شاهد: مظاهرات مؤيدة لفلسطين في عديد الدول الأوروبية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شهدت عدة عواصم ومدن أوروبية، مظاهرات تضامنا مع الشعب الفلسطيني، أعرب المشاركون فيها عن استنكارهم للقصف الإسرائيلي الدامي على سكان قطاع غزة.
حتى اليوم بلغ عدد ضحايا القصف الإسرائيلي من الفلسطينيين على غزة، ما لا يقل عن 3400 قتيلا، فيما لا يزال العالم عاجزا عن التوصل لهدنة أو وقف إطلاق للنار، بل على العكس تشتد وتزداد دموية الحرب، خصوصاً بعد أن قصف مستشفى الأهلي المعمداني وقتل 500 خصا على الأقل أكثرهم من الاطفال.
وقفة احتجاجية في لندن
وفي لندن تجمع مؤيديون للفلسطينيين، تضامناً مع ضحايا القصف الإسرائيلي الصاروخي المميت على مستشفى الأهلي غزة، والذي أثار الغضب في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه.
متظاهرون يهود في واشنطن يدعون إلى وقف إطلاق النار في غزة ويدينون التمويل الأميركي لإسرائيلمؤيدون لفلسطين يتجمعون في برلين
وفي برلين تجمع عدة مئات من المتظاهرين لدعم الفلسطينيين، وهم يهتفون "فلسطين حرّة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، خارج وزارة الخارجية قبل أن تفرقهم الشرطة.
ورغم أنها كانت مظاهرة مرخص لها إلا أنّ الشرطة أمرت بسرعة بفض المظاهرة عبر مكبرات الصوت واعتقلت العديد من المتظاهرين.
شاهد: مظاهرات في مصر واليمن نصرة لغزة ورفضا للعدوان على مستشفى المعمدانيمتظاهرون يسيرون دعماً للشعب الفلسطيني في اليونان
وفي اليونان تظاهر الآلاف تضامنا مع الشعب الفلسطيني في العاصمة أثينا، في احتجاج بلغ ذروته عند السفارة الإسرائيلية، حيث أطلق طوق من شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لفترة وجيزة على المتظاهرين الذين اقتربوا كثيراً وضربوا دروعهم.
وقالت الشرطة إنّ نحو 10 آلاف شخص استجابوا لدعوة النقابات العمالية، المرتبطة بالشيوعيين للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهي واحدة من عدة دعوات عقدت هذا الشهر.
وسار المتظاهرون خلف علم فلسطيني ضخم، وهتفوا "لا سلام بدون عدالة"، و"هذه الجريمة تحمل توقيع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والإسرائيليين".
شاهد: الأردنيون يتظاهرون تنديدا بمقتل مئات الفلسطينيين جراء استهداف إسرائيل مستشفى في غزة بالقصفمتظاهرون في البرتغال لدعم الفلسطين
يقول أحد المتظاهرين، بينما يتجمع المئات في لشبونة لإظهار تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى السلام في الشرق الأوسط: "أنا هنا من أجل كل أولئك الذين يحتاجون إلى السلام، والعديد منهم من فلسطين وآخرون من إسرائيل".
وتأتي المظاهرة بعد يوم من مقتل مئات الأشخاص في غارة على مستشفى في غزة، والتي تبادلت إسرائيل والناشطون الفلسطينيون اللوم فيها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الفلسطينيون يتفقدون الأضرار التي سببتها عمليات القصف الإسرائيلية في نقاط.. أبرز ما جاء في زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل الرئيس الصيني يرحّب بالعلاقة " المتنامية" بين الصين وروسيا خلال منتدى "الحزام والطريق" ضحايا مستشفيات غزة جريمة ضد الإنسانية فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا مستشفيات غزة جريمة ضد الإنسانية فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة فلسطين طوفان الأقصى قصف جو بايدن بنيامين نتنياهو مستشفيات إسرائيل قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة مع الشعب الفلسطینی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشتعل غضبًا.. مظاهرات حاشدة ضد نتنياهو بعد إقالة رئيس الشاباك
شهدت تل أبيب مساء اليوم الأحد احتجاجات واسعة النطاق، حيث نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، معبرين عن رفضهم لقرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
وتأتي هذه المظاهرات وسط تصاعد التوترات السياسية والأمنية في البلاد، في ظل انتقادات متزايدة لسياسات الحكومة الحالية.
