“أوبك” تعلق بعد دعوة إيران لفرض حظر نفطي على إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
فيينا – أفادت أربعة مصادر من منظمة “أوبك”، بأنها لا تخطط لعقد اجتماع استثنائي أو اتخاذ أي إجراء فوري بعد دعوة إيران أعضاء منظمة التعاون الإسلامي إلى فرض حظر نفطي على إسرائيل.
وجاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” عن 4 مصادر في منظمة الدول المصدرة للبترول امس الأربعاء.
وفي وقت سابق اليوم، دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الدول الإسلامية إلى “فرض حظر نفطي على النظام الصهيوني”.
كذلك أشار وزير الخارجية الإيراني إلى ضرورة “طرد سفراء النظام المجرم من الدول التي لها علاقات معه”.
وجاءت الدعوة بعد الضربة الصاروخية الإسرائيلة على مستشفى “المعمداني” في قطاع غزة، والتي خلقت أكثر من 500 قتيل ومئات المصابين.
المصدر: RT + رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
موسكو تعلق على دعوة فرنسية لتزويد كييف بالأسلحة النووية
نشرت السفارة الروسية في باريس بيانا، اليوم الثلاثاء، علقت من خلاله على مقال الصحفي باتريك بيسون في مجلة "لو بوينت" الذي دعا إلى تزويد كييف بأسلحة نووية.
وجاء في البيان: "لقد أذهلنا مقال باتريك بيسون الذي طرح فيه الفكرة الغريبة المتمثلة في تزويد نظام كييف بقنبلة ذرية لضرب موسكو وسان بطرسبورغ، يدعو الصحفي بوعي أو بغير وعي إلى اندلاع حرب نووية من أجل تحقيق السلام بحسب اعتقاده".
إقرأ المزيدوأشار البيان إلى أنه "يجب أن نتذكر أنه لن يكون هناك فائزون في هذه الحرب، لأن وجود البشرية ذاته سيكون موضع شك".
وأضاف البيان: "سرد الصحفي أحداثا مشكوكا فيها وغير دقيقة عن ماضي روسيا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين من أجل إظهار أن الروس لا يفهمون سوى لغة القوة، يجب على السيد بيسون أن يعود إلى تاريخ أوروبا الغربية، بما في ذلك فرنسا ذات التاريخ الغني بالأحداث العنيفة".
وتابع: "أما بالنسبة للحديث السطحي والمشوه عن سان بطرسبورغ كعاصمة روسية جديدة، التي على حد تعبير الصحفي "بناها بطرس الأكبر على حساب الآلاف من العمال المهاجرين القتلى"، فيجب أن نتذكر أن هذه المدينة بنيت بفضل حماس مؤسسها بطرس الأكبر وتضحية الآلاف من الشعب الروسي. لا تنس أن من بين ما يسمى بـ "المهاجرين" الذين تشرفوا باستثمار مواهبهم وخبراتهم في هذا المشروع الضخم، كان هناك العديد من المهندسين المعماريين الفرنسيين والإيطاليين الذين خلدوا أسماءهم، بما في ذلك أوغست دي مونتفيراند، جان فرانسوا توماس دي تومون، دومينيكو تريزيني، كارلو روسي وفرانشيسكو بارتولوميو راستريللي".
وختم البيان بعبارة: "يجب أن تشترط حرية التعبير بالمسؤولية عن معنى ما يقال".
المصدر: السفارة الروسية في باريس