أظهرت دراسة جديدة، أن ركوب الدراجات في المدارس، يعزز من الصحة العقلية، وفقًا لـNpr.

ركوب الدراجات يعزز الصحة العقلية

وأوضح العلماء، أن تعليم مهارات ركوب الدراجة لطلاب المدارس المتوسطة كجزء من فصول التربية البدنية قد يساعد في تحسين صحتهم العقلية. 

وكشفت الدراسة الجديدة، أن تأثيرات فصل ركوب الدراجات لمدة 6-8 أسابيع، والذي يتم تدريسه في المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وقال شون ويلسون، الباحث في كلية الطب بجامعة لوما ليندا والمؤلف الرئيسي للدراسة: لقد رأينا أن هناك فوائد للصحة العقلية لجميع السكان، مضيفًا: الشيء الرئيسي هو النظرة الإيجابية للحياة.

وأكدت الدراسة، أن فوائد الصحة العقلية للتمرين موثقة جيدًا، وأي شخص عاش حتى المدرسة الإعدادية يعرف أن تلك السنوات، يمكن أن تكون صعبة بشكل خاص.

وتأتي الدراسة الجديدة في وقت تظهر فيه الأبحاث أن الشباب في جميع أنحاء الولايات المتحدة يعانون من مشاكل الصحة العقلية.

وشملت الدراسة أكثر من 1200 طالب، تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عامًا، مسجلين في المدارس المتوسطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة التي قدمت برنامجًا يسمى Ride for Focus من منظمة Outride غير الربحية، التي تجري أبحاثًا وتوفر برامج ومعدات ركوب الدراجات للشباب - وخاصة طلاب المدارس المتوسطة.

مشاركة الطلاب في ركوب الدراجات لمدة 3 أيام

وشارك الطلاب في فصل ركوب الدراجات لمدة 3 أيام على الأقل في الأسبوع، لمدة لا تقل عن 6 أسابيع، لقد تعلموا مهارات السلامة أثناء ركوب الدراجات والمناورة في الهواء الطلق مع رفع معدل ضربات القلب والاستمتاع فقط. أكمل الطلاب استبيانات فحص موحدة قبل وبعد البرنامج المصمم لقياس رفاهيتهم.
وقال الدكتور آلان ريس، أستاذ الطب النفسي وطب الأطفال في كلية الطب بجامعة ستانفورد، إن التمرين بشكل عام هو أكثر أشكال الوقاية والتدخل المستندة إلى الأدلة والأرخص التي يمكن للبشر القيام بها من أجل صحتهم العقلية.

وأضاف، أنه في حين أن العديد من أشكال التمارين متوسطة الشدة تقدم فوائد للدماغ، فإن جوانب ركوب الدراجات تمنحها التفوق على الأنشطة البدنية الأخرى.

والمدرسة المتوسطة هي الوقت المناسب لتشجيع الأطفال على تبني فوائد ركوب الدراجة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدراجات الصحة العقلية الولايات المتحدة دراسة جديدة الصحة العقلیة رکوب الدراجات فی المدارس

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن مفاجأة في علاقة الٱباء والأبناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحثت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "بريغهام يونغ"، تفاصيل وأسرار مفاضلة الوالدين بين أبنائهم، حيث حلل الباحثون مجموعة من الدراسات المتعلقة بمحاباة الوالدين للأطفال.

ووجد الباحثون أن كلا من الأمهات و الآباء يفضلون بناتهم، وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن الآباء يفضلون الصبيان والأمهات يفضلن الفتيات.

و أوضحت الدراسة أن الفتيات قد يكن أسهل في التربية مقارنة بالأولاد، وأن الأطفال الذين يمتلكون سمات شخصية مثل الضمير الحي (أي روح المسؤولية والتنظيم) يكونون أكثر تفضيلاً لدى الوالدين.
وبينت الأبحاث السابقة أن كونك الطفل المفضل في الأسرة "يرتبط بصحة نفسية أفضل لك ونجاح أكاديمي أعلى وعلاقات رومانسية أكثر استقرارا".

وقال الدكتور ألكسندر جينسن، قائد الدراسة: "في المرة القادمة التي تتساءل فيها عن تفضيل أحد الأشقاء على غيره تذكّر أن عوامل مثل المزاج أو روح المسؤولية قد تلعب دورا أكبر في التفضيل من نزعة الترتيب لدى الأبناء".

وأضاف أن الأهل قد يجدون التعامل مع الأطفال ذوي الضمير الحي أسهل، ما يجعلهم أكثر تفاعلا معهم.

و استكشفت الدراسة أيضا تأثير عوامل مثل عمر الطفل وجنس الوالد على تفضيلات الوالدين، ووجدت أن هذه العوامل لها تأثير ضئيل. وفي المقابل، لوحظ أن الأطفال الواعين و المقبولين كانوا أكثر تفضيلا لدى والديهم، حيث يميلون إلى التفاعل بشكل أكثر توافقا مع الأنماط الأسرية، ما يقلل من الصراعات مع الإخوة.نشرت الدراسة في مجلة Psychological Bulletin.

مقالات مشابهة

  • دراسة مفاجئة: البنات أكثر تفضيلًا لدى الآباء والأمهات
  • دراسة لـ«تريندز» تناقش التهديد الحوثي للأمن الإقليمي
  • دراسة تكشف عن مفاجأة في علاقة الٱباء والأبناء
  • دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال
  • دراسة تكشف عن 293 رابطًا وراثيًّا جديدًا للاكتئاب
  • دراسة تفتح آفاقًا جديدة لعلاجات الإكتئاب
  • اللحوم الحمراء قد ترتبط بالخرف المبكر أيضًا..هذا ما كشفته دراسة
  • «شرب الماء».. دراسة صادمة حول مخاطره على صحتنا
  • فوائد الشاي والقهوة لصحة القلب.. دراسات توضحها
  • شرب الماء: فوائد صحية أم مجرد اعتقاد شائع؟.. دراسة جديدة تفجِّر مفاجأة