تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول دوران الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في حلقة تبتلع فيها إسرائيل مزيدا من أراضي فلسطين.

 

وجاء في المقال: يرى العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين إمكانية اختفاء دول من خريطة العالم نتيجة للتصعيد الحالي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين مستمر منذ 70 عاما.

لقد حدثت عدة تفاقمات مشابهة للوضع الحالي في تاريخ الشرق الأوسط، وفي كل مرة كانت تنتهي بتوسيع الأراضي الإسرائيلية على حساب فلسطين، وقد استشهدت القناة الخامسة برأي الخبير ليتوفكين، التالي:

"ستنتهي هذه القصة بالطريقة نفسها في نهاية المطاف. أي أنها لن تستمر لفترة طويلة. أما اختفاء بعض دول الشرق الأوسط من خريطة العالم، فلا أظن أنه يمكن أن يحدث".

وأضاف ليتوفكين أن نتيجة التصعيد ستكون دماراً كبيرا وسقوط عدد مهول من الضحايا، لكن لن يتغير شيء جذرياً.

أما احتمال دخول دول أخرى في الحرب، بحسب ليتوفكين، فهو أمر مستبعد، لأن أحدا لن يقف جديا إلى جانب حماس. وقد تعرب دول أخرى، بما في ذلك لبنان والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، علناً عن غضبها مما تقوم به إسرائيل، لكن لا يتوقع أي تطورات تتجاوز المناوشات الموضعية.

"في غضون أسبوع أو اسبوعين إلى ثلاثة، سيهدأ كل شيء، وتعود الأمور إلى ما كانت عليه. بالطبع، سيكون هناك دمار، وبالطبع، سيكون هناك موت، موت كثيرين، لكن لن يتغير شيء جذريًا".

لن تدخل إيران في الصراع الحالي، لأن ذلك يعني بالنسبة لها مواجهة مع الولايات المتحدة التي تقف خلف إسرائيل.

ولا يوجد سبب لتوقع نهاية كاملة للصراع في الشرق الأوسط في المستقبل القريب. فذلك لن يكون ممكنا إلا عندما يكون لفلسطين دولتها الخاصة.

ولكن ليتوفكين أشار إلى أن فلسطين نفسها لم تلتزم بعد بالوحدة الداخلية الضرورية للحصول على السيادة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القدس القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يتحدون : رفعنا الجاهزية وسوف نبادل حصار غزة بحصار الكيان الصهيوني

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أحمد الأغبري -  تنتهي اليوم الثلاثاء المهلة التي منحتها جماعة “أنصار الله” لإسرائيل لفتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ما لم يتم استئناف العمليات العسكرية البحرية ضدها.

وفي تصريح لـصحيفة “القدس العربي” اللندنية ، قال المحلل السياسي والعسكري في دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع في صنعاء التابعة لحكومة “أنصار الله”، العميد أحمد الزبيري، إن “قوات صنعاء رفعت جاهزيتها العليا، وهي على استعداد تام لاستئناف العمليات العسكرية ضد إسرائيل، ابتداء من البحر، من خلال استهداف السفن المرتبطة بالعدو”.

وقال: “وعد “أنصار الله” يسبق فعلها، وإذا لم يتم فتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات فنحن على أتم الجاهزية لاستئناف وتنفيذ ما أعلنه القائد عبد الملك الحوثي، وسوف نبادل حصار غزة بحصار الكيان الصهيوني، وسيشهد العالم كله العمليات البحرية”.

وأضاف: “سيكون في هذه العمليات مفاجآت بكل تأكيد، ولم يتم إعلان المهلة إلا بعد أن تم الترتيب ورفع الجاهزية والاستعداد الكامل. هذه المرة التهديدات تزايدت، بدءًا من تهديد ترامب بأن يحول غزة إلى جحيم، ونحن نقول لهم سنحول البحر إلى جحيم عليهم”.

وكان زعيم “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، أعطى، يوم الجمعة الماضي، مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحاً أنه إذا استمرت إسرائيل في منع إدخال المساعدات فسيتم استئناف العمليات البحرية ضدها.

وقال الحوثي، في خطاب متلفز: “سنعطي مهلة 4 أيام للوسطاء فيما يبذلونه من جهود”، مضيفاً: “سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو إذا استمر بعد المهلة في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر”.

واعتبر زعيم الحوثيين أنه “لا يمكن أن نتفرج على ما يحصل من تصعيد ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة إلى التجويع من جديد”، معتبراً أن “الموقف هو موقف الجهاد في سبيل الله تعالى ضد هذا العدوان والتصعيد والإجرام”.

واستهدف الحوثيون أهدافاً في إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسفنًا مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا منذ أواخر العام 2023 وأوائل العام 2024، وذلك “تضامناً مع غزة” التي ظلت تتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي لنحو 15 شهراً، ورداً على ضربات صاروخية وغارات جوية أمريكية بريطانية في العمق اليمني، حيث قال تحالف الدولتين إنه يستهدف مواقع للحوثيين، وذلك منذ 12 يناير/ كانون الثاني 2024.

وتوقفت كل العمليات مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

إلا أن إسرائيل تنصلت من المضي في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وأمرت بإغلاق المعابر، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ مستهل الأسبوع الماضي.

وقبل ذلك تستمر إسرائيل في حربها المفتوحة في الضفة الغربية مستهدفة كل شيء، كما تعمل على فرض مزيد من القيود على المصلين في المسجد الأقصى مع استمرار إغلاق الجامع الإبراهيمي في الخليل، وتواصل عمليات هدم المباني وتشريد الفلسطينيين في طولكرم وجنين وغيرها، وعدم التوقف عن ممارسة التهويد في القدس ومواصلة الاستيطان.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • هيرست: بإمكان إسرائيل حظر كل الأفلام.. الصوت الفلسطيني لن يُخمد
  • تمارا حداد: إسرائيل قد لا تكون قادرة على الدخول فى حرب ثانية
  • الحوثيون يتحدون : رفعنا الجاهزية وسوف نبادل حصار غزة بحصار الكيان الصهيوني
  • الكنيسة القبطية تحيي "أسبوع الابن الضال" في ثالث أسابيع الصوم الكبير
  • أنصار الله: رفعنا الجاهزية وسوف نبادل حصار غزة بحصار إسرائيل
  • حرب قادمة وإخبارها مبهمة
  • التحول للأخضر ثالث ندوات أسبوع البيئة بألسن عين شمس
  • حرب العاشر من رمضان | كيف استعادت مصر سيناء من الاحتلال الإسرائيلي
  • ‏اندفاع العراق نحو العالم يجعله يستعيد نفوذه
  • إسرائيل تضغط بالنار على لبنان لمقايضة استقراره بمعاهدة سلام