ووفقًا لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، أغلق المحتجون عددًا من الشوارع الرئيسية في تل أبيب، فيما شهدت مدن أخرى مظاهرات مماثلة.
ويأتي هذا الحراك الشعبي تعبيرًا عن رفض ما يصفه المحتجون بتسييس الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وسط مخاوف من تأثير القرارات الحكومية على استقرار البلاد وأمنها الداخلي.
وكان نتنياهو قد أعلن عن قراره بإقالة بار بسبب "انعدام ثقة مستمر ازداد مع مرور الوقت"، وهو ما أثار ردود فعل قوية من قبل المعارضة والمسؤولين السابقين في الدولة.
وأثار قرار الإقالة ردود فعل واسعة، حيث أعربت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية عن اعتراضها على الإقالة دون استشارتها، مؤكدة أنه "لا يمكن إقالة رئيس الشاباك دون رأي قانوني مني"، بحسب ما نشرته صحيفة معاريف العبرية.
وفي السياق ذاته، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير جولان، إلى التحضير لمظاهرات حاشدة يوم الأربعاء المقبل، تزامنًا مع جلسة إقالة رئيس الشاباك، مشيرًا إلى أن "نتنياهو يعلن الحرب على إسرائيل".
كما وصف وزير الدفاع الأسبق، بيني جانتس، الإقالة بأنها "ضربة مباشرة لأمن إسرائيل وتدمير لوحدتها لاعتبارات سياسية وشخصية"، معربًا عن مخاوفه من تداعيات هذا القرار على التنسيق الأمني الإسرائيلي الداخلي.
ومن جانبه، رفض رونين بار قرار إقالته، مؤكدًا أن تحقيقات 7 أكتوبر كشفت أن سياسات الحكومة خلال العام الماضي كان لها دور أساسي في الإخفاق الأمني، مضيفًا أنه "يجب التحقيق مع جميع الجهات المسؤولة، وليس مع الجيش والشاباك فقط".
الأبعاد الأمنية والسياسية للإقالةيرى مراقبون أن إقالة رئيس الشاباك تأتي ضمن محاولات نتنياهو للسيطرة على الأجهزة الأمنية، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة إلى الحكومة على خلفية إدارة الحرب في غزة والتوترات المستمرة مع حزب الله في الشمال.
ويعتبر جهاز الشاباك أحد أركان الأمن الإسرائيلي، ولعب دورًا حاسمًا في التعامل مع الأزمات الأمنية، سواء في الضفة الغربية أو داخل إسرائيل. ويخشى معارضو الحكومة من أن هذه الإقالة قد تؤثر سلبًا على قدرة الجهاز في التعامل مع التهديدات الأمنية، وتفتح الباب أمام تعيين شخصيات موالية لنتنياهو بدلاً من القيادات الأمنية المستقلة.
ولم تصدر حتى الآن ردود فعل دولية رسمية بشأن قرار إقالة رئيس الشاباك، لكن المراقبين يرون أن هذه التطورات قد تؤثر على علاقات إسرائيل مع بعض الدول الغربية، خصوصًا في ظل تزايد الضغوط الأمريكية والأوروبية على حكومة نتنياهو لاحتواء الأزمة السياسية الداخلية.
كما أن الإقالة تأتي في وقت حساس، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق تهدئة في المنطقة، في ظل المباحثات الجارية بين موسكو وواشنطن حول عدة ملفات، من بينها الصراع في أوكرانيا والتطورات في الشرق الأوسط.
وتعكس المظاهرات الحالية في تل أبيب حجم الغضب الشعبي المتزايد تجاه حكومة نتنياهو، وسط مخاوف من استمرار تفاقم الأزمة السياسية والأمنية في إسرائيل.
ويظل السؤال الأبرز: هل ستؤدي هذه الضغوط إلى تراجع الحكومة عن قرارها، أم أن نتنياهو سيواصل سياسته التي يرى معارضوه أنها تهدد استقرار إسرائيل داخليًا وخارجيًا؟