفاظ على الانضباط في العمل.
من ناحية أخرى قام رئيس المركز الانتقالي منطقة القاع، بزيارة تفقدية للوحدة الصحية القاع، وكان في استقبالهم مدير الوحدة الصحية المساعد صحي رمزي محمد حبيبات وتفقدوا سير العمل في الوحدة الصحية، واهم الصعوبات والمعوقات التي تواجة الوحدة الصحية.
حيث استعرض مدير الوحدة الصحية اهم المواد التي يحتاجها وهي نقص ادوية وعدم وجود اجهزة مختبرية ، وكذلك جهاز الضغط وأيضاً لايوجد مبناءحكومي للوحدة الصحية وانما منزل مواطن تبرع بة لفترة محدودة.
واضاف حبيبات نحن بحاجة ماسة إلى مبنى خاص لكوننا نستقبل في اليوم الواحد أكثر من 20 حالة أغلبها من الأطفال والنساء، وكذلك نحن بحاجة إلى توفير علاج تغذية وأدوات أولية للجراحة.
وفي الختام الزيارة أعرب رمزي حبيبات عن شكره وتقديره للقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي مديرية لودر على الجهود التي يبذلونها تجاه المديرية ،متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح.
رافق الرئيس المركز الاخ عضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي لودر محمد مرداس.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الوحدة الصحیة رئیس المرکز
إقرأ أيضاً:
الإصلاح يلتقي الزبيدي لأول مرة بنكهة سعودية والحوثي محور الزيارة وإعلام الانتقالي يتجاهل
أثار لقاء وفد من قيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح بعضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، في العاصمة السعودية الرياض العديد من التساؤلات حول طبيعة اللقاء، ودلالته، والخطوات المترتبة عليه.
يعد اللقاء لافتا كونه الأول بين الطرفين، اللذان غلبت على العلاقة بينهما العداء، والتصعيد الإعلامي، وافتراق الأجندة، والخلاف حول قضايا كثيرة.
وظهر في اللقاء – وفقا للصورة التي نشرها إعلام الإصلاح - عضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية، النائب عبد الرزاق الهجري، وعضو الهيئة العليا أيضا أحمد القميري، ونائب رئيس الكتلة النائب انصاف مايو، والقائم بأعمال رئيس مكتب العلاقات الخارجية إبراهيم الشامي.
وسارعت وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح لنشر تفاصيل اللقاء، وقال موقع افصلاح النت الناطق بلسان الحزب إن اللقاء ناقش جملة من القضايا والمستجدات على الساحة المحلية، وكذا الأوضاع على المستوى الإقليمي، وتأثيرها على اليمن، وأن وفد الحزب أكد على أهمية وحدة الصف الوطني، لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة.
وفي سياق الشرح لمجريات اللقاء يضيف موقع الإصلاح نت إن وفد الحزب شدد على أهمية تلاحم القوى الوطنية المساندة للشرعية، ووحدة الصف، لاستكمال المعركة الوطنية في مواجهة المشروع الإمامي الحوثي، في إشارة لجماعة الحوثي.
ولم يخف الحزب التعبير عن ارتياحه للقاء، مطالبا بأهمية التواصل المستمر، لما يخدم المصلحة الوطنية العليا، وتوحيد المكونات لتحقيق الأهداف الكبيرة، ومواجهة التحديات والمخاطر التي يسببها المشروع المليشياوي المدعوم من إيران، على اليمن ومحيطه العربي، والتنسيق المستمر من أجل نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لبناء قاعدة وطنية صلبة، توجه الطاقات باتجاه تخليص اليمن من المشروع العنصري الكهنوتي.
الفقرتين السابقتين أوردها موقع حزب الإصلاح، ويبدو واضحا عليها حضور جماعة الحوثي، كمحرك أساسي لهذا اللقاء، ومحور للنقاش، وذلك امتدادا لذات الخطاب الذي تسوقه الحكومة اليمنية، ومن خلفها الممكلة العربية السعودية، ويتسق مع جهود عديدة تبذل تحت يافطة وحدة الصف، وتوحيد المكونات باتجاه جماعة الحوثي، وهو ما اتضح أيضا فيما نقله الحزب عن الزبيدي الذي أكد على أهمية وجدة الصف، واستمرار التواصل، ووضع استعادة الدولة، وإنهاء انقلاب الحوثيين كأولوية لدى كل المكونات والقوى السياسية.
لكن الاعلام التابع للمجلس الانتقالي تجاهل هذا اللقاء بشكل تام، وعزف عن نشره، ولم يتطرق له على الإطلاق، وفضل الصمت على الحديث أو التعليق، بما في ذلك موقع المجلس الانتقالي الرسمي، الذي يغطي أنشطة المجلس ورئيسه باستمرار.
وهيمنت الخلافات وحدة التصعيد الإعلامي بين الطرفين على العلاقة بينهما منذ إعلان تشكل المجلس الانتقالي في الرابع من مايو 2017م، وأعلن المجلس حظر جماعة الإخوان المسلمين، وهي إشارة لحزب الإصلاح في مناطق سيطرته، مثلما خاض حربا تحت يافطة اسقاطها ومحاربتها في عدة محافظات، أبرزها سقطرى، وشبوة، والمهرة.
وشهدت عدن التي تعد اليوم معقلا للمجلس الانتقالي، وعاصمة مؤقتة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عمليات اغتيال عديدة منذ العام 2015م، طالت قيادات ومسؤولين في حزب الإصلاح، خلال إدارة الانتقالي للمحافظة، وتحكمه بالمشهد الأمني فيها، وظهرت قيادات في الانتقالي من وقت لأخر تحرض على الحزب وقيادته، بشكل غير مسبوق، ما تسبب بتوجيه عدة ضربات للحزب وأعضائه.
ومن اللافت أن أحد المشاركين في لقاء الزبيدي القيادي في حزب الإصلاح، ورئيس مكتبه التنفيذي في عدن، ونائب رئيس كتلته البرلمانية النائب أنصاف مايو، وهو الشخص الذي كشف موقع بازفيد الأمريكي قبل سنوات أن الإمارات استأجرت مرتزقة أجانب لاغتياله في عدن، لكنها فشلت في ذلك.
ويرتبط المجلس الانتقالي بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقف خلف تمويله، وهي الدولة التي ترى في حزب الإصلاح امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها قبل سنوات، وظلت علاقتها بالحزب متذبذبة، وتنظر إليه بعداء، ووقفت خلف الضربات التي تلقاها الحزب، سواء في الحكومة أو ميدانيا، أو من خلال حملات الاغتيالات التي تعرضت لها قيادات إصلاحية، طوال الفترة الماضية.
هذه العلاقة بين الإمارات والانتقالي انعكست على علاقة الانتقالي بحزب الإصلاح، وكانت امتدادا للسياسة الإماراتية نفسها، ونتج عن ذلك قطيعة مشتركة بين الطرفين، وجاء هذا اللقاء ليحرك ركودها من جديد.
وتأتي هذه الزيارة في وقت بدت السعودية تعمل فيه على إذابة الكثير من الكتل الصلبة التي تحكم العلاقة بين الأطراف والمكونات التابعة لها، في عملية ترميم واسعة، لم تعرف دوافعها وأهدافها بعد، وتمثل ذلك في السعي لاستئناف جلسات مجلس النواب، وإتاحة الفرصة للأحزاب السياسية للعمل من جديد في عدن، وتنسيق اللقاءات المكثفة مع أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي مع سفراء ودبلوماسيين أجانب في الرياض.